بصيلها و هو بيمسح دمعه نزلت منه و قال:- أي مدايقك.بصيتله:- أنتَ؟
قامت من جمبه و هى بتمسك الجاكيت بتاعها و راحت على عريبتها و بدأت تسوق بسرعة جامدة و تعيط هى عارفة ممكن والده يعمل فيها أي بعيد عن نبرة الحنية للي بيتكلم بيها معاها، و أنه شخص مش سوى زي ما هو بيحاول يبين و أكيد مش بيعمل دة عشان مصلحة ابنه اذا كان النه ذات نفسه مش طايقه او ممكن يكون بيصلح جزء مكسور من الماضي، معرفتش هو ممكن يكون شخصيته ناوية على أي.
وقفت بالعربية و بدأت تعيط كتير و مش عارفة تعمل أي؟اتصلت بصحبتها:- الو لميس انا جيالك المطعم.ردت لميس بإستغراب:- تعالي فى حاجة و لا….
قفلت السكة و هى بتنزل من العربية شافتها لميس من بعيد فقربت منها و بتقول بإستغراب:- مقولتيش ليه أنك أدام المحل…أي دة مالك؟
اترمت فى حضنها و هى بتعيط و بتقول:- حياتي باظت خلاص.
هديتها لميس و قعدوا فى مكان و قالت:- مالك؟ أهدي كدة.
كانت ألارا باصة بشرود و بعدين حولت نظرها ل لميس و حكيتلها كل إلي حصل.شهقت لميس و هى بتقول:- ازي يعمل كدة، هو مش عارف عيلتك مين؟
ضحكت بسخرية:- مين هيقفله يعني؟ انا معايا الي يحمي ظهري لو حصل حاجة لكن مش معايا الي يخليه صامد مع اول استعانة بحد هيروح فى ستين داهية و خلاص.طب هتعملي اي دلوقتي.- مش عارفة.
حضنتها لميس و هى بتحاول تهديها بس القلق ممنعش نفسه من أنه يدخل قلبها و يخلي خوفها يزيد.
فى الوقت نفسها كان حازم قاعد فى الميتنج بيلعب بالقلم عقله شارد خالص ب ألارا مش عارف فيها أي؟ كان شكلها يخض لحد كبير اول مرة يشوفها بالهدوء دة و كانها بتعاقب نفسها بالهدوء فاق على صوت والده و هو بيقول:- بشمهندس حازم أنت معانا؟
بصله و قال:- أنا ماشي.رد والده بصرامة:- أقعد لما الميتنج يخلص ابقى امشي .بصله بتحدي قدام الموظفين:- ولا مقعدش هتعمل أي؟
سكت ف مشي و شابه و هو بيفكر هيعمل أي مع ألارا و القصة الي وراها أي؟خبط فى شخص و هو ماشي و مكانش غير صاحبه أحمد:- أي يا عم مالك؟
– مش عارفة.حط أحمد إيده على جبهة حازم:- شكلك مش تعبان.بصله بزهق:- زهقان أوي عايز أروح، نتكلم بعدين.
بص لقا ألارا جاية من بعيد قرب منها و لسه هيتكلم بعدته من قدامها و مشيت بدأ يلحقها فدخلت الميتنج فجأة و هى بتقول ببرود:
– الميتنج اتلغي تقدروا تمشوا.حد حاول يعترض:- بس..
رد يوسف و هو بيقول بهدوء:- تقدروا تتفضلوا، هبة هتحدد معاكم معاد تاني.بصيتله بتحدي و هى بتقول:- بتهددني يصاحبتي عايز تقفل محلها.
بصلها و قال:- افهمي بس.
ردت بزعيق- افهم اي؟ دلوقتي صاحبتي و اخويا فى المستشفى عرفت ولا لا؟!
لا أكيد عرفت؟ مين غيرك يعمل كدة؟ عارفة لو حصله مش هرحمك و هاكلك بسناني.بصلها و قال:- خلصتي كلام، قولتي أي بقا.
– دا غصب بقا.
رفع إيده بإستسلام و قال:- قولتلك بالذوق و مرضتيش.
حركت رأسها و قالت بثقة:- تمام و أنا موافقة هتجوز ابنك.
و صوت حازم كان فى الخلفية بصدمة:- أييييييي……