فتحي وهو يرتدي تيشرته الرمادي بالم: الله يسلمك ي نديم باشاا..
ياسر وهو يساعد فتحي بارتداء ملابسه: والنبي ي باشااا قوله حاجه ده عايز يمشي وقتي من المستشفي وده وحش ليه..
سما بسرعه وخوف: لا طبعا هيقعد هنا عشان ميتعبش..
نظر لها هو مطولاً بصمت..
_ صدح رنين هاتف نديم، ليري بان تلك سالي تهاتفه، ليستأذن منهم ويذهب لخارج الغرفه كي يجيب عليها..
سما بهدوء: الف سلامه عليك ي فتحي..
فتحي بجمود: الله يسلمك..
_ لاحظ فتحي ذلك يااسر الذي ينظر لها بأبتسامه بلهااء، ليصفعه ع وجهه بقوه وغضب: روح هات حاجه للهانم تشربها..
ياسر وهو يذهب للخارج بخووف من نظرات فتحي له: اوامرك ي كبير..
سما بعد خروج ياسر: ده صاحبك..
فتحي وهو يعطيها ظهرها ويقوم بترتيب اشيائه ليغادر المشفي: حاجه زي كده..
سما بتوتر: احم ع فكره انت المفروض متسيبش المستشفي و..
فتحي بحده: دي حاجه ترجعلي ياريت متدخليش..
_ صدمت من لهجته الصارمه معهااا لتهبط دموعها بالم ظناً منها انه غاضب من اجل ما حدث له: انا اسفه اني سببتلك اذي، وشكرا انك ساعدتني ولو حمايتك ليا حاجه هتدايقك بعد. كده انا هقول لانكل عزيز يشوف حد..
استدار لها لغضب وهو يجذبها من زراعها بقوه: حد غيري، هو انا بالنسبالك زي اي حد..
_ اشارت برأسها بـلا..
فتحي بهدوء وهو يترك زراعها واردف وهو يمسح لها دموعها بانامله: ممكن متعيطيش..
سما ببكاء: انا السبب فاللي حصلك حقك تزعل مني..
فتحي وهو يقترب منها للغايه واردف بهمس وهو يمرر انامله ع وجهها الصغير: انا لو عمري كله هيروح عشانك موافق جدا المهم انك تبقي كويسه..
ابتسمت بهدوء وسط بكاءها وبتلقائيه وضعت يديها الغصيرتين ع صدره الملئ بالعضلات “عضلاته اكبر من عضلات كابتن
ياسمين😂” واردفت بفرحه: بجد ي فتحي..
_ لا تعلم تلك الصغيره بان بعفويتها تلك وما ان لامست يديها جسده فقد هو السيطره ع مشاعره، ليمرر انامله ع شفتيها واردف بانفاس حاره : بجد..
انتفض جسدها بخجل شديد ما ان شعرت بيده ع شفتيها، فحين اقترب هو برأسه منها ليتذوق شهد شفتيهاا..
ولكن دلف نديم للداخل، ليبتعد فتحي عنها بأحراج شديد وغضب من تهوره وتسرعه بهذا الشكل..
نديم بحده وهو ينظر له: خلاص ي سما..
سما ومازال خجلها قائم: ايوه يلا بينا..
فتحي بتوتر: شكرا ع الزياره ي نديم بيه..
نديم بنظرات ناريه مشتعله بالغضب: ده الواجب ي حضرة الظابط السابق ي ي محترم..
_ جذب نديم سما من يدها ببعض حده وذهب للخارج…
فتحي بغضب وهو يضرب السرير بقدمه بغضب: ابعد عنها بقي انت خطر عليها ي فتحي…
_ ظل فتحي يكمل ترتيب اغراضه، غير منتبه لتلك التي كانت تقف خارج الغرفه..
عايده وهي تنظر له من نافذة الغرفه الصغيره وتردف بغيظ: قال وانا اللي جايه ازورك ي فتحي، بس ياتارا بقي عزيز باشا لما يشوفك وانت بتحاول تبوس بنت اخووه حبيبة قلبه هيعمل فيك وفيها ايه..
_ ابتسمت بشر وذهبت..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بسيارة نديم..
نديم بحده: الواد ده كان بيقولك اي؟
سما بتوتر: واد مين..
نديم بغضب: زفت الطين فتحي..