-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية لست مذنبة جميع الفصول كامله

بلعت ريقها بخوف مَـ مبينتهوش ليه وقالت – لو تقدر تعمل حاجة اعملها.

ضغط على فكها وحاول يدخل الســ.”كينة جوة بُقها وهي بتجاهد تمنعه وصوت صرا”خها مِلى المكان! مكنش قدامها حل غير السكـ.”ـينة اللي كانت معاها وبدون تفكير دخل”تها في
صد” ره.

الـ.ـد”م مِلىٰ إيدها والمكان حواليها وهي بترجع لورا، رمت السكـ.”ـينة من إيدها ورجعت لزاوية في المطبخ بتبصله بصدمة..

وعلى الباب جرت عليه فتحية اللي جَت على صوت صراخ مريم وبدأت تصوت لحد ما جِه أحمد جوزها..

 

 

 

فاقت على صوت مرات عمها – مريم يا حبيبتي، معاذ مستنيكِ برة.

ابتسمت مريم بتريقة، مريم وحبيبتها.! فرق شاسع بين طريقتها قصاد الناس وطريقتها معاها لوحدهم.!

لبست نقابها بشكل عادي وطلعته، كانت شايفة نظراته اللي كلها أسئلة، وقفت قصاده وشافته بيمد ايده بالشبكة اللي

جابها ليها وعينه على فتحية – كدا يا مريم! سايبة حاجتك مع طنط! خودي واوعى تسيبيهم في حتة تاني.

 

 

 

ردت عليه فتحية وهي بتبتسم بتوتر – دي كانت بتوريهملي بس يا معاذ يابني، روحي يا مريم مع خطيبك عايزك هو.

بصت مريم لمعاذ اللي مسك إيدها وطلع بيها لبرة، شدت إيدها منه بقوة وقالت بعصبية – مَـ تلمسنيش تاني.

اتنهد – أنا آسف يا مريم..

شاور على الطريق – ممكن تيجي معايا! أظن من حقي أعرف كل حاجة بقى؟

 

 

وافقت مريم وراحت معاه لإحدى الكافيهات، ربَّع إيده ورجع لورا براحة – ممكن تفهميني براحة.!

حكتله مريم اللي حصل وختمت كلامها وهي بتقول بتريقة – ومن وقتها عمي قال إنه مش هيفضحني بس هيعلمني الأدب..

كملت بصوت مخنوق – بقيت بتضرب في اليوم أكتر ما بشرب مثلا! ضـ.ـر”ب وحـر”.ـق وجسـ.”ـمي كله علامات..

 

 

بصتله وقالت وهي بتنفجر في العياط – أنا والله كنت بدافع عن نفسي،

أنا مبقتش عارفة أنام من وجع جسمي من اللي باخده كل يوم، دا غير الكلام اللي بسمعه كل

ثانية، أنا لولا إني واحدة عارفة ربنا كنت نهيت حياتي..

مع كلامها وعياطها حس معاذ بوجع في قلبه ورعشة في جسمه،

 

 

كان عنده رغبة إنه يقوم يحضنها ويهوِّن عليها لكن معرفش!

– أنتِ لي ساكتة!

– عشان خايفة، أنا جبانة يا معاذ…

 

 

 

سكتت ورجعت كملت وهي بتمسح عينها اللي احمرت جِدًّا بسبب

العياط – معاذ أنا عماد كان بيتحر”ش بيا – معاذ أنا عماد كان بيتحـ.ـرش بيا…..

رفع راسه بصلها بصدمة وفي نفس الوقت مكنش عارف يواسيها ازاي!

بلع ريقه وقال – طب .. طب وهم قالوا اي عن اختفائوا، اكيد الناس لاحظت..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top