-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

بنت الأصول جميع الفصول كامله

تحرك الجميع وراء أحمد وهم ينظرون حولهم بدهشة من جمال التصميم ما كل هذا الجمال فلاضواء رائعه وقد أخذت عقولهم هذه الجنينه الواسعه التى بها أندر وأجمل الزهور والأشجار و غيرها من المناظر التى أعجبهم في هذا المكان
وما إن وصلو إلى قاعة الحفل حتى ازدادو دهشه على دهشتهم وانبهار من جمال تلك القاعه الواسعه وأخذت عيونهم تنظر إلى كل مكان فى هذه القاعه التى كانت ممتلئة بأكبر رجال الأعمال في العالم وسيدات الاعمال استأذن أحمد منهم حتى يذهب لصاحبه ويخبره بوجودهم في الحفل

 

تقدم أحمد من صاحبه الذى كان يقف مع مجموعه من رجال الاعمال ونظر له نظرة قد فهمها صاحبه
المجهول / عن اذنكم
أحد الرجال /اتفضل

كان ذاك الشخص يتقدم وراء أحمد وقلبه يخفق بشده

 

وما إن أصبح وسط العائله
حتى سالت الدموع من عين ياسمين وتكلمت بصوت واطى خالد خالد
وما إن رآها خالد وسمع صوتها حتى ادمعت عيناه أيضا وحاول أن يداريها لكن لم يستطيع
خالد وهو يمسك بيد ياسمين أيوة خالد يا ياسمينه أيوة خالد

 

 

حضنت ياسمين خالد وهى تبكى أنت كيف تعمل كدا فيا تخلينى أتحمل كل الى حصل لوحدى ليه مش وقفت جنبي لما العيله كلها رحلت وتركتنى لوحدى فى أكتر وقت كنت عاوزاة حد يخفف عنى ليه تكون عايش وأنا عماله أبكى ليل نهار مفكراك ميت ليا سنه وأنا ببكى عليك وعلى العيله إيه الى منعك تعرفنى قبل كدا أنك عايش أنت متتخيلش أنا عانيت لوحدى كيف لما كلكم مرة واحده سبتونى بابا وعمى محمد ومحمود وعامر ومصطفى وساره

 

وهند ومرات عمى وعلى ومروان حتى أنت كنت مفكراك ميت زيهم
خالد والدموع تنزل من عينيه عارف يا ياسمين كد إيه عانيتى وحسيتى بالضعف لوحدك وكان نفسي أجي أقولك أنى لسه عايش ممتش وأننا لازم نقوى ونجيب حق عيلتنا من الى حرمنا منهم لاكن صدقينى الظروف كانت أقوى بكتير عليا ومنعتنى أنا كنت فى القصر يوم القصر الكبير ما أتحرق لاكن مكنتش فى غرفتى كنت على السطوح فوق وكنت مركز فى المكالمه بالتلفون لأنها كانت مهمه ولأن

 

 

الحريقه كبرة بسرعه ومحسيتش بالحريق الا لما حاوطتنى النار وكنت مش قادر اعدى وسطيها لأنها كانت عاليه وممكن تموتنى فضلت تهدى النار شويت لحد ما عديت فيها وطبعا جسمي وخلقى مسكت فيه النار نزلت من فوق وأنا بصرخ وزى المجنون بفتح فى الغرف على أمل أنى الاقى حد من عيلتى عايش لاكن للأسف كان رجال المطافى وصلو وطلعوهم كلهم طلعت من الباب الخلفى للقصر لان النار كانت محاوطه الباب الامامى أكتر قربت من بعيد لقيتك قاعده وعماله تصرخى وتبكى ساعتها عرفت ان مش باقيلى حد مش كنت مصدقك الى حصل حطيت أيدى على رأسي وفضلت أمشى فى

 

الشارع وأنا بستند على الحيطان لان جسمي كله النار كانت حرقاه لاكن مش كنت حاسس بألم حرقى بالنار زى ما حسيت بالالم رحيل العيله كلها كنت بقول كيف إحنا كنا بنفرح ونضحك دلوقتى كيف فى لحظه يختفو ومحدش يبقي ويفضل جنبى كيف رحلو بالسرعه دى وساعتها أغمى عليا وملقتش نفسي غير فى المستشفى وطبعا كنت حاله أصعب من أنى أتعالج فى مستشفى البلد فنقلونى فى الاسعاف لاسيوط ومحدش يعرف مين أنا لأن جسمى كله مغطى بالحروق حتى وشى وعينى مكنتش حاسس بحاجه في الوقت ده

 

 

