_ ام ليلي مش عارفه تعمل اي، خايفه وقلقانه ومفيش اي خبر عن بنتها لحد دلوقتي
_ ادم بيشد ف عبايتها وبيعيط: انا عايز ماما وبابا
_ طبطبت علي ضهره: حاضر ي حبيبي بس متعيطش
_ فريده كمان واخده ركن لوحديها وساكته ولا راضيه تاكل ولا تشرب بقالها كتير
_ ام ليلي قربت منها حضنتها: مالك ي ضنايا
_ فريده بصالها وساكته
_ ام ليلي خافت علي العيال لحسن يجرالهم حاجه لسه هتاخدهم وتمشي يدوب فتحت الباب لقت ماجد ف وشها، حضن العيال ولاحظ سكووت فريده
_ بحنيه: مالك ي حبيبتي ساكته ليه
_ مردتش
_ استغرب وبص ل ام ليلي بتفكير وقرر يخاطر ويتكلم: ممكن تمسكي نفسك ي امي وتسمعيني
_ بقلق: في اي يبني قلقتني؟
_ بقلق: ليلي ف المستشفى
_ خبطت علي صدرها: ي مصيبتي مستشفي؟؟؟
ليه يبني حصل اي؟
عيطت: بنتي اي اللي جرالها؟
_ بص علي فريده لاقها ابتدت تعيط دا غير ادم اللي بيعيط لوحده اصلا من اول الروايه
_ بعياط: انا عايزه بابا وماما ليلي
_ بهدو: حبيبي ممكن تهدي ماما بخير
_ ام ليلي بعياط: يلا خدني عند بنتي عايزه اشوفها
_ بضيق: ممكن تهدوا وبطلوا عياط علشان اعرف اتكلم
_ سكتوا بس بيعيطوا بسكات
_ فكر شويه وشاف ان مينفعش يقول كلام زي ده خصوصا قدام الولاد فخدهم وراح ع المستشفي
_ رامز قاعد يشرب ويسكر، وعيونه ماليها الحقد من ناحية اختته وجوزها ، لانه بقاله كام يوم بيراقب ماجد ومستني الفرصه المناسبه علشان ينتقم
_ جات واحده مايصه قربت منه بدلع؛: مالك ي حلو هيئئهئهئهئ
_ بقرف: ابعدي عني احسلك انا مش فايقلك
_ قربت اكتر: ليه بس؟
_ كان لسه هيقوم وقع علي كتفها وهوة سكران طينه، مسكته بطريقه مش كويسه وقربت من وشه فزقها وقعت ع الارض وخرج خالص برا المكان
_ روح البيت وبيوطوح هنا وهناك، اول م فتح باب الشقه اتفأجا ب امه وابوه قاعدين، وقع علي الارض من كتر الشرب وكل ده ف اعتقاده انو بيتخيل وجودهم
_ جروا عليه شالوه ودخلوه اوضته، وطلبوله الدكتور
_ ليلي فتحت عينيها براحه ملقتش حد ف الأوضه ، غمضت عيونها بألم وافتكرت كل حاجه حصلت وكانت حاسه ب براء وهوة بيعيط عشانها وبيكلمها عشان تفضل صاحيه ومتغمضش عينيها
_ امها دخلت عندها حضنتها براحه وهيه بتعيط : ي حبيبتي ي بنتي اي اللي حصلك
_ بإبتسامه : اهدي ي ماما انا كويسه
فين ادم وفريده
_ بعياط : براا مع ماجد
_ ي ماما في اي هتفضلي تعيطي كدا انا لسه خارجه من العمليات وتعبانه
_ مسحت دموعها : مش هعيط اهوة قوليلي بقي اي اللي وصلك للحاله دي ؟
_ اتنهدت : ممكن مش دلوقتي ي ماما لاني مش قادرة اتكلم
_ حاضر ي ضنايا انا هخرج وهسيبك ترتاحي
_ برجاء : ممكن تدخلي الولاد وحشوني عايزة اشوفهم
_ ابتسم : حاضر اصلا م ساعت م اختفيتوا مبطلوش عياط
_ ليلي ابتسمتلها بس قالت لنفسها ليه براء مدخلش عندها ، ادم وفريده حضنوها جامد
_ بوجع : ااااه
_ ماجد اتدخل : ي ولاد ابعدوا مامتكم تعبانه
_ بتوتر : اومال براء فين ي ماجد؟
_ بقلق : براء ف العنايه المركزه
_ بصدمه : اييي؟؟
براء حصله اي انطق
_ماجد بصلها عشان الولاد ، وخدهم طلعهم براا ودخل قعد قصادها
_ بخوف ولهفه : انا عايزة اعرف براء ماله ي ماجد
_ كانت هتقوم : خدني عنده يلا
_ بسرعه : ي ليلي اهدي جرحك لسه ملمش
_ ابتدت تعيط : انا عايزه اشوفه
_ اتنهد : صدقيني هوة كويس بس لسه مفاقش
_ افتكرت ايمان : هيه عملت فيه اي ؟
_ بضيق : انتوا عيله بتحبوا النكد زي عنيكم وخصوصا العياط اهدي بقااا عشان اعرف افهمك
_ ليلي سكتت بس بتعيط
_ بدون مقدمات : براء اتبرعلك بكليته لأن كليتك تلفت
_ حطت ايديها علي بوقها وبتشهق : ليييه عمل كدا ليه ي براء
_ ومن هنا ابتدا جر حها يفتح ويجيب دم ، ماجد نادي علي الدكتور بسرعه من غير م امها تاخد بالها عشان متخفش ، كشف عليها وعملوا الازم بعد م فقدت وعيها
_ علي الناحيه التانيه براء راقد علي السرير وحواليه الأجهزة ، وبيصارع ذكرياته وكل حاجه مر بيها ، لحد دخول ليلي علي حياته
_ مغمض عيونه بس حاسس بحاجه غريبه بتحصل ، عايز يقوم مش قادر استسلم لانه حس بالوجع
_ رامز قام قعد علي السرير ودماغه هتفرتك من الصداع ، حط ايده علي رأسه وبص قدامه لقي امه وابوه قدامه لا دا مكنش ف حلم بقي
_ بسخريه : وعلي كده بقاا اي رجعكم ؟؟
_ أبوه مردش عليه وامه واقفه ثابته ةوشها مفيهوش اي مشاعر
_ قام وقف قصادهم وزعق بعصبيه : اي اللي جابكم هنا تاني ؟
_ قلم نزل علي وشه من أبوه وقال بجمود: اختك فين ؟؟
يتبع …