-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

توفيت زوجه

تو فيت زوجة والدي الأولى، وتركت خلفها ابنة تبلغ من العمر 15 عامًا. بعد مرور فترة قصيرة، تزوج والدي من أمي وبدأت رحلة

جديدة مع الأسرة. خلال 11 عامًا، رزقت أمي بأربعة أولاد وبنتين. لكن سرعان ما ظهر مر ض نادر يُعرف بالضـ،ـمور العصبي، الذي

أقعدها عن الحركة تمامًا. وفي النهاية، تو فيت أمي رحمها الله. بعد ذلك، انتقلت أختنا من أبينا لتصبح محور المشهد في حياتنا.

تكفلت أختنا بتربية ورعاية كل منا رغم وجود خمسة أبناء لها. عندما تو فيت أمي رحمها الله، كان لديها طفلان لم يتجاوز عمرهما

السنة والنصف. بادرت أختي إلى إرضا عهما مع طفلتها الصغيرة، التي كان عمرها مماثلًا لعمرهما. أصبحت أختي المعيلة الرئيسية

لأسرتين، حيث استمرت في رعاية جميع الأطفال بشكل دائم. كما تولت مهام الطبخ والتنظيف والغسيل، نظرًا للظروف المعيشية

التي كانت تواجه اسرتنا كذلك ظروف والدنا الصعبة لم تسمح بتواجد خا دمة في المنزل، وهو ما دفع أختنا الكبرى (خديجة)

للانتقال مع أولادها إلى بيت قريب منا بعد وفاة زوجها، لتتولى مسؤولية الإشراف على الأسرتين. من الغريب أننا كنا دائمًا نناديها

بـ “يا أمي” بدلًا من “يا أختي”. لم يقتـ،ـصر عطاء أختنا وحنانها على إخوتها فحسب، بل كانت أيضًا تخـ،ـدم والدنا رحمه الله بكل

تفان… 😢😢😢 ⏬️ .الجزء الثاني 👇👇👇👇👇 في أواخر حياة والدي، الذي كان قد قارب التسعين عامًا، أصيب بمرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top