– هاخد خاتم من بتاع البلطجية يا مريم! أنتِ يابت لئيمة ومِش طيقاني صح!
سمعها بتقول بصوت واطي وصل ليه – أنا نفسي أمـ.ـوت.
تصنع إنه مسمعهاش واختار واحدة وطلعوا من المكان، وصلها بيتها بعد اعتراضها إنها تخرج معاه لما عرض عليها دا.
كان مروَّح مع أمه اللي اتنهدت وقالت فجأة بسرحان – مقولتش برضو ماسك فيها ومتبت ليه يا معاذ؟
بصلها بإستغراب – في حاجة يا ماما ولا اي!
حكت ليه اللي حصل – أنا مِش مستريحة يابني للي على ايدها دا.
– هو أنا مكنتش حابب أقول بس شكل الموضوع كبير.
مفهمتش قصده غير بعد ما حكالها اللي حصل لما كان معاها وقت الرؤية الشرعية، بصتله إبتسام بصدمة – لا إله إلا الله، لأ لأ يا معاذ حاول تعجِّل في حوار الجواز، ليكونوا بيعذبوها بجد.!
بص قدامه ورد بشرود – دا اللي ناويه إن شاء الله يا أمي.
كمِل معاذ الطريق وهو بيفكر في مريم واي موضوعها! شغلت باله أكتر باللي مامته حكته دا.! وجنبه إبتسام اللي بتردد ” لا حول ولا قوة الا بالله ” من وقت ما حِكىٰ ليها..
طلعت مريم البيت بعد ما وصلها معاذ وفي إيدها الحاجة اللي جابها
ليها، كانت بتبتسم من ورا نقابها وهي بتفتكر إصراره إنه يجيبلها كذا حاجة مِش بس خاتم..
لكن إبتسامتها دي اتلاشت واتحولت لفزع لما فتحية مرات عمها
شدت اللي في إيدها منها بقوة، وكأنها كانت منتظراها على السلم.!
بصتلها ببسمة وقالت وهي رافعة حاجبها – اي هتتعرضي ولا إي! خُشي اخلصي.
دخلت بدون اي اعتراض، بصمت وبس..
سمعت صوتها وهي بتتكلم ورا – وربنا لاخليه يشوف فيكِ كل العِبر، وحياة إبني ما اخليكِ تتهني بحاجة يا مريم، خليهم يقولوا إنك حرامية بقى، روحي منك لله يا شيخة.
كانت بتسمع كلامها بإعتيادية لحد ما دخلت الأوضة، بدأت تخلع