-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحي وهو يسير بمنزله ذهباً واياباً بقلق وتوتر ليس له وصف..
فتحي لنفسه بغضب: فيها اي متكلمتش يعني فيها اي، يمكن محبتش تكلمني عشان تعباان عادي، بس ع الاقل تطمن..

 

امسك هاتفه وقام بالاتصال بها، ولكن قبل ان يأتيه صوت الرنين اغلق الهاتف بسرعه: لا لا اكلمها لي انا دلوقتي لي..
ذهب واحضر كوب من المااء الباارد واخذ يرتشفه كي يهدأ..

 

فتحي وهو يلتقط هاتفه ويردف بنفاذ صبر: هكلمها واللي يحصل يحصل..
اخذ يتصل بهاا ولكن لا ياتيه رد..
ضغط ع الهاتف بغضب وصمت وهو يفكر بنفسه انه هو الان قلق عليهاا بشده وهي تجاهل اتصلاته..

 

_ قطع شروده دلوف تلك الفتاه بقلق له..
صافي وهي تحتضنه بقلق: سلامتك ي حبيبي لما الواد ياسر قالي سيبت الشغل وجيتلك جري..
فتحي وهو يزيل يديها عنه بهدوء: ارجعي شغلك ي صافي انا اصلا تعبان ومش ناقص رغيك وصداعك..

 

صافي بغيظ: لا ده هو بجد اللي سمعته بقي..
فتحي بحاجب مرفوع: خير سمعيني اللي سمعتيه..
صافي وهي تقف بغضب وتضع يديها بخصرها: ان في بنت عاميه شغلاك ولخبطت حالك..
وقف فتحي بغضب وهو يجذبها من شعرها بقوه واردف من بين اسنانه بهدوء قاتل: لو سيرتها جات ع لسانك الو*سخ ده تاني

 

ورحمة امي وابويا مخلي حد يعرفلك طريق جثه..
_ دفعها بقوه لتسقط ع الاريكه بألم..
نهضت وهي ممسكه بحقيبتها واردف بسخريه غاضبه: ماشي ي كبير بس خليها فبالك الوي*خه اللي زيي دي هي اللي تليق بيك، انما بقي بنت البهوات اللي انت داير وراهاا دي مش هترضي ببلطجي زيك..

 

_ انهت كلامها وغادرت من امامه لتتركه يصارع بين قلبه وعقله مجدداً…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع الجانب الاخر..
كانت سما جالسه بجوار حوريه بالصاله الخاصه بالطابق الثاني من القصر..
سما بحزن: ي حوريه اديني الفون بقي اشوفه عايز اي؟

 

حوريه ببرود وهي تتناول بعض الفراوله: هيكون عايز يتمحن اسأليني انا وبعدين مش اتفقنا نتجاهل لحد ميعترف..
سما بغيظ: وافرض معترفش ياختي..
حوريه: بسيطه يبقي مش بيحبك..

 

سما بدموع: هو ممكن ميكونش بيحبني..
حوريه: هنعرف من اللي جاي لو بيحبك مش هيستحمل غيابك، لكن لو لاء يبقي تنسيه خاالص لان الحب من طرف واحد ده ناار..
سما بقلق وخوف: طيب انتي شايفه اي..

 

حوريه وهي تنظر للتلفاز بابتسامه واسعه: عاااا ايدا باست سركان يخربيت جرأتها..
سما بغيظ: مين دول..
حوريه بحده: ي بت كوم شكاير الجزم من الصبح بشرحلك فالمسلسل بتاع انت اطرق بابي ودلوقتي تقوليلي مين دول..
سما بغيظ: مانتي بتشرحي مبتقوليش اسماء مش بتقولي غير الواد المز والبت الوتكه..
حوريه: طيب اسكتي وهشرحلك باسماءهم..

 

_ صمت الاثنان وظل يتابعون المسلسل الذي لا يخلو من افيهات حوريه..
وكانت هناك عايده تتنصت عليهم من بعيد وهي تبتسم بخبث وشر…

_ مر اكثر من اسبووع ع ابطالناا..
ًـكانت حياة حوريه وكمال لا تخلي من مشاكستهم لبعضهم وعشقهم الذي لا يوجد له مثيل،فحين قضي كمال ع اعمال خلف

 

والد سعيد وجعل جميع اعمالهم تنهار وهذا ما جعل سعيد يتوعد له بشر كثير….
ـاما نديم وريهام، كانت ريهام اغلب الوقت بغرفتهاا، تتجنب الحديث مع نديم، فكانت تلك اللعينه سالي يومياً تنشر صوراً لها بصحبة نديم كي تجعل الاخري تستشااط غضباً، فحين كان نديم يحاول انهاء هذه الصفقه حتي ينهي علاقته بتلك سالي وكان غاضب ايضا من تجاهل ريهام له والتهرب منه دائماً..

 

ـ وليس حال فتحي افضل من نديم فكان فتحي غاضب وبشده وكاد الغضب ان يقتله من تجاهلها فهو عندما يهاتفها تجيب حوريه او تلك عايده ويخبرانه بانها نائمه، وهي ايضا كانت تموت ع التحدث معه ولكن حوريه كانت تمنعها وتصبرها بانه سيظهر حبه ان كان حقا يحبهاا..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top