مريم.. هعمل السبوع هنا، عجبه يحضر هو واهله اهلا وسهلا، مش عجبه، براحته الام.. لا يا بنتى ده مش كلام هو ابوه ولى الحق انه يعرف اننا هنسبع
مريم.. ارجوكى يا امى محدش يتصل بيه
احنا مش قليلين علشان محدش فيهم يسأل فينا الام.. طيب، بس بردوا انتى غلطانه، سابتها وخرجت.
مريم حست بخنقه، فتحت باب البلكونه رغم ان الجو برد، إنما حست براحه
فضلت واقفه تبص وفجأه شافت سلفتها فيفى دخلت العماره ، فرحت ودخلت جرى
اكيد عمر هو اللى باعتها علشان تصلح ما بينا فتحت الدولاب، انا لازم البس أجمل ما عندى
واقابلها بيه، علشان تشوفنى فى احسن صوره ومتقولش انى زعلانه، لازم تعرف ان ولا فى دماغى اساسا وفرحانه بالبيبى وقعدتى عند ماما سبب شفائى وانا كويسه وزى الفل
لابست تريننج فاتح وشكله جميل، وقفت قصاد المرايا، حطت روچ وماسكرا، كفايه كده علشان يبان انى طبيعيه وزى القمر
باست المرايا من فرحتها، حطت برفيوووم قعدت على السرير مستنيه الباب يخبط علشان يبلغوها ان سلفتها جت تزورها عدى ربع ساعه ومفيش خبر، خرجت
من الاوضه، فتحت الباب وبقت تبص بره الشقه لدرجه خرجت عند الاسانسير ومفيش حد نزلت تحت وسألت البوابه عليها..قالت لها ان مفيش حد دخل العماره والبوابه مقفوله من ساعه..
يتبع..