دى ناخد حق عيلتنا فيها وأكيد مش حسمح أنها تروح من أيدينا
ياسمين /يعنى حتروح معايا
خالد / أكيد طبعا بسي مش عاوزك تقولى لأى حد فى العيله على الى حنعمله تمام
ياسمين /وقد امتلأ وجهها فرحا مما سمعته تمام
فى احد أركان هذه الحفله الكبيره وتحديدا مكان وقوف أسر
كان هناك من يضع يده على كتف أسر قائلا
لين /لو سمحت
أسر. /نعم
لين/ الصراحه خدنى الفضول أنت ليك أكتر من نص ساعه قاعد لوحدك يعنى وأنا زيك فقولت أجى أتكلم معاك بدل الزهق ده ومنا نتعرف على بعض
أسر / آسف مش عندى وقت وقبل أن يستدير بوجهه لمح تلك القلاده التى كانت ترتديها تلك الفتاه ليسحبها بيده
لين. /انت كيف تعمل كدا وجعتنى وبعدين هات القلاده بتاعتى دى أهم حاجه بالنسبالى بدل ما واللهى حتشوف واحده تانيه غير الى واقفه معاك
دلوقتى أنا لحد دلوقتي بتكلم معاك بأدب رغم أنك سحبت
القلاده من رقبتى بالشكل ده
فتح _/أسر تلك القلاده وأخذت عيناه تدمع من رؤية تلك الصورة التي له وهو بعمر الثالثه عشر مع تلك الفتاه
أسر /قاعده زى ما أنتى متغيرتيش نفس كلامك وجنانك يا لين
لين. /كيف عرفت أسمى أنا على ما أذكر مش قولتلك
لحظه معقوله تكون أسر
أسر/ كويس أنك لحد دلوقتي فاكرانى
لين /بدموع وأنا امتى نسيتك دا أنا كل السنين الى فاتت من يوم ما سبت المدرسه الى كنا فيها مع بعض أو من يوم ما سفرت إيطاليا وأنا بفكر فيك
وكان عندى أمل أننا فى يوم حنتقابل علشان كده كنت مخليا القلاده فى رقبتى على طول ومش بس كده كانت هى الحاجه الوحيده الى بقيالى منك
وتكمل كلامها بضحك تعرف كنت كل ما أشتقتلك أطلعها أفتح الصوره وأقعد أتكلم معاك واقفلها تانى وأنتى جاي تقولى كويس أنك فكرانى
أسر /وهو يمسح دموع لين خلاص بطلى بكى عاد أهينا أتجمعنا ومش حنبعد تانى وحنفضل مع بعض
لين/ وقد عادت البسمه ثانيتا لوجهها قصدك إيه دا أنا أتجوزت وخلفت كمان ??
أسر/ وقد تغيرت ملامح وجهه كيف قصدك إيه
لين / حلن صدقتك ده أنت الى قاعد زى ما أنت علطول كنت بضحك عليك وأنت تصدق يعنى بقولك افتح الصوره و أكلمها بقى حرضى أتجوز غيرك يا عبيط ??وأخذت تجري فى القاعة غير مكترثة بالسيدات الاعمال ورجال الأعمال والشخصيات المهمه التى كانت ممتلئة الحفله بهم وهم ينظرون لها كأنها طفله
متهورة
أسر /طب كفايه كده تعال يا مجنونه
لين/ وهى تقف أمام أسر أيوة مجنونه بس بحبك يا أسر ?
أسر/ لما كنا صغيرين كنت بقول عليكى حتعقلى لما تكبري لاكن الواضح أنك اتجنيتى فوق جنانك
لين / أنا بقيت أعظم طبيبة جراحيه للقلب في إيطاليا وبتقول عليا مجنونه ?
أسر /لا الصراحة فاجأتينى دكتورة جراحة قلب ?
لين /علشان تعرف أن حبيبتك جامده اوى ?
أسر/ اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه
ياسمين/ مصطفى بعتلى رساله وبيقول أن رجال محمدين العناينى تحركو والقوات بتاعته كمان تحركو على العنوان الى بعتهولى فى الرساله فلو عاوزين
نروح المكان يدوب نلحق
خالد /وقد أخذ الموبايل من يدها لمعرفة العنوان
تعالى حنروح بالسيارة بتاعتى ويلا بسرعة علشان منضيعش وقت
إنتهت الحفله وودع أحمد الضيوف لوحده
أحمد _/ يوه بقى كل حاجه بعملها أنا وهو مش عارف فين أختفى
نور _/خير حرارتك مرتفعه ياك بتتكلم مع نفسك
أحمد / لا بعد الشر بسي فى غير خالد الى مجننى عامل الحفله ومخلينى أنا أستقبل و أودع الضيوف لوحدى بسي أنا قلقان عليه تلفونه قافله
نور /أنا شفته هما وياسمين طلعين
أحمد/ تمام شكرا
نور /على ايه مفيش داعى للشكر يعنى
وصل كلا من خالد وياسمين ذللك المكان الذي وصفه لهم مصطفى وقد. رؤو رجال محمدين العناينى ورجال الخواجا وهم ينقلون المخدرارت ولكن لم يرو محمدين العناينى وولده هو فقط الموجود وظلا مختابئين منتظران وصول مصطفى حتى وصل بقواته
هجمت القوات على الرجال واشتد ضرب النار ولم يستطيع كلا من ياسمين وخالد البقاء مختابئين فقد أمسك خالد سلاح وهجم على هؤلاء الرجال أيضا والتقطت ياسمين مسدس من أحد المسدسات التى كانت ملقاه على الارض
وأثناء هذا الاشتباك المروع كان يصوب أحد الرجال على خالد ولكن طلقة ياسمين كانت الاسرع وأصابت ذللك الرجل
صوب كلا من ياسمين وخالد سلاحهما على عمران
العناينى فى وقت واحد بعد أن سقط مسدسه
وكانو سيطلق كلا من ياسمين وخالد رصاص مسدسهم نحوه لاكن اوقفهم صوت مصطفى
مصطفى /لا يا ياسمين لا يا خالد مش تدوسو لا كدا حتبقو مجرمين زيهم ومش حيكون في فرق بينكم وبينه هو وأبوه لأنكم برضو حتبقو قاتلين وربنا حرم القتل سيبوه الحكومه حتجبلكم حقكم