-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

_ اغلقت الباب بوجهه، ثم ذهبت للمطبخ كي تحضر افطاراً قبل ان تذهب لعملها ومازالت مرتديه ملابس الصلاه وحجابها الذي يزيدها جمالا وكأنها مازالت بعقدها الثالث..
_ سمعت صوت الباب يطرق مجددا، لتذهب هي للخارج وهي غاضبه بقوه وتقوم بخلع حزاءها “الشبشب” وفتحت الباب وهي تضرب الطارق دون ان تنظر اليه وتردف بغضب: ي زبالة الزباله مش قولتلك متخبطش تاني….
امسك عزيز يدها بغضب واردف بحده: انتي اتجننتي ي ام ابراهيم..

 

ام ابراهيم بأحرااج شديد: ي نهار اسود عزيز باشا متأخذنيش، فكرتك الراجل العره انس، قصدي يعني مقصدش..
عزيز وهو ينزل يدها الممسكه بالشبشب واردف بأعجاب شديد: هو انتي اي حد بيدايقك بتضربيه بالشبشب كده..
ام ابراهيم بتوتر وهي تضع الشبشب ع الارض وترديه غير منتبهه لعزيز الذي ينظر لقدميها البيضاويتين بخبث: لا يعني اا..
لاحظت نظراته لتردف بحده: خير حضرتك كنت جاي لي..

 

عزيز بجديه: مفيش كنت جاي اطمن عليكي..
ام ابراهيم وهي تدفعه للخارج: فيك الخير والله ماشي لي بقي متخليك قاعد، عندك شغل طيب مع الف سلامه متكررهاش تاني..
امسك عزيز يدها قبل ان تغلق الباب واردف وهو يقترب منها بغضب: يعني بقولك جاي اطمن عليكي وتعامليني بالطريقه دي..
توترت ام ابراهيم بقوه من تقربه الشديد هذا منها، فمنذ ان مات زوجها وهي كانت بالعشرين من عمرها ولن يقترب منها رجل

 

بهذا الشكل..
ام ابراهيم وهي تسحب يدها منه بوجه احمر خاجل: لو سمحت ي عزيز بيه ياريت تحترم سنك وسني وبلاش حركات العيال الصغيره دي..
عزيز بغرور وهو مازال ممسك بيدها وباليد الاخري يعدل ياقة بدلته بكل ثقه: سن اي بس ميغركيش شوية التعب اللي بيجو ويروحو وبصي عليا شويه بقي راجل رياضي ووسيم، لانا بكرش ولا شعري وقع وسناني اتكسرت، انا راجل لو شاورت لاي بنت

 

عندها عشرين سنه واصغر مهتصدق ترتبط بيا..
ام ابراهيم بغيظ وهي تسحب يدها منه: طيب ي خويا رووح عند اللي عندها عشرين سنه وسيبني انا العجوزه اللي سناني وقعت وشعري وقع وبمشي بالعافيه يلاا هويناا..
عزيز وهو يقترب منها بقوه: عجزتي اي بس انتي معندكيش مرايات جوه ولا اي عشان تشوفي نفسك عامله ازاي..
نظرت له ام ابراهيم بخجل شديد من تغزله الواضح لها..

 

وقبل ان تردف بأي شئ اردف هوو بجديه: تتجوزيني..
ام ابراهيم وهي تغلق الباب بوجهه: امشي ي جدع انت من هناا طريقك اخضر..
عزيز بأبتسامه واسعه وخبث: براحتك خاالص ي ام ابراهيم بس انا لما بعوز اعمل حاجه بعملهاا..
_ ابتسمت هي بالداخل بقلة حيله من ذلك الرجل يتعامل معها وكأنهم مازالو مراهقين، بل جعلها تشعر بأشياء ظنت بانها ماتت بداخلها..

 

_ فماذا سيحدث لانكل عزيز وطنط ام ابراهيم 🤌🙈

نديم بجمود وهو يقود السياره وبجانبه ريهام: هو انتي حامل فقد اي..
ريهام بتنهيده: لما روحت للدكتور قالي اني حامل فشهر واسبوعين..
نديم بمشاكسه : يعني من اول ليله لينا مع بعض..
صمتت ريهام وهي تفرك يديها بخجل وغيظ من وقاحته..

 

نديم بخبث : اي صح ولا انا غلطان، بيقولو الستات بتبقي مركزه فالحاجات دي اكتر..
ريهام بغيظ ووجه احمر خاجل: تقريباً ي نديم..
نديم بخبث ومشاكسه: ااه اليوم ده انا عملت عظمه بس للاسف انتي كنتي فعالم تاني خاالص..
ريهام بغيظ: ممكن تحترم نفسك وتركز فالطريق..
نديم بمرح: مش بفتكر انجازاتي..

 

ريهام بغيظ: افتكرها مع حد غيري واظن انهم كتير واولهم سالي هانم بتاعتك..
نظر لها نديم بعدم فهم: قصدك اي؟؟
ريهام بحده: مقصدش وممكن متتكلمش معايا لحد منخلص من اليوم ده…
نديم بغضب : وطي صوت اهلك ده، وبتزعلي لما امد ايدي عليكي مهو من عمايلك..

 

_ صمتت ريهام وهي تضع يدها ع بطها التي المتها بقوه..

نديم بقلق وهو يوقف السياره: في اي مالك…
ريهام بدموع: مش عارفه كل مبدايق بطني بتوجعني من لما تقريباً بقيت حامل..
نديم بهدوء وهو يضع يده ع بطنها واردف بمرح: انت يالاا لما اجي اتكلم انا وماما تاني تقفل ودانك، اصلها هي هبله وانا باخدها

 

ع قد عقلها..
ابتسمت ريهام بهدوء وهي تنظر لنديم وهو يتحدث لصغيرهم..
نظر لها نديم بشووووق كبير..
توترت ريهام من نظراته لتبعد يده عنها بقوه واشاحت بوجهها للجهه الاخري..
نديم وهو يقود السياره مجددا بغضب: براحتك ي ريهام براحتك خاااالص..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

عزيز وهو يتحدث بالهاتف: ايوه ي فتحي فينك..
فتحي بجمود وهو يتناول بعض السموم وبجواره تلك الفتااه اللعينه صاافي: خير ي عزيز بيه..
عزيز بغضب: انت مجتش لي نفذت اتفاقنا..
فتحي وهو يغمض عيناه بألم: النهارده هنفذ اتفاقنا، بس خليك فاكر ان اللي هيحصل لسما وبيحصلي ده بسببك انت، وانك

 

انت اللي بتبعدها عني..
عزيز بغيظ: فتحي خلصنا تيجي تنفذ اللي اتفقنا عليه، ومن بعدها تنسي عيلة الشناوي من حياتك وافتكر ان ده فمصلحة سماا..
فتحي بدموع وغضب: تمام..

 

_ اغلق فتحي الهاتف معه واردف لنفسه بدموع: اسف ي سماا، بعمل كده فعلا لمصلحتك…
صافي بحزن: للدرجه دي حبيتها..
_ لم يجيبها فتحي بل القي بتلك الانينه التي كانت بيده ارضاً بغضب وذهب للمرحاض..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *