-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

ام ابراهيم بتنهيده حزينه: ريهام حاجزه عند دكتور عشان تعمل عملية اجهاض لانها حامل فشهر ونص..
نديم بعيون سودااء غاضبه: حاامل..
ام ابراهيم بقلق: انا طول اليوم بقول هتغير رئيها بس مفيش، معانده خااالص اتصرف بالعقل كده وامنعهاا..

 

نديم ببركان غضب: عقل هي الهانم ينفع معاها عقل، انتي فين ي ام ابراهيم..
ام ابراهيم بقلق من نبرته المرعبه: احنا اهوو رايحين للدكتور، مش عارفه امنعهاا خاالص..
نديم بجحيم غضب: ابعتيلي عنوان الزفت ده مستنيكي..

 

_ اغلق نديم معها وقد برزت عروق وجهه بشكل مخيف..
كمال بقلق: في اي ي نديم ريهام وام ابراهيم كويسين..
نديم من بين اسنانه بغضب: الهانم حامل وانا اخر من يعلم، لا وكمان عايزه تنزل ابني وانا زي الاطرش فالزفه..
كمال باندهاش: طيب اهدي وهنتصرف اكيد يعني مش هتعمل كده..

 

نديم وهو ينظر لتلك الرساله التي ارسلتها له ام ابراهيم ويذهب للخارج: وانا لسه هستني لحد متعمل حاجه..
كمال وهو يلحقه: استني طيب انت رايح فين..
نديم بتحزير وقوه: اياك ي كمال تيجي ورايا ولا تدخل فاللي هيحصل..
_ صمت كمال لانه علم بأن اخااه فقمة غضبه الان..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ع الجانب الاخر..
ريهام وهي مستنده براسها ع نافذة السياره وبجوارها ام ابراهيم التي تنظر لها بقلق: انا خايفه ي ام ابراهيم..
ام ابراهيم بدموع وهي تربت ع كتفها: احنا فيها ي ريهام نرجع بالله عليكي..

 

ريهام وهي تمسح دموعها التي تهبط باستمرار: لا مش هتراجع ده الصح اكيد ده الصح..
_ وصل الاثنان بعد قليل الي حي متهاالك بعض الشئ، دلفَ الي داخله بخوف ينهش بقلب الاثنان ليجدا عدد ليس بالقليل من الفتيات يجلسون بانتظار موعدهم وبعض الرجال اصحاب الهيئات المخيفه الذين بدأو يرمقون ريهام بنظرات شهوانيه قذره..
ام ابراهيم وهي تجلس بجوارها بخوف: الله يسامحك ي ريهام لي تعملي فنفسك كده وتدخلي الاماكن دي وعرفتيها منين..

 

ريهام بخوف من نظرات الجميع لها فهي حقاً جميله للغايه بملامحه الفاتنه: من النت عرفته بس مكنتش اتخيل انه كده..
ام ابراهيم: طيب قومي نمشي ونشووف حاجه احسن من كده..
ريهام بجسد منتفض: لا مش بعد مجيت همشي كل حاجه هتخلص دلوقتي..

 

_ بالاسفل وصل نديم الي ذلك المبني والحي المتهالك بسيارته الضخمه، هبط منها وقد زااد غضبه اضعااف، كيف لها ان تاتي الي تلك الاماكن..
ذهب للاعلي، ما ان دلف حتي لفت نظر الجميع بهيئته الطاغيه معادهاا، نظر لها بغضب وتقدم باتجاهاا….
نديم وهو يقف امام ريهام وام ابراهيم بغضب: قومي يلااا..

 

رفعت نظرها له بصدمه وخوف شديد من نظراته الناريه: نديم، اا انت بتعمل اي هناا..
نديم بغضب شديد وهو يمل بجزعه العلوي عليها: جاي اخد مراتي ام ابني..
نظرت ريهام لام ابراهيم بلوم وحزن..
نديم بصوت عالي غاضب بعض الشئ: قوميييي يلاااا..

