انا مش قادر أدي فرصه زيك.. مش عـارف اعمل اي! ليلي: طيب أنا ذنبي اي! حـاول تفهماء الرجل شوية ي مالك انا بدأت أكره
نفسـي.. طيب بص حتي لو مش هيحصـل طـلاق أنا هروح بيت أهلي و أقعد هنـاك و شوية كدا و نبقي نطـلق.. مالك: هنـرجع
لنقطـه الصفـر و الزفت عماد هيستني طلاقك ماء الرجل و يهد’د ابوكي بالفلوس عشان يتجـوزك و أحنا ما صدقنا حليناها ودي..
اسمعـي.. الحيـاة بينا مفيش منهـا أمل بس نستحـمل شوية و بعدين لما نسد الدين تبقي تطلقي.. ليلي: تمـام ي مالك. خـرج و
سابني لوحـدي.. انا اللي غبيـة و أنا اللي عملت كدا في نفسي و أختارت لنفسي أني احبه و أرضي بكل اللي حصل و ي ريتني ما
حبيتـه.. مكنتش أعرف أنه جوازنا بالنسبه ليه كار’ثه اوي كدا.. كنت فاكره هيعتبرها جـوازة مدبرة زي كتير من الجـوازات في
مصر بس أنا مش عـارفه هو ليه رافضني اوي كدا مع انه قال بنفسه انه المشكله مش فيا. اومال المشكله فين!! بـليل دخلت نمت
من غيـر ما استنـاه زي كـل يوم.. عملت نفسي شبه لا تمتلك للوعي لحد ما حسيت بيـه جاي و بيفتح النـور.. وقف شوية مكنتش
عارفه بيعمـل اي و بعدين اخد مخدته و خـرج من الأوضة و سمعت صوت باب اوضه الأطفـال.. و عشـان كدا تاني يوم نقلت كل
هدومه لأوضة الأطفـال و طالما هو اختار أننا حتي منشوفش بعض يبقي فعلا منشوفش بعض.. صحيت يومها الصبح و حضرتله