-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

فتحي: والله لي مش مصدقه..
سما بمرح: اقسم بالله لو كنت لسه ظابط لكنت هكراش عليك والله…
نظر لها هو مطولاً..
سما: طيب انت تعرف عمو وكمال منين، ولي مبقتش ظابط ع طول..
فتحي بتنهيده حااره: اعرف عمك كنت اول سنه تخرج ليا كنت مكلف بحماية عمك لما كان فمجلس الشعب، اخدت معاه فتره

 

عمك حبني جدا فيها وبعدين نقلت مكافحة مخدرات بمساعدة عزيز باشا ليا، كانت في مهمه للقبض ع راجل تقيل كده نجحت فيها وقبضت ع الراجل ده واخدت ترقيه كبيره، الراجل ده بقي ينتقم ازااي يروح البيت اللي امي وابويا واختي الصغيره واخويا ومراتي وعياله فيه ويحرقه بيهم..
سما بصدمه ودموع: ده بجد..

 

 

فتحي بدموع لمعت بعينه وهو ينظر امامه بشرود وكأن الماضي يعود: القانون معرفش يجيبلي حقي والراجل ده بمعارفه اخد براءه، سيبت الشرطه وبشكل غير قانوني خاالص قطعت راس الراجل ده وعلقتها قدام محكمة القضاء العام اللي طلعته براءه ومن غير محد يعرف غلطه عليا وبقيت شغال مع عزيز باشا فشغله..
سما بنظرات حزينه: ربنا يرحمهم، مش عارفه اقولك حاجه اكتر من كده..
_ صمت هو ولم يجيب..

 

سما بمرح: انت بقي لما كنت شغال مع عمو عزيز انا كنت عايشه فالقصر تفتكرني ولا لا..
فتحي بأبتسامه جانبيه مليئه بالكثير من المشاعر: فاكرك كان عندك وقتها 12 سنه..
سماا بهدوء: امم للاسف كان نفسي يكون قبل كده عشان كنت اشوفك..
فتحي: هو انتي اي حصل لعنيكي..

 

سماا: مفيش خناقه بين بابا وماما كالعاده ماما كانت شيلاني وماشين كان عندي 5 سنين بابا زقها من ع السلم وهو متعصب وقعت انا منها ع دماغي ومن وقتها وانا كده، طبعا ماما سابتني واطلقت عشان حملي تقيل عليها وعيشت مع عمي لحد بقي مفلوسها خلصت اللي اخدتها لما اطلقت بعتت تاخدني وهي امريكانيه بقي وليها الحق تاخدني وعشان عارفه ان عمي هيبعتلها فلوس وانا معاها، وفعلا سافرت وعمي مقصرش معايا كان كل حاجه محتجاها متوفرالي، لحد متجوزت واحد حقير

 

عنده 25 سنه كان كل يوم بيحاول يعتدي عليا كلمت عمو لما فقدت الامل ورجعت مصر..
_ اسودت عيناه هو بغضب، فمن ذلك اللعين الذي تجرأ ع لمس صغيرته، مهلا مهلا وانا ما شأني بذلك..
كان فتحي صامت يحارب مشاعره كالعاده..
_ قطع صمتهم صوت ذلك الشاب: اي ياسطاا تسيبها وتاخد كام..
امال فتحي برأسه جانباً لتصدر صوت تكتكه مخيف..
سما بمرح: مش قولتلك هنعيش اكشن كتير..

 

فتحي وهو يخرج من جيب بنطاله سمعات هاتفه: في اغنيه حلوه برضو بس بتاعت واحد اسمه عناب او عنبه تعرفيه..
اومات براسها بضحك شديد..

فتحي وهو يضع لها السمعات: اسمعيها بقي لحد مجيلك عشان نروح اتاخرناا..
_ ظلت هي تسمع تلك الاغنيه فحين هو كالمعتاد القي ذلك البغيض دراساً قاسياً عقاباً له لانه نظر لسماؤه..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوقف كمال سيارته امام البنايه التي تقيم بها حوريه..
حوريه وهي تهم بالهبوط من السياره: مشكرين ع العشا الجامد جموده ده ي حج تيكير..
كمال وهو يجذبها من يدهاا ويردف بمشاكسه: ع فين، مش ملاحظه انك بقيتي بتتكسفي شويه..
حوريه بغيظ: لاااا لو فاكر اني هعمل اللي اتعمل امبارح انسي هاا انا بنت ناس محترمه..

 

كمال بعند: وانا مش هسيبك الا لما اخد بوسه..
حوريه بخجل: ي بني انت كنت محترم حصلك اي بس..
كمال بغمزه: كنت عشان مكنتيش مراتي وقتها…
حوريه بخبث : طيب غمض عنيك..

 

كمال بقلق: حاسس بغدر..
حوريه ببرأه مصطنعه: تؤ تؤ متخفش..
_ اغمض كمال عيناه لتضربه الاخري براسها فمقدمة رأسه بقوه، وتفر هاربه من السياره وهي تضحك بقوه..
كمال بغضب وهو ينظر لها من النافذه: ابقي افتكريها ماشي، غوري من وشي يلاا..

 

حوريه بضحك شديد: حاضر متزوقش بس..
_ كادت ان تصعد للاعلي، ليصدر هاتفها صوت معلناً عن وصول رساله..
فتحتها لتجد محتواها ” بصي وراكي كده “..
نظرت خلفهاا بخوف، لتجد كمال ينظر لها بانتظارها ان تذهب للاعلي وبالجهه الاخري يقف ذلك البغيض الذي يدعي سعيد يقف وينظر لها بحقد شديد وبيده مسدس يصوبه باتجااه كمال وهو مبتسم بشكل مخيف..

 

حوريه وهي تنظر لكمال بخوف شديد وصرخت به: كماااااااااااااااال..
_ هبط كمال من السياره سريعا وهو يذهب لها بخووف: في اي مالك..
حوريه بأنفاس متقطعه وشهقات: ك. ك كان هنا كان هنا انا شوفته ك. ك كان هيموتك ي كمال..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top