-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_كانت ريهام جالسه بالجنينه الخاصه بقصر الشناوي وهي شارده فاللاشئ ودموعها متحجره بعيناهاااا..
جاء نديم من خلفها وجذبهاا من يدها بهدووء..
ريهام بغضب: نديم سيب ايدي باباك هنا سيبني..

 

نديم وهو يدخلها لغرفته ويغلق الباب، غير منتبه لوالده الذي يرمقه من نافذة غرفته وهو يبتسم بخبث..
عزيز بابتسامه جانبيه شارده: ريهام محمد تايمور مرات ابني..
_فلااااااااااااااش باااااك..
كان عزيز دالف الي مطعم ما.. كي يحضر عشاء عمل خاص بشركته، ولكن لفت نظره ذلك الرجل الذي يجلس ع احد الطاولات

 

وشارداً بالنافذه بجواره بحزن شديد…
ذهب له واردف بمرح: والله ليك وحشة ياراجل ي عاجوز…
الرجل بابتسامه واسعه وهو يقف ويحتضن عزيز: عزيز وحشني ي جدع فينك كده مختفي..
عزيز بمرح: انا برضو اللي مختفي ي محمد قولي بقي انت رجعت امتي ع حسب معلوماتي انك كنت مسافر..

 

محمد بحزن: ايوه كنت مساقر وياريتني مسافرت..
عزيز وهو يجلس امامه: خير ي محمد في اي قلقتني..
محمد بحزن شديد: قبل مسافر كنت سايب بنتي وابني عند اختي لانها كانت اتخنقت مع تاليا مراتي ولما رجعت روحت

 

اشوفهم اختي قالتلي من يجي اكتر من شهر جه واحد قال انه جوزها واخدها ومشي..
نظر له عزيز بصدمه: جوزها، ومين ده اللي اخدهاا..
محمد بدموع: معرفش ي عزيز، برجع واقول اختي دايقه شويه فعيشتها يمكن طردتها ولا حاجه بس كانت رجعت القصر بجد

 

مش عارف افكر وقلبي وروحي ولادي اغلي حاجه عندي معرفش طريق ليهم..
صمت عزيز وهو يمسح ع وجه بعدم تصديق لما يسمعه: ريهام بنتك وتميم بخير ي محمد..

 

محمد بلهفه: انت تعرف مكانهم..
عزيز: اطمن بنتك عند حوريه خطيبة ابني، حوريه الشرقاوي..
محمد بتعجب: حوريه بنت اماني اخت المرحومه، طيب قولي عنوانهم ابوس ايدك..

 

عزيز بخبث: مش دلوقتي استني يومين بالظبط وهكلمك تيجي تشوفهم..
محمد بشك: ولادي فيهم اي ي عزيز متخبيش علياا حاجه..
عزيز بابتسامه واسعه: والله كل خير ثق فيا ي صاحبي ولو طلع اللي فبالي صح انا وانت هنكون مبسوطين ع الاخر..

 

_ بااااااااااااااااااااااااك..
_ ابتسم عزيز بخبث وذهب لصالة القصر واخذ يهتف بالجميع بان ياتو له بغضب..
ــــــــــــــــــــــ

 

_ بغرفة نديم..
ريهام بحده: في اي ي نديم انا بحد تعبانه لوحدي..
نديم بغضب: انا اللي افهم الاول في اي انتي، واي تجاهلك ليا ده، مليون مره اشاورلك قدامهم عشان تيجي ورايا ونتكلم لوحدنا بتطنشيني لييييييي..

 

ريهام ببرود: مكنتش باخد بالي..
نديم بصوت عالي للغايه: انا مش اهبل قدامك عشان تقولي كده..
ريهام بدموع وغضب: ايوه ي نديم كنت باخد بالي وكنت بطنش عشان زهقت من علاقتنا اللي فالسر وانك تناديلي اجي اكلمك من وراهم انا مش وحده رخي*صه عشان تتعامل معايا كده انا مراتك ولو مش قادر تعترف قدامهم بكده وخايف ع شعور حبيبة قلبك الانسه سالي يبقي تسيبني فحالي..

 

نديم بغضب شديد: يعني اي؟
ريهام بثبات وقوه: يعني تطلقني..
_ انتهت جملتها بصفعه قويه منه ع وجهها، ثم جذبها من زراعها بقوه واردف بغضب شديد: من غير م احلف ي ريهام لو فكرتي تاني مجرد تفكير انك تبعدي عني هحبسك فمكان مفيش جنس مخلوق يعرف طريقه وهتبقي ليا برضو لاخر عمرك..

 

_ انهي كلماته ودفعها بقوه لتسقط ع الفراش بألم..
لتردف ببكاء شديد وصوت عالي: انت عايز مني اي عايزني افضل كده فالسر وهي اللي تبقي مراتك قدام الناس هي احسن مني فأي عشان تفضلها علياا لي بتعمل فيا كده لي، انا حبيتك اكتر منها وانت مصمم تكسرني ديما..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top