محمد بقلق وهو ينظر لتاليا بحده: استني ي نديم انا هفهمك امجد ميعرفش ا..
نديم وهو يتقدم من امجد بغضب: ميعرفش انه جااي يخطب مراتي..
امجد بصدمه: مراتك، ريهام انتي متج..
نديم بحده وغضب وهو يجذبه من ياقته بقوه: لما تتكلم معاها توجهلي انا الكلام الاول واياك اشوفك قريب منها تاني، وقتها هنسي انك قريبي وانت عارف ممكن اعمل اي..
امجد بهدوء وحزن: متقلقش ي نديم ومش محتاج تهدد مش انا اللي ابص لمرات ابن خالي وصاحبي، ع العموم الف مبروك..
_ اردف بكلماته وغادر للخارج بخيبت امل تحدث للمره الثانيه له بسبب نديم…
محمد بغضب: الراجل اهو مشي بعد متعاملت معاه بقلة ذووق فبيتي..
نديم بغضب: جاي يخطب مراتي عايزني اخده بالحضن..
محمد بحده: اتكلم بادب ي ولد، وقول جاي نافخ صدرك علينا كده لي..
نديم بسخريه غاضبه: اتكلم بادب؟، الادب ده اللي انت معلمتهوش لبنتك..
محمد بغضب شديد: اخرس انا لولا العشره اللي بيني وبين ابوك والله كنت دفنتك مكانك، انا بنتي متربيه احسن ربايه..
نديم بغضب وحده: والهانم اللي متربيه حضرتك تعرف انها حامل وكانت دلوقتي عند دكتور و*سخ بتعمل عملية اجهاض لولا اني لحقتها كانت هتموت ابني قبل ميجي ع الدنيا من غير معرف..
محمد بصدمه لريهام التي كانت تهبط دموعها بقوه: الكلام ده بجد ي ريهام..
ريهام بحده لنديم وسط بكاءها: مش عابزه منك حاجه تربطني بيك، لو البيبي ده جه هيعيش متعذب بينا..
نديم بألم كبير: للدرجه دي وجودي جمبك تاعبك..
صمتت ريهام بحزن..
نديم بغضب ودموع متحجره: تمام من النهارده لحد متولدي انتي مراتي وع اسمي بعد ما ابني يجي ع الدنيا كل واخد يروح لحاله ولو مش عايزه البيبي انا عايزه وهجيبله ام تليق بيه..
_ اردف بكلماته وذهب للخارح..
محمد بغضب: لي كده ي ريهام، مش حرام اللي كنتي هتعمليه..
ريهام ببكاء: انا كنت بموت وانا بعمل كده بس خايفه عليه يجي وانا وباباه كده..
محمد وهو يحتضنها بحنان: ولو، انا موجود وابووه مش وحش ي بنتي وانتي هتبقي احسن ام اهدي بس وشيلي الافكار دي من دماغك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_كانت سما بغرفتهاا تحاول مهاتفة فتحي الذي اجاب بأمتعاض..
فتحي بجمود: نعمم..
سما بتوتر من نبرته: اخبارك، يعني مكلمتنيش فقلقت عليك انت كويس..
اغمض فتحي عيناه بألم ولكن اجاب عكس ما بداخله ببرود: كويس بس عندي شغل ومش فاضي..
سما بهدوء: امم وشغل اي بقي اللي يشغلك عني..
مسح ع وجهه بعدم تحمل واردف بحده ودموع: انتي مالك شغل اي انا مبحبش حد يتدخل فشغلي فاهمه..
سما بحزن شديد من نبرته الصارمه: فاهمه ي فتحي واسفه لو ازعجتك..
فتحي بدموع هبطت بالفعل: طيب سلام..
سما بألم من جفاءه معها: سلام..
_ اغلقت معه لتلقي الهاتف ع الفراش وتبكي بقوه من نبرته الصارمه معهااا واحراجه لها بهذا الشكل…
_ ع الجانب الاخر لن يكون الحال احسن من ما هي فيه..
ما ان اغلق معها فتحي حتي جلس ع الاريكه وهو يضع يديه بين راسه ودموعه تهبط بألم، فهو الان يجرحها، هو الان جعل تلك
البريئه التي جعلت للنور والسعاده مكان بحياته هو الان يبكيها ويؤلمها، ما هذا العذاب ي الله..
ياسر من خلفه بحزن عليه: ي كبير لو تعبان دلوقتي نأجل موضوع الواد بتاع ورق مصانع فريد الاسيوطي لبكره..
مسح فتحي دموعه سريعا ووقف واردف بجديه: انتو روحتو المكان اللي قالكم عليه..
ياسر بعمليه: ايوه ي كبير وطلع الواد بيسوحنا..
امسك فتحي سلاحه بغضب ودلف خارج تلك الغرفه التي كان يقتن بها بمخبئه السري الذي يقيم به اعماله الغير قانونيه مع رجاله..
ذهب فتحي وامسك الرجل من الارض بقوه من ملابسه واردف بغضب وحده: قدامك دقيقتين ولو مقولتش المكان الورق فين بالظبط هصفيك دلوقتي..
الرجل بنتفاض وخوف من نبرة فتحي ونظراته الغاضبه: هيمتوني ي بيه وانا عندي عيال عايز اربيها، وده شغلي اخون اكل
عيشي ازاااي..
فتحي وهو يلقيه ارضاً بغضب واشار عليه بالسلاح واردف بغضب تحت نظرات رجاله الخائفه من غضبه: اتشاهد بقي ي عمم الشريف..
_ نطق الرجل بالشهاده وقبل ان ينهيها، كان فتحي ولاول مره يطلق النار ع احد كان هذا الرجل الذي امتلئ صدره بالرصاصات..
ياسر بصدمه: اي ي كبير اللي عملته من امتي بنخلص شغلنا بال*دم..
فتحي وهو ينظر للرجل الغارق بدم*اءه بألم ودموع متحجره: من النهارده، احنا قت*لنا مقتلن*ااش اسمنا بلطجيه فخلينا بلطجيه بالمره، ومن النهارده اي مصلحه فيها ق*تل هتتنفذ واللي مش عاجبه شغلي ي ياسر يتفضل بره..
_ تركهم وذهب للخارج وهو يردف بقوه: نص ساعه وهكلكم نروح نجيب الورق بس اشوف البنت السكرتيره دي بأي سكه شمال وهعرف منها مكانه..
_ اومئ له رجاله بخوف، ثم بدأو باخفاء جثة ذلك الرجل الذي ق*تل نتيجة غضب وجرح ذلك العاشق….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