قعدت شهر فى المستشفى لحد ما اتحسنت وخفيت شويه يعنى قدرت أتكلم لاكن مازل جسمي كله مغطى بالشاش زى ما قولت حتى عينى بسي الحاجه الوحيده هى أنى قدرت أتكلم ولما سألنى الدكتور عن أسمى أو أى حد يعرفنى مش اديته غير رقم أحمد صاحبى ومن التعب والتفكير دخلت تانى فى غيبوبه وطبعا مكنش قدام الدكتور غير أنه يتصل بأحمد ويقوله بحالتى
وصل أحمد المستشفى وشافنى أكيد لاكن برضه مش قدر يعرفنى زى اى حد مشي بعد ما قال للدكتور أنه يخبره لو فوقت من الغيبوبه

 

وبعد ثلاث ايام كنت فوقت واتكلمت بكلام غير مفهوم ولا أنا مش فاكره أصلا بعدين هديت وافتكرت كل الى حصل طبعا فضلت أبكى وفضلو الدكاتره يفهمونى أنى لوفضلت كدا ممكن مرجعش أشوف لأنهم

عملو عمليه لعينى بسبب الحريق وكان أغلب الدكاترة متوقعينى أنى مش حرجع أشوف بعينى تانى او حتى ممكن أشوف بعين واحده لا التانيه أتاذت كتير والشبكيه تشوهت وصل أحمد المستشفى بعد ما عرف أنى فوقت من الغيبوبه أول ما سمع صوتى وعرفنى لقيته غرق في الدموع الى اختلطت

 

بين الفرحه. لأنه كان فاكرنى مت فى الحريق ومن الزعل على حالتى وهو شايفنى متغطاي والحروق ماليه جسمى

حالتى اتحسنت بعد ما شوفت أحمد
وبعد كده اتنقلت بطائرة وكان وفيها أهم وأكبر الدكاترة جهزها أحمد علشان أتعالج فى أميريكا لان إمكانيات مصر وخبرة الاطباء هنا قليله وفى أمريكا

 

حيكون علاجى أفضل بكتير من هنا
بعد شهر اتحسنت ورجعت زى الاول وعملت كذا عمليه منها للحروق الى فى جسميى وليزر فى عينى وأكمل خالد كلامه وهو يضحك حتى شعري الى أحترق وشاط في الحريقه
ورجعت مصر تانى كنت بتابع أخبارك أنتى وعمى من بعيد وكنت بعرف بكل الظروف الى مروتو بيها

 

وأنا نفسي الى خطفت عمران ولد محمدين العناينى وخليت أبوه يتنازل على العمده وكنت أقدر أموته

وأموت أبوه من حسرته عليه لاكن خليت موضوع الانتقام ليكى أنتى وعمى علشان تشفو غليلكم وحرقتكم على عيلتنا وأنا طبعا حساعدكم فى ده
وطبعا دلوقتى بعد ما فهمتى الى حصل بتفكرى كيف بقيت صاحب الشركه دى
.الحقيقه الشركه دى ملك تلاته أنا وأحمد والتالت أنتى أيوة أنتى لأنها أتاسست قبل أربع سنوات فلوسها جمعت أنا وأحمد مبلغ كبير علشان نأسيسها

 

لاكن كنا محتجين أكتر من كده فضطريت أقول لعمى سامح عليها وطبعا وافق وادانى فلوس كتير او بمعنى اصح كل الى كان معاه وطلبت منه أنه مش يقول للعيله على تأسيسها لأنها ممكن نخسر ومش تكبر الشركه وتضيع كل حاجه فالعيله أكيد حتزعل على الكميه الهائلة الى اتصرفت على تأسيس الشركه وأكيد أقصد بكلامى أبويا طبعا والسفر

الكتير الى كنت بسافره كل شهر كان للشركه كنت بتابع كل حاجه بنفسي بيها والايام الى كنت بقعدها فى الصعيد كنت ببعت الشغل لاحمد على

 

الكمبيوتر وهو ينفذه وهو الى كان بيدير الشركه لما كنت معاكم فى الصعيد وفى السنتين الأخيرتين علت وارتفعت الشركه وبقت من أهم الشرك وبتنافس شركه عمى مهران بل فاقتها كمان
وآخر رجعه ليا قبل الحريقه كنت ناوى انا وعمى سامح نقولكم ونفرحكم عليها وكنت عاوزه اخليكى تشتغلى فيها زى ما كان نفسك تشتغلى فى شركه علشان كده أنا شجعتك تكملى تعليمك وطلبت منك تدخلى هندسه رغم أنك جبتى مجموع الطب وكنتى عاوزاه تدخليه بسي لما قررنا أنا وعمى بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top