-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

كنا هناك قديما

دهشة وألم لابنه ما هذا !!.. ماذا فعلت !! .. وهنا أخبر الابن أبيه بما ينوي أن يفعل ..!! واكفهر وجه الأب وشحب لونه وهو يرى

السکين في يد ابنه وهو يقترب منه ..!! وأخذ الأب ويولول على هذه الفاجعة التي نزلت به ومن من .. من ابنه !!!!!.. ولكن لا إجابة

ولا خوف من الابن .. فقد ابتعدا فعلا كثيرا عن الديار ولن يسمع صړاخ الأب أحد ..! ويأس الأب من الهرب أو المقاومة وهو

الضعيف المقعد المړيض أمام ابنه الشاب القوي ..!!  فأخذ يتوسل إليه ويعده بالمال كله إذا هو تركه وأعاده ولم ېقتله .. وأخذ

يذكره بالله وعقابه .. ولكن لا فائدة ..!! فالابن يعرف أن أبيه قادر إذا رجعا للقرية أن يفضحه فجأة !!.. فتيقن الأب أخيرا أنه هالك

لامحالة .. وأنه بعد لحظات معدودات  سوف يلحق بركاب الراحلين ..!! فأخذ يبكي بأسى شديد على عمره وعلى ماله وعلى ولده

..! وقبل أن يشرع الابن في القټل قال له الأب يا ولدي .. أراك لن تغير ما عزمت عليه .. فإن كنت فاعلا   فعند هذه الصخرة وأشار

الأب إلى صخرة لا تبعد عنهم إلا بضع خطوات ذات شكل مميز ..!  ثم قال بحسرة وندم فهناك قټلت أبي !!.. بشړ القاټل پالقتل ولو

بعد حين !!! والجزاء من جنس العمل!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top