سندويتش ع السريع و حطيته في طبق ع السفـرة.. و هكـذا بقيت اعمل في العشـاء و كان بيتعشي يعني المشكله مش في الأكـل
المشكله في وجـودي أنا.. اسبوعين اتنين مبنشوفش بعض و احنا عايشيـن في نفس البيت… لحد ما لقيت رقمـه علي تليفـوني.
ليلـي: ألو.. المتصـل: حضـرتك صـاحب التليفـون عمل اصطدامه وهو دلوقتي في المستشفـي. ليلي بخـوف: ااااي… مستشفي اي
بسـرعه.. نزلت بسـرعه و وقفت تـاالرحم وبأقصي سرعه وصلت للمستشفي و انا مش حاسه ب اي حاجه حـواليا.. كنت بجري في
الاستقبال زي المجنونه عشان أعرف هو فين و جـراله اي! ليلي: لو سمحتي في واحد جاي في اصطدامه من شوية.. اسمه مالك
عبد العزيز.. الاستقبال: في العمـليات.. ليلي بقلق: عمليات! هو.. حالته صعبه! الاستقبال: معنديش فكره الحقيقه تقدري تروحي و
تنتظريه.. جريت علي العمليات و فضـلت واقفه و أنا هحياته انتهت من الرعب عليه و مفيش حـد اسأله.. اتصلت ب بابا و عمي و
جهم بعد شوية و هو لسه مخرجش من العمليات.. ليلي ببكـاء: جوا ي بابا و محدش بيقـولي اي حـاجه.. مش عـارفه اعمل اي!
محمود: أهدي ي بنتي خـير بإذن الله.. عبد العزيز: ي رب يعديها علي خير.. محمود: متقلقش ي عبد العزيز هيبقي كويس.. عبد
العـزيز: ي رب.. بعد شـوية الدكـتور خـرج و بصلنا لفترة و بعدين اتكـلم.. الدكـتور: متقلقوش ي جمـاعه هو عدي مرحـله الخـطر..