رواية قلب مقيد بذكرك
الفصل الثاني2
بقلم فدوي خالد
– هو أنتوا هتستهبلوا ولا أي جواز أي أنت هتعوم على هعومها.
اتجهلته و هى بتقول:- أنا موافقة أتجوز ابنك.- و حوار شركتك هخلصهولك.
ضحكت بسخرية و هى بتقعد و تحط رجل على رجل:- بس لمدة سنة واحدة.- بس مفيش فلوس غير بعد سنة.
– و انا موافقة و معايا فلوسي بس هنكتب فى العقد أنك مش هتتعرض ليا او لشركتي و بردوة مش هضيع سنة من حياتي ببلاش كله بتمنه.
– و أنا موافق.
مد إيده فبصيتلها و هى بتقوم من غير ما تسلم، جت تطلع مسك حازم إيدها و هو بيقولهم بغضب:- أنتو هتستهبلوا أنتو الأتنين ولا أي؟
نفضت إيدها و هى بتقول:- كلامك مش معايا يا حلو، كلامك مع أبوك إلي وقعني فى طريقه و سبب القرف فى حياته.
لفتله و هى بتبصله بقرف و رجعت نظرها ل حازم و قالت:- خليه يعرفك عمل أي فى صحبتي و أخويا، و متقلقش يعني مش عايزة أتجوزك عشان سواد عيونك.
سابته و مشيت فقرب حازم من والده و هو بيقول:- عملت فى أخوها أي؟ و عملت فى صحبتها أي؟- الموضوع…..
قاطعه:- لا ما هو متجيش و تقولي الكلمة المعتادة الموضوع ميخصكش، لحد أمتى لحد ما أبقى عجوز ولا أي؟ عملت اي فى اخوها و صحبتها.
– محصلش حاجة.
ضحك بسخرية:- تبقى أذيتهم فى أكل عيشهم صح ؟ ولا سلطت عليهم حد؟ ولا أي؟ ما هو أنا عارفك أكتر من نفسي جشاعتك دي مش معدية عليا، بس لسه فعلا موصلتش أنت عايزني اتجوزها ليه.
سكت فبصيله و قال:- مقولتش بردوة عايزني أتجوزها ليه؟ مش معقول يوسف بيه عايزني أتجوز من غير مصالح.
بصله ببرود:السبب أنت مش مطالب بيه، أنت تتجوزها و خلاص أو…
ضحك بسخرية:- أو أي؟ هتهدد أحمد و تقرر تقتله ولا تهددني أنا.
– الأتنين؟
قالهاله ببساطة فضرب حازم على المكتب:- أقسم بالله لو قربت ليها أو حد قربها أو قربت لصاحبي مش هيهمني يومها أنك أبويا.
جيه يخرج وقفه صوت يوسف و هو بيقول:- و ورث والدتك؟
بصله بغضب و جيه بتكلم بس سكت و مشي نزل تحت بسرعة و قبل ما يركب عربيته شاف عربيتها راكنه قدامها و عياطها كان مسموع نسبي، فتح باب عربيتها فمسحت دموعها بسرعة و هى بتقول بغضب:- أنزل ما تركبش معايا، مش عايزاك يا أخي يلا.
اتكلم بهدوء:- انا مش موافق.بصيتله بأمل:- هتعرف تخلص الموضوع.
قالها بطمئنة:- بحاول و الله بس مش عارف، أنا أسف.
ضحكت بسخرية:- على أي هو أنت ليك ذنب زيك زيي و كلنا عارفين.
اتنهد و قالها:- مش عارف أقولك أي بس هو فعلا شيطان و محدش بيعرف يخلص منه، كان السبب فى أن الحاجة الوحيدة الي بحبها فى الحياة تموت معرفش عمل كدة ليه؟
التفتتله:- هو عمل أي؟ مش قصدي بس فعلا سمعت كام حد بيتكلم عن الموضوع دة.ضحك بسخرية:- مش لازم تعرفي كل حاجة، ساعات الماضي لما بيقفل بيبقى أفضل من كل حاجة.
غير مجرى الحوار:- و طبعا أنا أسف و مش عارف أقولك أي بس لو جبرني فأوعدك أنها سنة زي ما قولتي كل واحد يقدر يعيش عشيته المستقلة، أنا فعلا قليل الحيلة قدامه و أنا أسف مرة تانية.