-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية لست مذنبة جميع الفصول كامله

– ازاي بحالته دي؟ جِنان هو؟

– بقولك اي؟ خليني ساكتة، الواد هيمشي النهاردة يعني هيمشي النهاردة..

فتح عماد عينه فجرت عليه تشوفه، عدلته بصعوبة؛ لأنه مكنش عارف يتحرك نهائي..

قالتله على اللي هيحصل وجهزتله شنطة، حاولت تنزله على الأرض لكن رفض مش شدة الوجع ومعرفش يتحرك.

 

 

– يلا يا قلب أمك، يلا بالله عليك حاول، شوية وجع دلوقتي ولا إني أشوفك مرمى في السـ.ـجن.

بمساعدة امه وابوه وشوية من الجيران اللي صدقوا كذبة “تعبان شوية” قدروا ينزلوه العربية، سافر عماد وبدون أي دليل على إنه عايش.

رغم إن اي حد غبي كان هيفهم على طول إنه عايش ومَـ ماتش لكن مريم للأسف من شدة خوفها صدقت إن احمد “بطرقه الخاصة” زي ما قال دفنه..

فاق احمد وبص لعماد وقال – معاكش حشـ.ـيشة.؟

 

 

بص قدامه وكمل – بقالي كتير مشربتش
– معاكش حشيشة.؟

بص قدامه وكمل – بقالي كتير مشربتش.

– لأ للأسف يا حُجيجة، معايا سـ.ـجاير .. تاخد.؟

– هات.

 

 

كانت مريم بتدخل الأطباق مع إبتسام للمطبخ بعد ما خلصوا أكل،

خلصت ووقفت ترتب معاها المطبخ وعلى باب المطبخ كان واقف معاذ عايز يناديها.

شافته فشاورلها بسرعة وهي استأذنت من إبتسام وراحت معاه، أخدها الأوضة وقعد على السرير وهي قصاده بتبصله بإستغراب.

اتكلم معاذ لما هي قعدت – حوار عماد دا من امتى يا مريم، سنة اتنين تلاتة..!

 

 

قاطعته – 5 شهور.

– تمام أوي، مين جيرانكم في الحارة.

استغربت أسئلته جِدًّا وبان عليها دا من عقدة حواجبها وهي بترد عليه – اشمعنا يعني؟

طبطب على ايدها وجاوبها بإبتِسَامة – هقولك بعدين، ينفع دلوقتي بس تردي على اسئلتي.؟!

 

 

هزت راسها وبدأت تعِدله جيرانهم، خلصت ورجع سألها تاني – طب في دكاترة في حارتكم.؟ دكتور معروف مثلًا أو حاجة.!

سكتت شوية بتحاول تفتكر قبل ما ترجع تقول – آآه دكتور تامر، تقريبًا أكتر دكتور معروف في المكان هناك..

كملت وهي بتبصله بشك – هو في اي بالظبط.؟

طبطب على رأسها – كل خير يا ريمو، كل خير يا جميل..

 

 

استغربت حركته واتكسفت في نفس الوقت فَـ حاولت تداري دا وهي بتبص حواليها – طب هو أنا هقعد فين أو هنام فين.؟

– بصي ياستي اللي هيحصل كالآتي، طول اليوم كِدا كِدا هتبقى مع ماما وأنا في الشغل وكذلك بابا، بالنسبة لآخر اليوم فَـ هتنامي هنا، مع جوزك قرة عينك حبيب قلبك.

– اي اي اي..؟؟ براحة شوية عشان ملاحظة إنك بدأت تاخد عليا يا أستاذ معاذ.

 

 

صقف معاذ ورد عليها بصوت عالي – الله الله الله، ماحنا لينا صوت وبنعرف نرد أهو، جرا اي يختي.!

ضحكت على طريقته وهو قام وقف وكمل – همشي أنا عشان ورايا كام مشوار كدا…

غمز – وراجعلك تاني يا أروبة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

في فترة الليل كانوا قاعدين كلهم قصاد التلفزيون مِش شاييلين هَم حاجة، ولا على بالهم المسكينة اللي دمـ.ـروها بأفعالهم.

لما الباب خبط فجأة وبصوا لبعض بإستغراب؛ أصل مين يعرفهم غير جيرانهم واللي عمرهم ما سألوا عليهه.!

فتحت إبتسام اللي اتصدمت من وجود معاذ وكام شخص معاه من ضمنهم أبوه، إبتسم معاذ بإستفزاز – سلاموز على العيلة اللي كلها سَكَروز، ممكن أخش يا لوز؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top