-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

ليلي مراتي

_ مامتها رفعت ايديها علشان تضربها لقت اللي بيمسكها وكان رامز : المرة دي مش هسمحلكم كفايه اللي انا عملتوا فيها
_ ماجد كان واقف علي الباب وسمع رامز وهوة بيقول كده راح علي سلمي ووقف جمبها ولف دراعه عليها وشدها لحضنه وبيطمنها انوا جمبها
_ بغضب : اي قلة الأدب والحيا اللي بقيتوا فيها دي ، احنا سافرنا انا ومامتكم عشان نجبلكم فلوس و…..

_ صرخت : ملعون الفلوس اللي خلتكم تفرطوا ف ولادكم عشانها ، دا انت اب اناني اوي وانتي كمان مش اقل منه ، مكلفتوش نفسكم حتي ترفعوا علينا سماعه التليفون ، لما انتوا مش قد الخلفه بتخلفوا ليه ؟؟
_ عيطت : انتي عارفه انا احتاجتك كام مرة ، عارفه قد اي حسيت اني يتيمه ، لا مش عارفه لو تعرفي مكنتيش سبتينا
_ راحت عند رامز وحضنت وشه بين كفوفه : انت مكنتش أقل مني ، انا كنت بحس بيك وانت بتعيط ف اوضتك ، وانت حاسس نفسك يتيم ، انا عمري م هلومك علي اي حاجه عملتها فيا
_ انت اخويا واللي احنا فيه مكنش قليل بس انا متاكده انك بتحبني صح ؟

_ كان بيعيط وهوة بيسمعها فجاءة حضنها وهوة بيصرخ مش بس بيعيط : انا اسف ي سلمي اسف ي حبيبيتي والله عمري م هسامح نفسي لاني اذيتك كتير
_ مسح دموعه : انا همشي ومش هرجع غير لما اكون اخ كويس تتشرفي بيه قدام نفسك وجوزك والناس كلها
_ مسكت ايده : انا اتشرف بيك ف اي مكان بس خليك جمبي متسبنيش زيهم
_ حضنها تاني وبيقوا يعيطوا وحقيقي يعني علاقة الاخ بأخته من احسن العلاقات اللي ممكن تشوفها ف حياتك .

_ همستله بعياط : خليهم يمشوا انا مش حابه وجودهم الله يخليك ي رامز خليهم يمشوا
_ حاضر ي حبيبتي
_ بجمود : يلا اتفضلوا معايا اختي بقت متجوزه ووجودنا هنا بالشكل ده مينفعشي
_ رامز خدهم ومشي واول م الباب اتقفل ، وقعت ع الأرض وقناع القوه اتشال ، ماجد نزل لمستواها بسرعه وحضنها من غير م يتكلم
_ بعياط : هما رجعوا ليه دا انا كنت قربت انساهم ، عمري م هسامحهم علي كل حاجه انا حسيتها
هوة في أهل يعملوا ف ولادهم كدا

_ ابتسمت وهيه بتعيط : عارف ي ماجد ، رامز اخويا مكنش كده كان حنين اوي ، عمره م ضربني ولا هانيي ، كنت بسمعه يعيط ف اوضته عشان مش قادر ياخد مكان اهلي ف حياتي ، كان بيشتغل ويصرف عليا ومكنش معوزني حاجه ، بس بعدين اتلم علي اصحاب السؤء وهما اللي خربوه
_ انا سامحته عشان اخويا وعمري م انسا الحلو اللي كان بيعمله عشاني وعزراه لان قلبه طيب بس الظروف هيه اللي وحشه انا خلاص مش عايزه حاجه تانيه غير أن رامز يكون بخير و…..!!!
_ قاطعها ابتسم : انا فخور بيكي !!
_ طلعت من حضنه وبصتله
_ انا فخور ان مراتي عندها قلب بالشكل ده
_ بدموع : يعني انا مش وحشه

_ محدش يقدر يقول كده
_ عيطت : اومال مش بتحبني ليه ؟؟
_ ماجد معرفش يرد عليها هيه اول مره تقول حاجه زي كدا ، كان فاكر أنهم صحاب وانها مسؤله منه مش اكتر لاكن مفكرش فيها كحبيبه
_ سلمي قامت وقفت بسرعه وهيه محروجه ومتوتره : اسفه مكنتش اقصد انا …انا مش عارفه قولت كدا ليه عن اذنك
_ اترمت علي السرير وعيطت : لا انا عارفه انا قولت كدا ليه لاني بحبك ي ماجد أيوة بحبك ، بس شكلي نسيت انك مش من حقي حتي لو كنت مراتك
ومش عايزة اخسر صداقتك ابدا

_ ماجد لسه قاعد مكانه : هيه تستاهل تتحب وتتعوض عن كل حاجه شافتها بس مش انا الشخص المناسب ليها انا فاشل ومستاهلهاش انا اسف ي سلمي
_ انا راجع مصر بكره ي ام ليلي
_ طيب ي خويا ترجع بالسلامه
_ بتوتر : أحم …هوة
_ في اي ي شريف متوتر كدا ليه
_ دا انا ي مرت ولدي

_ بخوف : اذيك ي عمي عامل اي طمني عليك ؟
_ بغضب : انتي كيف تجوزي البت واني مخابرش
_ ي عمي انا…….!!!
_ قاطعها بعصبيه : قفلي ع الحديت الماسخ ده واني نازل مصر بكره مع ولدي شريف انا والحاجه ونشوف كيف جوزتيها من غير م تخبرينا
_ قفل ف وشها وهيه قعدت خايفه ومش عارفه تتصرف ازاي برضو كان لازم تشورهم دول اهل ابوها ، بس الجوازه جات غصب عنها واتحطت قدام الأمر الواقع
_ براء قام بالليل وراح اوضة ليلي من غير م حد ياخد باله ، دخل عندها وهوة ماسك بطنه ومش قادر يتحرك

_ جاب الكرسي وقعد عليه ومسك ايديها باسها : وحشتيني ي ليلي وحشتيني اوي ، انا كنت خايف تروحي مني بعد م دخلتي علي حياتي نورتيها ، انا السبب ف حالتك دي وإيمان انتقمت مني فيكي انتي
_ ليلي كانت صاحيه من اول م براء دخل بس غمضت عينيها
_ بتوتر : يمكن قولتها متأخر بس انا ..انا بحبك
بحبك ي ليلي
_ فتحت عينيها بسرعه : ايي؟
_ بخبث : يعني كنتي صاحيه ؟
_ بتوتر : ل…لا انا!!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top