-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

ـــ وصل الاثنان بعد قليل الي المستشفي الخاص بولد ريهام…
نديم وهو يجلس بجوار ريهام بقسم الولاده : هو الدكتور ده هيجي امتي.
ريهام وهي تنظر للباب بابتسامه هادئه: اهو جه..
_ نظر نديم لذلك الشااب الذي دلف للداخل لتنظر له جمبع الفتايات بابتسامه واسعه واعجااب، فكان ذو بنيه قويه وجسد رياضي، يتخطي نديم بوسامته..

 

نديم بغضب: مين ده..
ريهام وهي تنظر للطبيب باعجاب: دكتور يوسف العشري اللي متابعه معااه..
نديم بغضب من بين اسنانه: حمرا ي ريهاام..
ريهام بغيظ: احترم نفسك ي نديم ويلا ندخل احنا اول ناس..

 

نديم بغضب: ده لما ابقي بقرون ي هانم ابقي ادخلي عنده واكشفي..
نهض واردف بحده: قدامي هنروح نشوف دكتوره..
ريهام بعند وغيظ: ايلاااه انا متابعه مع دكتور يوسف وهكمل عنده..
نديم بغضب شديد: قسماً عظماً ي ريهام لو متحركتي قدامي نشوف دكتوره لاكون ساحبك من شعرك وانتي عارفه اني

 

مبهددش انا بنفذ..
ذهبت ريهام من امامه وهي تضرب الارض بقدمها بغيظ..
نديم وهو يذهب خلفها بسخريه غاضبه: ع مهلك لاحسن الواد يتظفلط منك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

_ كانت سما جالسه بغرفتها تقرأ بعض الكتب الخاصه بالمكفوفين، حتي صدح رنين هاتفها، مدت يدها ع السرير حتي امسكت به واجابت بهدوء: الو..
فتحي بدموع لمعت بعينه عندما تسلل صوتها الرقيق لمسامعه وصمت وهو يقاوم الم قلبه الذي يمزقه..
سما بتوتر: فتحي.؟؟؟…..

 

فتحي بثبات وقوه: انتي فالبيت صح..
سما بقلق: انت كويس في حاجه ارجوك متخبيش عليا….
فتحي بدموع والم كبير: مش كويس خااالص ي سما ولا عمري هكون كويس..
سما بدموع هبطت ع وجنتيها بحزن، فنبرته اكبر شاهد ع كم الالام التي يشعر بهاا: في اي ي فتحي ارجوك متخوفنيش عليك…

 

فتحي وهو يغمض عيناه بقوه: انا شويه وهجيلك انزلي تحت عايزك فحاجه مهمه..
سما بسرعه وشوق: بجد هتيجي، حاضر هنزل ع طول والله…
_ اغلق هو معها وهو يضع وجهه بين يديه ويكتم شهقاته، فما سيفعله الان سيهدم ما بناه بينهما من احلام، ولكن من يعلم يمكن ان يكون هذا هو الخير…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

نديم وهو يقف بجوار ريهام النائمه ع السرير الخاص بغرفة الطبيبه الحديده لهم وينظر لتلك الشاشه بعدم فهم لاي شئ: هو ولد ولا هي بنت ي دكتوره..
_ نظرت له ريهام بغيظ..
الطبيبه بهدوء: لسه حضرتك فاخر الشهر التالت هيبان..
الطبيبه بابتسامه هادئه: البيبي كويس وكل حاجه زي الفل ودلوقتي هسمعكم صوت الحركه بتاعته وهو جوه..

 

_ ما ان اشغلت الطبيبه صوت جنينهم وحركته داخل ريهام..
تلقائياً ريهام امسكت بيد نديم وهي تنظر لصور الجنين بتلك الشاشه بدموع وفرحه لا توصف..
كذلك نديم الذي هبط يجلس ع ركبتيه وهو ينظر تاره للشاشه وتاره اخري لتلك التي تحمل طفله الاول بكل عشق..
الطبيبه وهي تغلق الصوت: اتفضلو معايا لو سمحتو..

 

_ ذهبت الطبيبه من اماهم، لينظر نديم لريهام التي تعدل ملابسها بغضب ولوم شديد وذهب وجلس امام الطبيه، لتلحقه ريهام التي لا تفارق الدموع عيناها..
الطبيبه: زي مقولتلكم البيبي كويس وحركته كويسه وحجمه كمان، المشكله عندك ي مدام ريهام..
ريهام وهي تنظر لنديم الذي ينظر لها بحده واردفت بقلق: اا انا لي ي دكتوره..
الطبيبه بهدوء: صحتك مش كويسه خاالص والالم اللي انتي بتحسي بيه ده نتيجة العصبيه المفرطه اللي بتتعصبيها وده فيما

 

بعد هيأذي الجنين جدا، غير ان المفروض تتغذي كويس من حيث الاكل عشان الفتره الجايه هتتكون فيها حاجات كتيره للبيبي ولازم حضرتك تكوني مهتميه باكلك عشان صحته…
نديم وهو ينهض: تمام ي دكتوره اي حاجه تاني..
الطبيبه وهي تنهض وتعطيهم تلك الروشته وتصافحهم بهدوء: لا كده تمام اتفضل حصرتك دي فيتامينات هتمشي عليها المدام

 

والمتابعه بعد اسبوعين..
ريهام بهدوء: شكرا لحضرتك بعد اذنك..
الطبيبه بابتسامه رقيقه: العفو ي مدام، اتفضلووو..
ــــــــــــــــــــــ

 

نديم وهو يقود السياره وينظر لها بحده، وهي تجلس بجواره تنظر للصور المصغره الخااصه بطفلها وتبكي بقوه دون توقف..
نديم وهو يوقف السياره بغضب واردف بحده: انتي بجد. بتفهمي منين، هي مش اتزفتت قالتلك متزعليش وتتعصبي عشان البيبي، ولا انتي عايزه تخلصي منه بأي طريقه..
ريهام بغضب من وسط دموعهاا: انت تسكت خاالص انت السبب فكل اللي بيحصلي انا لا فرحت فجوازي منك ولا حتي لما

 

هبقي ام فرحت كل حاجه حصلتلي معاك كانت بجرح والم، وكنت هموت ابني بنفسي بسببك..
نديم بغضب شديد: انتي هتعلقي شماعتك عليا، طيب جوازنا وظروفنا كانت زفت بس انا كنت ناوي اعوضك عن كل اللي عدي بس الهانم من غير اي سبب سابتني حتي من غير معرف انا غلطت فأي ولا عملت اي..
ريهام وهي تنظر له بلوم كبير: لا في سبب وكبير كمان، هو انت ي نديم…

 

نديم وهو يجذبها من زراعها بقوه وغضب: انا السبب، مفيش حاجه عملتها، من اخر مره كنا كويسين فيها وانا بحاول ارضيكي بكل مقدر، الا بقي لو السبب هو انك محبتنيش من الاول وبتعملي كده تهربي..
ريهام بحده: انت مش من حقك تحكم ع مشاعري وتسيب اخطاءك..
نديم بخبث: لا انتي محبتنيش واكبر دليل اول م ابوكي رجع سيبتيني وفداهيه نديم يتألم يموت بقي..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top