مش بيحب فوزي وبيكرهه واتبري منه ومن امه وبيعتبر عزيز الشناوي الكل فالكل، وعنده اخ من امه ده بقي ابن عزيز عيل صايع بتاع سهرات ونزوات وكده ي باشاا..
ماجد بحقد: ابووه واخووه..
فريد بخبث: حاجه كمان ي باشا هتعجبك..
نظر له ماجد بمعني تحدث..
فريد بحقاره: عنده اخت عاميه تبقي بنت فوزي امها وحده خواجيه من امريكا بس عزيز الشناوي بيعتبرها بنته بأختصار البنت دي الحته المميزه عند عيلة الشناوي كلهم بيخافو عليها من الهوا الطاير واكيد اخوها اكتر حد بيخاف عليها، ومقولكش بقي ي باشا البنت دي ملكة جمال ملاك ماشي ع الارض..
_ ابتسم ماجد السيوفي بخبث واردف بنبره صارمه لحارسه الشخصي: عماد تكلم خالد العشري وتقوله ع البنت دي وفخلال سعات تكون هنا تحت رجلي..
عماد الحارس: اعتبره حصل ي باشاا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نديم وهو يقف بالمطار بجوار كمال بحزن: طيب كنت استني يومين ي كمال مش عايزك تسافر بالحاله دي..
كمال بدموع متحجره: انا رجعت مصر عشانها وعشان اكمل معاها هنا، ازاي بقي اقعد هنا وهي مش معاياا..
نديم بحزن شديد: وهي مش موجوده هناك برضو..
كمال بشرود متألم ودموع املئت عينااه: معاك حق هي مش موجوده هناك، بس هناك ذكرياتي معاها اول مقابله بينا اول
خروجه او مره قولتلها بحبها اول عشا وغدا وافطار كل مكان هناك لينا فيه ذكري كفيله تصبرني ع غيابها..
نديم بدموع: انت كده هتعذب نفسك اكتر ي كمال عشان خاطري وخاطر ابوك خليك معاناا..
كمال ببكاء وعيون حمراء مثل الدماء: حوريه ماتت ي نديم روحي ماتت معاها كل حاجه حلوه فحياتي ماتت معاها، ولو باقي
فعمري حاجه هعيشها ع ذكريتها وحبها لحد مروحلها..
نديم بدموع هبطت بالفعل احتضن شقيقه بقوه واردف بألم وحزن: رغم اننا كنا زي القط والفار بس حوريه كانت اكتر من اخت ليا، وكنت بحب انكشها ديما واهزر معاها..
كمال وهو يربت ع كتفه بتنهيده: وهي كمان كانت بتحبك وبتعتبرك اخوها، هي مكرهتش حد اصلا..
صمت نديم بحزن..
كمال وهو يتجه للطارئره الخاصه به: خلي بالك من مراتك وابوك وسما ي نديم..
نديم بابتسامه هادئه: فعنياا ي بو كمال..
ذهب كمال للطائره واغمض عيناه بألم، فهذا اللقب ابو كمال كانت هي دائماً ما تناديه به..
صعد الطائره وحلقت له فالسمااء، تنهد وهو ينظر من النافذه بألم: ياريتني موافقت ارجعك مصر يااريت ي حوريتي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ دلف ذلك الحارس الي مكتب ماجد السيوفي وبجواره ذلك الشااب صاحب البنيه القويه والملامح الجامده الصارمه..
عماد بايماء: خالد خلص المصلحه ي باشاا، واهو معايا..
استدار لهم ماجد الذي كان ينظر من نافذة مكتبه بشرود وملامح جامده واردف بجمود: عااش ي خاالد، ده مبلغ حلو كده نتيجة اللي عملته..
خالد وهو يلتقطه منه ببرود: اتمني لو كانت في مصلحه تاني تبلغني انت او اسلام باشا انا مش شغال عندكم انا بخدمكم وتخدموني تمام ي باشاا..
