لكنه اتصدم لما شافها بتعيط جامد و بتحاوط وشها بإيديها
غيث بخضة : غفران … مالك يا حبيبتي
ولكن تزداد شهقات غفران فقط ولم تنطق حرفا
غيث بحزن : انا أسف يا غفران والله مكنتش أقصد أزعلك حقك عليا
غفران بصد”مة : اي دا انت قولت اييي
غيث بتعجب : انا مكنتش أقصد أزعلك بجد بس اتضايقت لما لقيتك بتعصي كلامي و انتي متعرفيش اني بعمل كدا بسبب خوفي عليكي
غفران : انت قولت أسف .. إزاي؟؟!
غيث بإبتسامة: أيوة أسف لاني زعلت غفران القلب و عيطت بسببي
غفران : انا مش زعلانة منك انت و حكت له اللي سمعته
غيث بغضب : مين دول و ازاي تسكتي
غفران : غيث خلاص محصلش حاجة
غيث : غفران انا عاوزك تنسي الفكرة دي ممكن كانت ظروف جوازنا مختلفة لكن دا ملوش علاقة بحبي ليكي و من و إحنا صغيرين كمان و الأهم من دا تكوني انتي واثقة في كدا
غفران بإبتسامة رقيقة : واثقة من دا
غيث : طايب عاوز فنجان قهوة لان البيت شكله فضي خلاص و أسامة مشي و انا عاوز أعمل كام حاجة لأننا هنسافر بكرة و
في شوية حاجات لازم تخلص في الشركة
غفران : انا هنزل اعملك فنجان قهوة بس روق كدا وان شاء الله كل حاجة هتتحل
غيث وهو بيمسك إيديها و كأنها بتديه طاقة رغم أنها متعرفش اي اللي حصل
غيث : أنا عارف ان كل حاجة هتتحل عشان انتي هنا جنبي ابتسمت غفران بجاذبيه و طبعت قبلة سريعة على خده و نزلت بسرعه قبل م يستوعب اي اللي حصل
غيث بإبتسامة : شكلك هتجننيني معاكي
وبعد شوية طلعت غفران و بتدخل الغرفة و مازالت تلك الابتسامة الساحرة على وجهها
غفران : عملت ليك فنجان قهوة اي هيظبط دماغك و صحيح جدو بيقولك الكل مشي خلاص و لو انت حابب تنزل تشتغل تحت في المكتب انزل
غيث ببرود و هو ماسك الفون بتاعها : رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه
وقع الفنجان من غفران
غيث بغضب جحيمي: انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك
غفران بتوتر ………
يتبع..
غيث ببرود و هو ماسك الفون بتاعها : رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه
وقع الفنجان من غفران
غيث بغضب جحيمي: انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك
غفران بتوتر : دااااا …
غيث و هو بيمسك دراعها بشد”ة : في أي انطقي اي اللي بينك و بين زياد عشان يتصل بيكي
غفران : حاسب على كلامك يا غيث انت تقصد أي باللي بتقوله دا
غيث : إنتي ناوية تجننيني معاكي ساكتة ليه انطقي دافعي عن نفسك ولو بكلمة
غفران بعصبية : انا مش متهمة عشان ادافع عن نفسي يا غيث باشا ثم أكملت بعدم صدق و هي تحاول أن تتجه بعيونها الي الناحية الأخرى كي لا يكشف كذبها
غفران : كل م في الأمر أن هند كانت بتتصل من الفون بتاعي عشان تعرف اي اللي حصل في الشركة لأنك كنت مضايق ومش عارفة تحكي معاك
غيث و هو يشعر بالندم بسبب عصبيته الذي لا يستطيع أن يكبح جماحها فهو كل مرة يندفع دون أن يدري
غيث : أنا أسف أنا والله كنت مضايق و جت فيكي انتي حقك عليا
غفران بحزن : محصلش حاجة و يلا عشان ننام و لسه بتتوجه ناحية السرير و لكن أوقفها غيث و هو يمسد على شعرها بحنان : انا بجد أسف أناااا ..
غفران بمقاطعه : انت مش واثق فيا يا غيث انت مش صبرت حتى أبرر اللي حصل انت شكيت في و أول حاجة جت في دماغك أن بيني و بينه حاجة
غيث : أنا والله مكنتش أقصد بس انا اتجننت لما لقيته بيتصل بيكي و انتي ملكيش أي علاقة بالشركة ولا بأي حد فيها
غفران : إنت المفروض تفهم قبل م تتكلم و أي علاقة عشان تنجح لازم تقوم على الثقة يا غيث اللي انت مش عارف حتى تثق في في أبسط المواقف و تركته و ذهبت إلى الفراش
غيث وهو يجلس و يضع راسه بين يده فهو لا يعلم لمَ حدث ذلك كل الذي يعمله انه يريد أن يحتضنها بشدة حتى يلقي بكل همومه ولكنه يضيع هذا دوما بسبب غبائه
*******************************