ج. 14..#والاخير…#انا_يا_سلفتى
وفاطمه دخلت ع اوضه النوم وكان اشرف نايم عالسرير وبعزم قوتها ضربته بالسكينه لحد ما مات وانهارت وفضلت تقول قتلته وتضحك بصوت عالى وشوق كانت فى شقه حماتها وخرجت ورجعت تانى وقالت لحماتها وهى مفزوعه الحقى يا ماما باب الشقه بتاع اشرف مفتوح وخايفه لا يكون حرامى وحماتها خرجت مع شوق ودخلوا الشقه وفضلت
شوق تدور زى المجنونه فالشقه وكانت طبعا بتمثل انها خايفه وحماتها قالت لها تعالى اوضه النوم مفتوحه ودخلوا الاتنين جرى على اوضه النوم وشافوا فاطمه منهاره وتضحك ومش فى وعيها وبتقول قتلته وشوق قالت لها وبكل خباثه عملتى ايه يا مجنونه وقربت منها بس فاطمه بصت لشوق اخر نظره وجريت فتحت البلكونه ورمت نفسها وشوق
جريت وبصت من البلكونه وكانت فاطمه غرقانه فى دمها وحماتها فضلت تصوت على أشرف وشوق اتصلت بمحسن وقالت على كل اللى حصل ان فاطمه قتلت اشرف ورمت نفسها….. ومحسن بلغ والتحقيق اخد مجراه واتقفلت التحقيقات وطبعا بعد معاينه الجثث وبأقوال شوق قالت ان فاطمه كانت عندها علشان متخانقه مع اخوها ومكانتش تعرف ان فاطمه على علاقه بأشرف وقالت إن اشرف كان
بيحذرها كتير من فاطمه لسوء سلوكها وكمان حماتها شاهده ع كلامها بس شوق كانت بتحب فاطمه زى اختها وفتحت لها بيتها علشان ظروفها وكانت سايبه بيتها وفايز اخوها أكد كلام شوق ان هو كان طارد فاطمه من البيت علشان كانت على علاقه بأشرف وهو متجوز ولما عرف طردها وبتشريح جثه فاطمه الطب الشرعى اثبت انها كانت بتتعاطى برشام ومخدارات علشان كده مكانتش فى وعيها واتقفلت القضيه والتحقيقات لان القاتله ماتت بعد وقوع الجريمه وقتلها لأشرف…….
شوق اتصلت بالشيخه صافيه واخدت منها ميعاد وراحت لها
شوق : السلام عليكم
الشيخه : عليكم السلام تعالى يا شوق
شوق : انا مش عارفه اشكرك ازاى انتى فعلا انقذتينى والشر راح خلاص
الشيخه : مش انا اللى انقذتك ده عملك وبعدين انا متأكده انك مظلومه وبعدين هما اخدوا جزائهم