ماجد بغيظ: ماشي ي ابن العشري بألف سلامه انت..
_ تركه ماجد وذهب للخارج ودلف خلفه عماد..
ذهب الي تلك الصاله ليجد تلك الفتاه الصغيره صاحبة الشعر البني الكيرلي الطويل، ملقااه ارضاً مكبلة الايدين وفمها واعينهاا مغلقين…
اشار ماجد لعماد، ليتقدم الاخر منها وهو يزيل رابط عينيها وفمها..
سما بحده وهي تحاول فك يديها: ي شوية بقر ياللي خطفتوني انتو وانا بتشمس فالجنينه بتغمو عنيا لي وانا اصلا مبشوفش..
نظر ماجد لرجاله نظرات ساخره واردف بجمود: نورتي قصر السيوفي ي بنت الشناوي..
سما بقلق من صوته الصلب: وانت مين كبير البقر صح..
تقدم منها كمال ودفعها بقدمه لتقع هي ارضا واردف بغضب: لسانك لو طول تاني، هخليكي عاميه وكمان خرسه فاهمه ولا لا..
سما بخوف: حاضر والله مهتكلمش تاني بس ممكن طلب..
ماجد بابتسامه ساخره: اي؟…
سما ببراءه: ممكن تخليني ارووح بيتي والنبي..
نظر لها ماجد بتعجب من امر تلك الفتااه، اهي بفسحه وتطلب العوده، ما هذه المعتوهه…
سما بهدوء: ي عموو..
_ ضحك رجال ماجد بخفوت ع هذا اللقب فهو لا يتخطي عمره ال30 وتلك الفتاه تناديه ب”عمو” …
ماجد بحده: عمو مين ي بت انتي انا اسمي ماجد بيه..
سما بحزن: انت بتزعقلي لي ي عمو ماجد بيه، ولي مخليهم مكتفيني، انا حتي لو مش مربوطه مش هقدر امشي لوحدي لازم حد يساعدني..
ماجد وهو يجلس امامها وهو ينظر لعيناها البنيه ورموشها الغزيره توجد بهم لمعه مختلفه، هذا الوجه الصغير بتلك الملامح الرقيقه اردف ماجد بتوهان بجمالها الفاتن للغايه: قالولي انك حلوه، بس متخيلتكيش بالشكل ده..
سما بسعاده: بجد انا حلوه، طيب اومال فتحي خوزقني لي، ااه عشان انا عاميه، بس انا قولتله هعمل العمليه وسابني برضو..
ماجد بغضب: انتي هترغي معايا ي بت انتي..
سما بنفي وهي تهز راسها ببراءه: لا والله،طيب ممكن تروحني بقي..
ماجد بنظرات حقيره لقدميها الظاهرتين من اسفل ذلك الفستان القصير وجسدها النحيف ولكن يليق ببراءتها ورقتها بقوه: تؤ، ده حتي انا كنت ناوي اخليكي فتره هنا كبيره شويه بتاع كام شهر وارجعك سليمه لاهلك، بس واضح كده هيبقو كام سنه
وهرجعك بعيالك لاخوكي..
سما ببلاهه: مش فاهمه عيالي مين..
جلس ماجد ع ركبتيه بجوارها واخذ يمرر يده بوقاحهه ع قدميها لتفزع هي بقوه واردف بخبث ونظرات شهوانيه: يعني اخوكي لعب معايا ولعب بأمن قصري، وانا بقي هلعب بشرف اخته..
_ صعقت سما بقوه وخووف وهي تتراجع بجسدها للخلف واردفت بدموع: انا عايزه اروح والنبي..
ماجد وهو ينهض ويردف بقوه وغضب: عمااااد جهز الطياره هنسافر ايطاليا، وقبلها عايز فوزي الشناوي ومأذون فالسر محدش يعرف..
