كمال بغضب : ايوه ي حج..
عزيز ونديم بسرعه وفضول: مين ي كمال..
كمال بحزن: سعيد ابن عم حوريه..
عزيز بغضب: جااب اخره ابن الك*لب..
كمال بغضب: متقلقش ي حج انا هخلص الموضوع..
_ دلف الطبيب للخارح، ليذهب له الثلاثه بلهفه..
الطبيب ببرود: متقلقوش ي جماعه هو كويس و بخير الحمد لله الرصاصه جات فكتفه ولحقنا الموقف..
عزيز: نقدر نطمن عليه..
الطبيب : معلش ي حج الصبح لانه نايم بسبب العمليه والبينج..
كمال: اوك ي دكتور اتفضل..
عزيز بعد ان غادر الطبيب: كمال انت تروح تبات عند خطيبتك والصبح باي شكل تجيبهم كلهم بلا استثناء ويجو فالقصر عندنا لحد فرحك ميعدي ع خير..
نديم بهدوء: اوكي ي حج روح انت وانا وكمال الصبح هنجيب البنات..
عزيز بحده: تروح فين انا قولت كمال، انت هتروح بصفتك اي؟
نديم بغيظ تحت ضحكات كمال: ااه معاك حق انا بس اللي حصل خلاني اتشوش شويه..
عزيز بقلة حيله ونفاذ صبر: يلاا بينا..
_ ذهب كمال بسيارته الي منزل نديم الصغير، فحين صعد نديم سيارته عائداً للمنزل، وعزيز بسياره اخري وخلفهم عدد سيارت كبير من الحرس..
_ صدح رنين هاتف نديم، ليجيب بابتسامه واسعه: خايفه عليا ومتصله تطمني متنكريش هاا..
اختفت ابتسامته عندما اتااه صوت سما الخبيث: انا سما ي نيدووو..
نديم بتوتر: سما مم ما انا عارف خير نعم..
سما بقلق: بعيدا عن انك عارف منين اني سما وانا مكلماك من موبيل ريهام، طمني ع فتحي..
نديم بخبث: بعيدا برضوو عن انك قلقانه بزياده ع فتحي وانقاذه هو ليكي هاااا، فتحي كويس والرصاصه جات فكتفه بس نايم دلوقتي تاثير البينج والصبح هجيله اطمن عليه..
سما بسرعه ولهفه: هاجي معااك..
نديم بخبث وابتسامه واسعه: موافق من الفجر هعدي عليكي عشان اشوف ريه.. عشان اخدك بس..
سما وهي تكتم ضحكاتها: عرفت انت وافقت ليه ي نديم اقفل ده انت مطلعتش ساهل خالص..
_ اغلقت سما معه وهي تعطي الهاتف لريهام وتلك الابتسامه المشاكسه تزين وجهها..
ريهام بتوتر: اا انا هنام تحبي اطفيلك النور ولا اخليه..
سما بسخريه ومرح: ع اساس انها هتفرق معايا يعني..
ريهام باحراج: انا مقصدش والله..
سما بضحك: ي بتي عارفه فكك، المهم انتي تعرفي نيدوو منين هاا..
ريهام بتوتر: مفيش من الشغل يعني..
سما بهدوء: ع فكره انا حبيتك انتي وحوريه جدا واتمني لو كانت في حاجه بينك انتي ونديم تكبر و..
ريهام وهي تتجه للنوم بجوارها: اي ده اللي بتقوليه ي سما مفيش الكلام ده وبعدين نديم خاطب ع فكره..
سما بطفوله: بس انا مبحبش خطيبته دي رخمه اووي والنهارده طول الوقت بتقولي انتي ازاي عايشه كده وازاي مستحمله حياتك كده وانتي ديما عايشه فالضلمه، خلتني سيبتكم وقعدت وحدي لولا انتي وحوريه جيتو ضحكتوني وخرجتوني من المود الزفت اللي كنت فيه كان اليوم هيبوظ..
ريهام بمرح: يعني هو مباظش مثلا..
سما بضحك.: ههههههه ع رئيك..
ريهام بخبث: امم بس حلو برضو الولد اللي جه حضنك وحماكي من الرصاصه اللي كانت هتموتك بعد الشر دي ولا جو الافلام
والله..
سما بشرود: هو انا هموت قلق عليه وفي خوف حسيت بيه لما وقع وهي فحضني ع الارض محستوش ابدا قبل كده، بس هو عمل كده عشان شغله..
ريهام: معتقدش لانه لو مكنش عمل كده مكنش حد. هيلومه الوضع كان زفت، بس هو عمل كده عشان خااف عليكي..