– قالو إنه مسافر، معرفش ازاي اقنعوا الناس إنه سافر بين يوم وليلة بس دا اللي عرفته.
– واي اللي أنتِ تعرفيه عن عماد دا وهو مكنش عايز حد يعرفه.
– إنه مـ.ـغتصب طفلة وبيشرب حاجات مِش كويسة.
– وإنتِ عرفتِ إزاي؟
– شوفته مرة وهو بيشرب مخـ.ـدرات وسمعته بيتكلم في حوار الطفلة دا مع حد ع التلفون.
اتنهد معاذ وقال وهو بيخبط ع الطرابيزة بإصرار – يا مريم أنتِ كل حاجة في صفِك، أنتِ مجرد ما تقولي الكلام دا فَـ أنتِ بريئة لأن دا دفاع عن النفس، لي سكتي كل دا.
بدأت تفرك في ايده بدون ما تجاوبه وهو كمِل – أنا هاخدك بكرة ونروح المركز.
رفعت راسه بخضة وبصتله – اي! لأ لأ مستحيل أعمل كدا، أنا مش راحة ولا جاية في حتة، بعدين هو خلاص مـ.ـات هيفيد بإيه الكلام دا
حاول يفهمها بهدوء – يا مريم اهدي، صدقيني مهنتي كَـ محامي هتساعدنا كتير والموضوع كله في ملعبنا احنا اصلا، بعدين موضوع زي موضوع الطفلة دا لازم يتعمل قضية عماد ابن عمك اكيد كان شغال وراه حد مش لوحده كدا.
– يا معاذ متخلنيش أندم إني قولتِلَك.! أنا مش عايزة واللي حصل حصل.
اتنهد وقال – ماشي.
كان بيقولها بهدف إنه يطمنها لكن جواه مُصر على قراره، فضلوا ساكتين شوية بدون أي كلام لحد ما قال معاذ – أنا هاجي النهاردة مع بابا وماما…
قطع كلامه وهي بصتله بإستغراب وبدون فهم، لحد ما كمِل وهو بيشبك كفوفه على الطرابيزة قصاده – والمأذون.
– ازاي يعني!
ضحك بعدم تصديق – هو اي اللي ازاي؟
غمز وهو بيكمل – لأ دا شكل الصنف عالي، اوعي تكوني كنتِ بتشربي مع عماد إبن عمك.
ضربت بكفها على الطرابيزة – اي الهزار التقيل دا بقى!
قام وقف – قومي أمَّا أروحك عشان تجهزي..
كمل بصوت عالي وهو بيمِد في الكلمة – يا عروســـــــــة.
وصلها قدام البيت وقال بجدية – مريم أنا هجيب المأذون بجد، بعد صلاة المغرب كدا وعمك ابويا هيكلمه وااه.
قالها وهو بيفتكر حاجة، مسك الشبكة بتاعتها – أنا هخليها معايا لأن واضح إن مرات عمك سوسَة وعينها منهم..