وساعدتها ابتسام تلبس نقابها وخرجت ليهم.
كان الجميع ملاحظ البطئ اللي ماشية بيه، رجليها اللي بتعرج
وايدها اللي بتترعش وهي بتمضي في مكان اسمها وبتبصم.
أخيرًا خلصوا وكل شخص غريب روَّح، مسك معاذ ايد مريم
وشدها لتحت على العربية ووراهم أمه اللي ركبت جنبها.
طلع مرة تانية وهو بيشمر ايده وملامح وشه متوحيش بالخير
أبدًا، سابهم الاتنين تحت إبتسام حاضنة مريم
لحد ما فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة
صفرا – بنت عمي اللي من لحمي…
فجأة شخص دخل راسه من الشباك وقال ببسمة صفرا – بنت عمي اللي من لحمي…
بعدت مريم عن الشباك بخضة وإبتسام اتعدلت وبصتله بعصبية
وهي بتزعق – أنت مين يالا.؟
بص لمريم وغمز – قوليلها أنا مين يا روح الروح ما بعدك روح…
كمِل وهو بيبص على بيتهم – وأنا هطلع أسلم على جوز بنت عمي واروقه.
سابهم ومِشى وإبتسام سألتها عن هوية الشخص دا وجوابها كان مجرد كلمة – عماد..
ركنت مريم كل الأسئلة اللي في عقلها سواء عن ظهور عماد أو ازاي هو عايش على جنب ونزلت من العربية بسرعة وهي بتفكر في معاذ اللي ممكن عماد يأذيه.
ووراها إبتسام اللي بتنادي عليها وهي متعرفش مين عماد دا، صحيح معاذ حكالها اللي حصل لكن مقالش ليها على إسم إبن عمها وعشان كدا متعرفش مين عماد دا غير لما قال إنه طالع يسلم على “جوز بنت عمه”
مسكت مريم من دراعها وقالت وهي بتنهج – يا مريم استنى بس يابنتي.! مين الواد دا! دا الواد اياه ولا إبن عمك التاني ولا اي.
هزت مريم راسها بِـ آه وهي مكملة طلوع لفوق – هو هو..
وفوق، كان معاذ ماسك أحمد من ياقة هدومه بيتكلم بصوت واطي بتهديد – عارف أنا هعمل فيك اي!
بص احمد لأبو معاذ – جرا اي يا حج ثروت.! مش شايف ابنك وعمايله.؟
ابتسم ثروت ببرود – لأ دنا كلي نظر يا حبيبي..
بص لمعاذ وكمل – كمل يا حبيب أبوك .
زعق احمد وهو بيحاول يشيل إيد معاذ عنه – والله لاوريك…
زقه معاذ – عارف أمك.؟
– عارف أنت أمك.؟
لف معاذ للصوت واللي مكنش غير صوت عماد، في البداية معاذ معرفش مين الغريب دا لمن لما ظهرت وراه مريم اللي قالت “خلي بالك يا معاذ، دا عماد” بصوت مخنوق عرفه فورًا.
مكنش مستوعب كلامها وازاي الشخص اللي مفروض مـ.ـات واقف قصاده!! وازاي واقف بثقة وبدون خوف كدا.!
قرب معاذ منه وقال بتريقة – ازيك يا عُمَد.! ازيك وازي أمك يا ***!
ابتسم ببرود – كويس يا حبيبي! قولي اي رايك في مريم!
قرب منه وبهمس قال – يترا أنت عارف بحوار جسمها اللي كله علامات.!
كان قاصد يستفزه ودا اللي حصل لكن معاذ مَـ بينش دا، بل إبتسم ورد عليه – أيوة طبعًا، وعارف بوسـ.ـاختك واللي عملته ومستخبي عشان محدش يعرفه.
ضحك عماد – يوه! هي قالتلك على دي كمان؟
بص لمريم – لأ دانتوا شكلكوا كدا واللهم لا حسد عصافير.!
بص معاذ لمريم – مريم انزلي مع ماما تحت دلوقتي.
بصلها عماد – ايوة يا ريمو! اصل زي ما أنتِ شايفة قاعدة رجالة وكدا.