عملتلك عشا.. غير هدومك عشـان ناكل سوا. مالك: كلت في الشـغل.. اتعشي أنتي.. تصبحي علي خيـر. ليلي بحـزن: و أنت من
أهل الخير ي مالك.. لميـت السفـرة وقفـلت نور البيت و دخـلت لأوضتـي.. كان نايم و رايح في النـوم.. لميـت شعـري ومسكـت
تليفـوني قلبت فيه شويـة عشان أشغـل نفسي عن الزعـل عشـان معيطش.. شديـت الغطـا و نمت في زواية بعيد عنه عشان
إحسـاس اني مفروضه عليه بيطـاردني لمجـرد اني اقرب منـه. تـاني يوم الصبـح جهـزت الفطـار و كالعادة عمل ساندوتش و أخده
وهو مـاشي و سابني أفطـر لوحدي.. بقيت أحس اني عايشة في البيـت دا لوحدي.. عمري ما مليت و لا زهقت.. دايما اجهـز الأكل
وأروق البيت و أعطـره و ألبس أحسـن ما عندي و استنـاه.. ليلـي: يومك كان عامل ازاي! مالك: مضغـوط.. ليلي: ربنا يقويك..
جهزت العشـا.. غير هدومك عشـان ناكـل سوا.. مالك: أنـتي عـارفه اني باكـل في الشـركة.. ليه كل يـوم بتعملي عشا.. ليلي بحـزن:
عشان الشركه بتخلص الساعه 4 و انت بترجع 11 ي مالك قولت يمكـن جوعت..عمتا تصبـح علي خيـر.. أخدت الأطباق و دخـلتها
جوا و مشيت من قدامه. سمعت صوته و هو بيدخـل الأوضة و قفـل الباب وراه بقوة.. خرجت قفلت نور البيت و دخـلت اوضة
الأطفال و نمت.. كفاية.. كفاية اوي كدا انا عملت أكتر من طاقتي و اقدم للجوازة دي كتير وفي المقابل صفـر.. صحيـت تاني يوم