_ ادم : وحشتيني ي ماما
_ وانت كمان ي حبيبي
_ فريده : شكلك حلو اوي ي ماما
_ فريده اتصدمت لأنها اول مرة تقولها ، فرحت جدا وعبرت عن ده لما حضنتها
_ هوة احنا رايحين فين
_ اممم الملاهي
_ بفرحه : هيييه
_ طب وبابا مش هييجي معانا
_ بتوتر : لا مش هييجي
_ ادم زعل وساب ايديها
_ ي ليلي اتصلي عليه ييجي دول ولاده برضو
_ ماشي ي ماما
بقلمي أميرة محمد محمود
_ وفعلا اتصلت عليه وطلبت منه يقابلهم عن البوابه ، وبعد ربع ساعة كانوا هناك منتظرينه
_ براء وصل وفضل مبحلق ف ليلي ، امها ابتسمت و سحبت الولاد ودخلت تستناهم جوا
_ عينه عرفت طريقها لعنيها ، للطيفه وفيها حزن كتير رغم لمعانها
_ خمارها هادي لايق علي بشرتها ، فستانها مظبوظ من فوق مداريه الخمار وواسع من تحت ، شنطتها الكلاسيك ، الهيلز الابيض الهادي ، ساعتها الرقيقه اللي علي شكل قطه ، ملامحها اللي مفيهاش اي نقطه ميكب ، من الاخر كل حاجه فيها حلوة من البدايه
_ وف ظل سرحانهم ف بعض ليلي حست بحد حاطط سكينه ف ضهرها براء بيبص لقاها ايمان
_ ليلي واقفه ثابته مكانها متحركتش ، براء متوتر ومش قادر ينطق حرف
_ امشي قدامي من سكات مش عايزة اسمع كلمه وان حاولت تعمل اي حركه هأذيها
_ ليلي ابتدت تخاف وهتعيط
_ ايمان سيبي ليلي هيه ملهاش دعوة
_اتعصبت : صوتك يوطي وإلا مش هيحصل كويس
_ مسكت ليلي من دراعها وخدتها وهيه حاطه السگ ينه ف ضهرها
_ براء كان لسه هيفتح التليفون لمحته وخدته منه ، راحت ف مكان بعيد عن الملاهي
_ كان هيستغفلها ويمسك منها السكينه ، قامت جرحت ليلي ف ضهرها : كل م تحاول تعمل حاجه هيه اللي هتدفع التمن
_ ليلي بعياط : مش قادرة ي براء ضهري بينzف
_ بلهفه : استحملي ي ليلي عشان خاطري استحملي
_ ضحكت بجنون : اي خايف عليها ؟
بصت ل ليلي : دا كداب اوعي تصدقيه ، وهمني انو بيحبني واتخلي عني عشان وسخ
_ اتعصب : اخرسي ي زبا .له
_ براء قرب عليها وحاول ياخد منها السكينه فعورته ف ايده ، فضل ينزف ومع ذالك حاول ياخد التليفون ، جت هيه ضربت ليلي ف بطنها
_ ماجد طلع ع المستشفي عشان يزور أمه ، دخل عندها وقعد قصادها ومسك ايديها وابتسم : نايمه انتي ولا علي بالك حاجه، بس تعرفي وحشتيني اوي ، قومي بقاا كفايه عليكي كدا
_ انا مش عارف اتصرفت صح ولا لا ، بس سلمي بنت كويسه وانا متاكد انها هتقدر تخليني احبها أو يمكن انسي ليلي بيها
_ بتنهيده : بس تعبان كأني منمتش بقالي سنه ، مش لاقي حد يفهمني ، حتي براء مشغول ف حياته وشكله مش ناوي يسامحني لا هوة ولا ليلي
_ مسح دمعه من عيونه وقام اطمن عليها من الدكتور وقاله أن في تحسن ف حالتها ، بعدين اشتري للبس ل سلمي ورح البيت
_ دخل لقاها قاعده وسانده راسها لورا ومغمضه عينيها ابتسم عليها : سلمي
_ قامت بسرعه : أيوة
_ ضحك _ مالك يبنتي اتفزعتي كدا ليه ؟؟
_ بإحراج : اتخضيت بس
_ طيب خدي دول
_ اي ده ؟؟
_ ابتسم : للبس وكل حاجه انتي عايزاها
_ خدتهم منه وضحكت : بجد كل دا ليا انا ؟؟
_ ضحك : أيوة يستي
_ بكسوف : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه بتتعملها معايا
_ اممممم لو حابه تشكريني اعمليلي كوباية قهوة
_ حاضر ثواني وتكون عندك
_ دخلت اللبس جوة وطلعت عملت قهوة وعطتهاله وبعدين دخلت تقيس للبسها
_ كان جايبلها كل حاجه، حتي البيچامات وكل م يخص البنات
_ خدت دوش وللبست بيچامه ستان لونها لافندر وسرحت شعرها ولسه هتنام لانها منامتش طول الليل
_ سمعت صوت حاجه بتتكسر ف طلعت تجري ع المطبخ ، لقت المج واقع من ماجد واتكسر وغصب عنه رجليه اتعورت فيه
_ جريت عليه وخلته يسند عليها وطلعته براا وقعدته ع الانتريه ، ميلت ع رجله مسكتها فبعد عنها بسرعه
_ انتي بتعملي اي ي سلمي ؟؟؟
_ بإستغراب : في اي ي ماجد هعالجلك الجرح
_ لا سبيني انا هعالجه
_ مسمعتش منه وراحت جابت علبة الاسعافات ولسه هتداوي جرحه ، سحب رجله بسرعه ف اتخضت ووقعت لورا
_ بقلق : انتي كويسه انا اسف ي سلمي مكنتش اقصد
_ نزلت راسها ف الارض وعيونها دمعو وبدءت تعمله اسعافات اوليه ع الجرح
_ تاهه ف شعرها الأسود المفرود علي ضهرها ، وبچامتها اللي بارزه مفاتن جسمها زي م يكون متفصله عليها
_ خلصت ولمت الحاجه وقامت دخلت اوضتها وقفلت عليها بس معيطتش شدت علي نفسها اللحاف واتنفست بإرتياح وغمضت عينيها ونامت
_ ماجد قال ف نفسه : هيه هتنام دلوقتي ولا اي ؟؟
بس مكنش لازم اتصرف معاها كدا ، دايما متهور وغب..ي