-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية لست مذنبة جميع الفصول كامله

 

وقفت مريم تاني بسرعة – أنا لازم أروح.

شدتها إبتسام بسرعة – تروحي فين بس! لا إله إلا الله! كِنِي يا مريم الله يصلح حالك عشان مَـ تهزقش أنا.

– يا طنط أنا قلقانة على معاذ وعمو، لا عماد سهل ولا عمي أحمد برضو سهل.

ابتسمت إبتسام بثقة – قال يعني معاذ اللي سهل، دا عليه حتة دين بونية، بصي مقولكيش.

 

 

– يا طنط بالله عليكِ سيبيني!

– لا والله أبدًا، تعالي بس شوفي فاطمة كُشري وهي بتزعق لعب غفور، ولية مسيطرة بصحيح.

قعدت مريم معاها وعقلها مشغول بمعاذ واي اللي ممكن يحصل فيه على إيد مجر.مين زي عمها وإبنه..

وعلى الجنب التاني في بيت أحمد، كان واقف معاذ ووراه أبوه وكام شخص من ضمنهم دكتور تامر، نفس الأشخاص اللي كانوا في حلمها بنفس

 

الوقفة.

بص عماد لمعاذ بثقة وقال وهو بيربَّع إيده – شوف يا معاذ، الناس دي كُلها ولا ليها ستين لازمة طالما مفيش دليل…

إبتسم بسماجة – يعني ابلع يا لطيف..

اصطنع معاذ الدهشة – ومين قالك إني مش معايا دليل يا عُمَد! حاجة عجيبة يعني؟!

 

 

بصوله بإستغراب بانتظار باقي كلامه واللي أكيد مِش هيعجبهم، أما معاذ فَـ كمل – المطبخ الجميل بتاعكم قصاده كدهون بالظبط كاميرا بتاع محل عمك سالم..

قالها وهو بيشاور على راجل وراه فرفع الراجل إيده وحطها على رأسه وكأنه بيحيه مش مجرد قال اسمه، أما معاذ فَـ قال – يعني جابت اللي حصل يومها وآدي ياسيدي قضية التـ.ـحرش،

 

 

بالنسبة بقى لقضية المخـ.ـدرات فَـ أنا جبت الواد اللي أنت شاغل معاه ومش عايز أقولك يعني إنه قام بالواجب وزيادة، وكدا ياسيدي قضية المخـ.ـدرات، أزوِّد ولا كفاية؟!

كان بيقابل كلامه دا الصمت المخلوط بصدمة عماد اللي متوقعش دا كله..

– همشي أنا يا عُمَد دلوقتي وشوف أنت هتعمل اي بقى..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top