 

ريهام بعند رغم خوفها الشديد منه: مش هقوم ولا هتحرك من هنا غير لما اخلص اللي جيت عشانه..
_ لم يمهلها الرد حتي جذبها من زراعها بقوه تحت اعتراضها الشديد، كاد ان يذهب للخارج حتي وقف امامه رجلين ذو جسد سمين…

 

احدهم بحده: ع فين ي حلو واخد المزه وع فين هي وكاله من غير بواب..
نديم بغضب وحده: دي مراتي وسع من طريقي..
الرجل بحده: مراتك مش مراتك هي شكلها مش عايزه تروح معاك وبعدين متقطعش شغل الدكتور وسيب الهانم وامشي من هنا تلاقي ماما قلقت عليك ي نونو..

 

تشنج وجه نديم بغضب وترك يد ريهام واردف بغضب: طيب تعالي اوريك حنية ماما ي خفيف..
_ انهي كلامه وامسك باحدهم وقام بضربه بمقدمة رأسه فـ انفه بقوه عدة ضربات ثم قام بلكمه ببطنه ووجه والقاه ارضاً..
ليتجه للرجل الاخر الذي كان ينظر له بخووف: هتعترض انت كمان يرحمك..
الرجل بخووف: اسفين ي باشا والله منقصد…

 

نظر نديم لريهام التي كانت ممسكه بأم ابراهبم والاخري ممسكه بها بخوف، وجذبها من زراعها بقوه وغضب فاق الحدود للاسفل: يلااا ي ام ابراهيم..
نديم وهو يفتح باب السياره بغضب: اتنيلي اركبي..

 

ريهام بغضب ودموع: انت عايز مني انا هعمل العمليه و…
_ قبل ان تنهي كلامها صفعها نديم ع وجهها بقوه واردف بصوت جهوري: كلمه كمان واقسم بالله هنسي اننا فالشارع وهربيكي من اول وجديد عشان واضح ان الباشا ابوكي معلمكيش الادب كويس..

 

ام ابراهيم وهي تحتضنها بحزن وتربت ع كتفها كي تهدأ من شهقات الاخري: اخص عليك بقي انا كلمتك عشان تمد ايدك عليها جاتك كسر ايدك..
نديم بغضب شديد: اتنيلو اركبوو يلااااااا….

 

ام ابراهيم وهي تربت ع ظهر ريهام التي كانت تبكي بقوه: اركبي ي بنتي واكسري الشر يلااا..
_ صعدت ريهام بالخلف وبجوارها ام ابراهيم، وصعد نديم بالامام وقاد السياره بغضب متجهاً الي منزل والدها محمد تايمور..
_ فماذا سيفعل، هل ما فعلته ريهام سيشكل النهايه لعلاقتهم ام للقدر رأي اخر…

 

 

_ دلف نديم داخل منزل ريهام وهو ممسك بها من زراعها بقوه وتلحق بهم ام ابراهيم…
ريهام بحده: سيبني ي نديم انت اصلا ملكش كلام علياا ولا ليك حكم علياا..
نديم بغضب وهو يترك يدها بقوه: مانا جيت عند اللي ليه كلمه عليكي ي محمد بيه..
_ دلف محمد خارج غرفة الصالون الخاصه بمنزله ع صوت نديم العالي، ولكن كانت المفاجأه عندما دلف خلف محمد للخارج

 

امجد عزام، نعم هو امجد ابن عمة نديم وبجواره تاليا زوجة محمد..
محمد بحده: اي قلة الذوق دي، انت داخل زريبه عمال تزعق كده في اييي..
نديم بغضب شديد وهو ينظر لامجد: انت بتعمل اي هناا..
امجد بعدم فهم لما يدور: انت اللي بتعمل اي هنا وفي اي بيحصل بالظبط..

 

تاليا بخبث: بشمهندس امجد كان جاي يطلب ايد ريهام ي نديم بيه ده بعد اذنك طبعا..
_ انهت تلك العقربه حديثها وهي تكتم ضحكاتها بسخريه، جعلت نديم يزداد غضبا، بل اشتعل الغضب بداخله بقوه، وريهام التي تنظر لامجد بخوف…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top