ثم اردف بخبث لسماا: عشان تعرفي اني حنين هلعب بالحلال بس بيني وبينك وهتجوزك من ابوكي دلوقتي، اهو نجرب البراءه دي مع الحلال اكيد هيبقي ميكس حلو..
_ قصة ماجد، وسما، وفتحي هكملها فروايتي الجديده”#الامان_المخيف💔🖤” بعد مخلص امتحانات ان شاء الله..
بعد مرور 4 سنوات…
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ريهام وهي تمسك بطنها بألم وتركض ببطئ خلف تلك الطفله المشاغبه: انتي ي حوريه الك*لب والله لو مرجعتي تذاكري لكون منزله الشب*شب ع دماغ ابوكي..
نديم من خلفها بمرح: الله وانا مالي ي لمبي..
ريهام بغيظ: بس والنبي ي نديم انا مش عارفه الاقيها منين من العقر*به الصغيره دي ولا القرد اللي مش مبطل حركه فبطني ده..
نديم وهو يكتم ضحكاته: حوريه مالك معصبه ماما لي؟
حوريه تلك الصغيره صاحبة العيون الزرقاء وتشبه والدتها بقوه: يرضيك ي بابي اذاكر وانا جعانه..
ريهام بغيظ : وحياة امك ي بت انتي مش انتي لسه طافحه فوق التلات اطباق مكرونه، اموت واعرف بتودي الاكل ده فين..
حوريه بمرح: الله واكبر ي حجه ماما هتبصيلي فاللقمه..
ريهام بغضب: شايف بتتكلم ازاااي كله منك ومن كلامك بقيت نسخه منك..
نديم بضخك شديد: طب والنبي عسل، حور روحي يلاا هاتي كتبك وانا هاخدك ونروح عند جدو عزيز وام ابراهيم..
حوريه بفرحه شديده: هيييييه هييييييه، هروح عند تيته ام ابراهيم وهتأكلني كتير..
ريهام وهي تنظر بابتسامه واسعه لصغيرتها: مش بتفكرك بحد ي نديم..
نديم بتنهيده حزينه: هو حد يقدر ينساها اصلا، بقيت نسخه من حوريه الله يرحمها..
ريهام بدموع: الله يرحمها، قولي مفيش اخبار عن سماا..
نديم بغضب: ريهام خلصنا مش هي اختارت تعيش مع البلطجي المجرم ده يبقي انتهت من عيلة الشناوي خليه ينفعها..
“ياتارااا بقي سما هتتجوز ماجد البلطجي، ولا فتحي البلطجي برضو”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلندن…
كان ذلك العاشق المجروح يجلس ع ذلك الشاطئ وهو ينظر له بدموع لا تكف عن الهبوط وصوتها يتردد بأذنيه وهي تردف..
…………
_ مشكرين ي ابن بلدي بس لما تنتحر اتنحر فبلدك جاي تنتحر عند الاغرااب..
_ متزوقش طيب الحق عليا اني كنت جايه اشبكلك ايدي عشان تنط بدل مانت عمال تتشعبط ومش عارف..
_اي ده هتنتحر وانت معاك فلووس ابليس وصاك عليهم وهو بيسوسلك عشاان تنتحر..
_ الايسكريم بتاعي وقع وكمان مش معايا فلووس فهاتلي ايسكريم ووالله هسيبك تنتحر بهدووء ولما اعرف انك مت هصوت عشان يطلعو جثتك قبل السمك ما يكولها واوعدك اول وحده هتصور جمبها سلفي اناا..
_هتجيبلي الايسكريم…
_ هييييه قوله بالمانجا وتجيبلك معايا مبحبش اكل لوحدي..
_ممكن متموتش..
_لا انت تروح تنتحر وتاخدني فايدك هعيش ازاي بعد اللي سمعته ده..
_ طيب مش حراام برضو يبقي عندك الضحكه الحلوه دي وتنتحر وع فكره الدنيا دي كبيره جدا ومليانه نااس موقفتش ع الوحشين اللي قابلتهم فحياتك..