اتسعت مقلتيها بصدمه وخجل، ماذا يريد مني هذا الوقح ان افعل..
ريهام بهرووب وهي تحاول التحرر من يديه: اا اوعي بقي طيب عشان انا هموت واعمل حمام بدل مبهدلك الدنيا هناا..
نديم بغيظ شديد: عارفه ي ريهام انتي حلال فيكي الخيانه اقسم بالله اتفضلي ادخلي الحمام مش ناقصين قرف ع الصح..
ما ان ازال يديه حتي هرولت سريعاً للمرحااض واغلقت الباب واستندت بظهرها عليه وهي تضع يديها ع قلبها وتردف بصدر يعلو ويهبط وكان الاوكسجين يهرب من حولها: يخربيت افكارك ي ام ابراهيم، من اولها وهطب ع وشي وكنت خلاص
هستسلم اومال لما انفذ خطة النهارده هيحصلي اي…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ كان فتحي يلكم ذلك الكيس الرياضي بقوه وهو عاري الصدر بغرفة الرياضه الخاصه به بمنزله وهو يتذكر بالامس بعد ان انهي ع هؤلاء الشباب، عندما اخبرته وهم يغادرون انها لا تستطيع المرور من ذلك المكان الذي كانو يجلسون به بسبب الارض الغير مستويه فأرغم ع حملها بين يديه القويتين والذهاب بها للسياره، ابتسم بشرود. وهو يلكم ذلك الشئ وهو يتذكر كيف كانت ترفع قدميها بالهواء وهي باحضانه وتغني اغنية عناب الذي جعلها تستمع لهاا وممسكه بحذاءها بيديها…
فلاش بااك…….
سما وهي بين يديه بمرح شديد: العو جه العوو حضر انا جيت اكولكم نفر نفر..
فتحي بضحك شديد لاول مره منذ زمن: ههههههههههه عجبتك الاغنيه باين..
_ اجلسها فتحي بالسياره بهدوء وذهب للجهه الاخري وصعد بجوارهاا..
سما بمرح شديد: فتحي تعالي اقولك نكته..
فتحي بهدوء وهو يقود السياره: بتعرفي تقولي نكت..
سما بثقه: ايوه طبعا اسمع ي عم، بيقولك مره طماطم عطست قالت كاتششب ههههههههه….
نظر لها فتحي بحده وصمت..
سما: طيب استني هقولك وحده غيرهاا، بيقولك مره واحد. احول ابوه جه من السفر ساب ابوه وحضن الشنطه هههههههههه..
فتحي بتنهيده ونفاذ صبر: اسكتي ي سمااا..
سما بحزن: ع فكره بتضحك اللي فالاخر دي..
_ لم يجيبهاا، لتصمت هي بحزن ويبدو انها ع وشك البكاء..
فتحي بضحك مصطنع: ههههههههههههه تصدقي فعلا اخر وحده بتضحك بس مكنتش فاهمها..
سما بأبتسامه واسعه: بجد بتضحك..
فتحي: ااه جدا كمان..
سما بسعاده: يبقي اقولك وحده كمان..
فتحي بسرعه: لا وحياة ابوكي عايزين نوصل بالسلامه..
_ ضحكت سما بهدوء، وقد علمت انه ضحك فقد لانه كان يجاملها كي لا تحزن مثلما يفعل كمال ونديم معهاا..
ــ بااااااااااااااااااك….
جلس فتحي ع الاريكه وهو ييناول بعض الماء من الانينه المثلجه وتلك الابتسامه تزين وجهه من تلك الذكري الجميله..
فها هو حال قلبه الذي حرم من السعاده لسنوات منذ ان فقد اهله، ولكن عندما جاءت تلك الصغيره وكانها انعشت قلبه من جديد بمرحها وبرائتها لتجعله يبتسم ويضحك وهو قد نسي ما هي الابتسامه حقاً، جاءت كي يشاركها ما بداخله وتزين وحدته
التي صنعتها الحياه بقسوه، جاءت تلك الصغيره له مثل شعاع نور خفيف بظلام دامس..
_ قطع شروده رنين هاتفه..، التقطته واجاب بجمود احتل وجهه فجأه: افندم ي كمال بيه..
كمال بهدوء: ايوه ي فتحي،فينك..
فتحي بنفس نبرته: لسه فالبيت خير؟
_ سرد له كمال ما حدث بالامس مع حوريه ومعه..
فتحي بجمود وتفكير: والمطلوب طبعا نعرف مكان الواد ده وبعدين..
كمال بغضب شديد من ذلك القذر: لا انت اعرفلي مكانه بس وبعدين انا هتصرف وابقي اقولك..
فتحي بايماء: اعتبره حصل ي بااشاا..
كمال بهدوء: وكمان في حاجه..
فتحي: خير…
كمال: عزيز باشا طالع هو والعيله باليخت النهارده وعايزك معانا..
فتحي بعمليه: بس حضرتكم عيله فبعض ومش حابب اسبب لحضرتكم ازعاج ولو ع الحمايه هبعت ياخت وراكم وفيه حرس
ليكم..
كمال: ي بني انت عارف ان عزيز باشا بيعتبرك واحد من العيله، غير ان مش عايزين حرس معانا لانها هتكون عائليه فاهمني..
فتحي بملامح غاضبه: تمام ي كمال باشاا..
كمال بهدوء: تمام ع الساعه 3 كده تكون موجود..
فتحي بجمود: تمام ي باشا ان شاء الله..
_ اغلق كمال معه ليلقي بهاتفه ع الاريكه بجواره وهو ينظر امامه بغضب ويهتف من بين اسنانه: فووق ي فتحي وانسي اللي بتفكر فيه ومتنساش انك مجرم وهي بنت ناس وملاك بالنسبه للعالم بتاعك فووق عشان متأذيهاش ومتخونش الايد اللي اتمديتلك..