مهران وهو بالكاد يقوى على الكلام وسط دموعه أنت ايه يا خى مش عندك قلب تموت ناس بريئه كده من غير ذنب طب طالما حقك كان معايا أنا ليه موتهم هما كنت موتنى أنا مكانهم
محمدين وأنت كنت فاكرنى مش كنت بدور عليك ده أنا قاعدت خمس سنين لفيت الدنيا كلها ومش لقيتك فعملت الى عملته علشان أحرق قلبك عليهم
ومش حتقدر تاخد حقك منى بأي شكل ولو بلغت الحكومه مش حتستفيد حاجه لأنهم مش حيلقو ولا
إثبات ضدى
مهران/ وسط دموعه والهى يا محمدين لدفعك تمن قتلك خواتى وعيالهم من غير ذنب غالى قوى يا محمدين
ليمسح مهران دموعه ويحتضن ياسمين
مهران/ أنا عمك مهران يا بتى واللهى لخلى الى عمل كده ويتمك وقتل عايلتى يتمنى الموت الف مره ما يلاقيه
ياسمين هما كده ماتو يعمى يعنى
مهران خلاص يابتى هما راحو لمكان أحسن من الى إحنا عايشين فيه وكل واحد فينا مكتوب عليه الموت ومش حيفيدهم غير دعانا ليهم ونقالهم إنشاء الله فى الجنه
ياسمين أخذت تبكى بحرقه شديده فى حضن عمها بعد أن تقبلت حقيقه وفاه عائلتها
يا تري ياسمين بنت الأصول حتقدر تقوم وتاخد حق عيلتها و تقف من جديد وحيحصل ايه معاها بعد ما خسرت عيلتها كلها
بعدالإنتهاء من مراسم الدفن والعزاء كانت تجلس ياسمين عند المقابر تبكى فهى بعد وفاة عائلتها أصبحت الدموع لا تفارق عيناها كلهم جو عندك أهو يا ماما إلا أنا سابونى لوحدى تعرفو عدى عليا أسبوع واحد بسي انا حساه مش بس سبع أيام ده كان سبع سنين من غيركم أشتقتلكم قوي قوى اه كمان
تعرف يا خالد مش أنا وعمو مهران بسي الى زعلانين على فراقم ده حتى سريع زعلان ومريض عليك كمان
مهران /كفايه لحد كده يا ياسمين الى عملاه فى نفسك وبعدين هما قاعدين في مكان أحسن من الى إحنا عايشين فيه وربنا فى كتابه بيقول(وكل نفس ذائقة الموت )حتى نبينا الكريم إنتقل للرفيق الأعلى
وهما أنتى فاكراهم حيبقو مبسوطين بيكى وأنتى عامله فى روحك كده لا يا ياسمين بالعكس حيزعلو قوى و مش بت أخوى الى تبكى و تنحب زى
الواحده الجاهله وأحنا أكيد في يوم حنحصلهم ولا عاوزاهم يما يقبلوكى يكونو زعلانين منك وأنتى أمانه أخوى سامح عندى ولا عاوزه أخوى سامح لما أروح عنده يقولى مش قدرت تاخد بالك من الأمانة الى أمنتك عليها يا مهران ولما أنتى بالشكل ده عمالها تبكى وتعيطى مين بقى الى حياخد حقهم معاى ها ولا عاوزاهم يما يقابلونا يقلونا مش قدرتو تاخدو حقنا ها
ياسمين/ والهى لححرق الأخضر واليابس وحخلى محمدين وكل الى كان ليه يد ولو بسيط فى قتل عيلتى لا يتهنو ولا يشوفو يوم عدل وحدوقهم العذاب
الوان وحخليهم يتمنو الموت ما يلاقوه وحاخد حقكم كامل ومتلت
مهران/ وأنا معاكى يا بتى فى كل حاجه والهى لنخليهم ما يشوفوا الرحمه و نندمهم على اليوم الى اتولدو فيه بسي لازم نهمل دلوقتى الصعيد وتعالى معايا مصر إحنا مش حنستحمل نشوف القصر بالشكل ده فاضى ومحروق وإنشاء الله المره الجايه نجيلهم ونكون واخدين حقهم ها
فى مصر
مهران / يا ثميه يا مؤمن نور يا أسر يا جنى تعالو سلمو على بنت عمكم يا عيال
مؤمن /إزيك يا ياسمين البقاء لله أول حاجه أنا مؤمن بدرس برمجه عمرى 20سنه والواد ده أسر ميغركيش شكله الوسيم ده حقولك على سر عارفه بيضحك كل سنه ضحكه واحده شوفى بقى أنتى حتقابليها امتى على حسب الظروف يعنى خريج كلية هندسه بيشتغل مع بابا فى الشركه عمره 24
ودي نور طيوبه قوى و هاديه فى كليه تجاره عمرها 20سنة أما بقى العفريته جنى 16سنه اولى ثانوى
والطابور ده كله أعتبريه زى خواتك يعنى بقى عندك 4خوات جداد
ودى بقا الست ماما فوق من كلمه حنينونه بشويه أسمها ثميه
نور /خلاص كفايه بالع راديو وجعت راس ياسمين وهى لسه راجعه من السفر
نظر الجميع إلى ياسمين التى تكونت فى عينيها الدموع
مؤمن/ آسف خالص مش كنت قاصد اوجع راسك يا ياسمين
ياسمين /أنا مش زعلانه بسى طريقه مؤمن فى الكلام تشبه أخوى على حتى شخصيه أسر زى خالد
ومحمود أخوى ونور برضه فيها شبه كبير من ساره وجنى نفس عمر مصطفى فأنتم فكرتونى بيهم وأنا مبسوطه علشان أنتم شبهم وحبيتكم قوى قوى
جنى /أنا عاوزاكى تناديلى باختى لو ينفع يا ياسمين
ياسمين/ أنتم بقيتو عيلتى وكلكم خواتى وأنا فرحانه خالص بيكم يا عيال عمى
أسر /حنسيبك تستريحى دلوقتى يا ياسمين علشان أكيد أنتى تعبانه من السفر
مهران /خدى ياسمين على غرفتها يا نور
نور /تعالى يا ياسمين معايا