-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية قلب مقيد بذكرك (كاملة جميع الفصول) بقلم فدوى خالد

نزل من العربية فشاف أحمد صاحبه الي قرب منه و حضنه جامد و كأنه بيقوله مش عارف أعمل حاجة ليه؟
بصله أحمد و قاله:- أهدأ أنا عرفت الي حصل ممكن تيجي نقعد فى الكافية.
هز رأسه بهدوء فقعدوا فترة ساكتين لغاية ما قال أحمد:- كل حاجة ليها حل.
– الا حياتي عبارة هن كابوس و مش راضي يتحل بحاول أوصل لنتيجة بس ببلاش أنا شاكك أنه سمعنا.

رد أحمد بإستغراب:- سمع أي مش فاهم؟
– سمع أني حبيتها ! فقرر ينتقم انا عارفه كل حاجة بحبها بياخدها مني.
– مش عارف أقولك أي بس و ربنا يعينك، اتجوزها و خلاص و كل سنة كل واحد يروح لحاله.- ليه اضيع حياتها و هى مش عايزة تعيش معايا قولي ليه؟ ليها طموحاتها و رأيها و حياتها؟
– هتتحل يا صاحبي متقلقش.
****

أنت كويس يا بني.
قالتها ألارا لأخوها إياد إلي قال بضحك:
– يا بنتي ما أنا زي القرد أهوه قدامك، محسساني أنك السبب ليه.
كان بيقولها بضحك و لكنها افتكرت الي حصل فعيطت و هى بتحضنه، فقال اياد بقلق:- مالك؟

– مفيش يا إياد زعلانة عشانك بس.- يا ستي دراعي بس إلي اتكسر، اهدي بقا.- المهم تبقى كويس بس.دخل والدها فقربت و هى بتحضنه:- انت كويس يا بابا.ابتسم بهدوء:- كويس يا حبيبتي كويس.
– طيب انا ليا شغل لازم أنزل.- لا النهاردة خديه أجازة.- ليه؟- عايز أقعد معاكي شوية.

– بس دة شغل متراكم و ….
– خلاص روحي لشغلك و متشغليش بالك هو كان موضوع….
– موضوع أي؟- ابن عمك عايز يخطبك.بصيتله بصدمة:
– اي؟ بابا مش عايزين هزار أنت عارف ابن عمي دة قرف ازاي هو و عمي و هما عايزين عشان…..
– رفضت ماقلقيش و لكن كان لازم أقولك أنا مش هرمي بيكي فى النار فعلا.
– شكرا جدا لتفهمك، اومال ماما فين؟
– فى البيت سبتها هناك مع رودينا، ألارا خلي بالك من نفسك دايما.
– حاضر.
***

– لقيتها يا أحمد.- هتعمل أي؟
طلع بره و ركب العربية و هو بيسوق لحد ما وصل لمكان هادي بيطل على النيل فوقف على السور و هو بيفرد إيده و قال بشرود:
– الحل الأمثل هو الإنتحار!
و …………
يا تري القصة هتنهى على موته ولا ……………هسيبكم لدماغكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top