“لا تكن كــ “سلطان الأباريق”  يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي والتأكد من أنها

مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق لدخول الحمام ثم يرجع الابريق بعد أن ينتهي من الحمام الى صاحبنا، الذي

يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.  في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة

وانطلق نحو دورة المياه فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن

يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى سريعا لدخول الحمام ،   وحين عاد لكي يسلم الإبريق

سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق فقال مسؤول الأباريق……. يتبع……👇👇

👇👇👇👇👇 بتعجب: إذن ما عملي هنا؟ إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر

وأن ينهى مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق إن سلطان الأباريق

موجود في كل زمان ومكان ،   لايخلو اي مجتمع من سلطان اباريق فهو  موجود بيننا  لربما انت واحد منهم ، تجده أحياناً في

الوزارات أو في المؤسسات أو في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تتعامل فيه مع الآخرين!

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *