ماهر بستغرب: يعنى اى
ناهد ببرود: يعنى انا هسيب البيت وهمشى ثانيا انا عاوز اطلق
ماهر بصدمة: تطلقى
(مكنش متوقع منها كلمة ذى ديه ابدا لانوا عارف انها بتحبوا بادمان)
ناهد: وياريت باسرع وقت عن اذنك
وسبتوا فى صدمتوا وطلعت الاوضة تلم هدومها وهى منهارة من العياط وهو قرار يروح المستشفى عشان يوجه نرمين
وكل ده كان حد بيصوروا كل الحوار ده
«فى المستشفى»
كان عاصم فى اوضة سما واتكلم وهو ماسك ايديها
عاصم بدموع: ارجوكى فوقى ارجوكى انا بحبك اووى يا سما مش وقت ما اخد قرار انى هتحدا اى حد عشان نكمل تسبينى انا عارف انك سمعانى فوقى عشان خاطرى(وبقا يعيط ذى الاطفال)
وبرة الاوضة كانت نرمين قاعده على الكرسى حزينة على بنتها عاصم خرج وقاعد جمبها بيوسيها
نرمين بحزن: عاصم انا عاوزة ادخل اشوف بنتى
عاصم بحزن هو كمان على حبوا: مس هينفع دلوقتى
نرمين بدموع: ارجوك يا عاصم
عاصم بقلة حيلة: حاضر استنى شوية هروح اجبلك اللبس اللى تقدرى تتدخلى بيه
وسبها عاصم ومشى يجيل اللبس وفى الحظة ديه جالها رسالة فتحتها واتصدمة من اللى شافتوا
نرمين بصدمة: لا مش معقول ازاى
وفى نفس اللحظة دخل ماهر وهو على وسوا ابتسامة مستفزة: ازيك يا مرات اخويا وازي سم
مكملش كلاموا بسب الكف الى نزل على وشوا من نرمين
نرمين بغضب: بتحاول تقتل بنت اخوك وكل ده عشان مين عشان الرخيصة اللى كنت تعرفهااا
ماهر بغضب شديد:………
نرمين بغضب ضربت ماهر بالقلم: بتحاول تقتل بنت اخوك عشان الرخيصة اللى كنت تعرفهاا
ماهر بغضب: اخرررررسى اوعى تقولى عليها كده ديه اشرف مني
(وسكت ماهر فجاة مقدرش يقولها لانوا مهما حصل لسة فى شوية حب لنرمين فى قلبوا)
نرمين بغضب وؤافع حاجب: اى سكت ليه انت عاوزة تقرانى انا بنت عمك بنت عيلة الحسينى بنت الناس بالشمال اللى كنت تعرفها اللى كانت لافة على حل شعرهاا بعلم اهلها
ماهر بصدمة: اهلها
نرمين بسخرية: اى ده هو انت متعرفش ان كان ليه اهل معلاش نسيت انها كانت بتضحك عليك وبتقولك انها يتيمة وبنت ملاجاء
ماهر بعدم تصديق: لا انتى كدابة كل ده كدب ندى مستحيل تعمل كده
ندى بمنتهاء الشجاعة: طب بص كده فى عنيه وانت تعرف
(ماهر صدقهاا عشان نرمين لما بتكذب ما بتقدرش تبص ف عين اللى بيكلمها من وهو صغيرة بس كان بينكر انو يصدق حاجة على ندى)
نرمين: اى مش مصدق صح عندك حق صارحة مهى كانت ممثلة جامدة اووى ده انا مكنتش مصدقة برضوا لحد ماشوفت بعينى
ماهر بصدمة كبيرة: شوفتيها
نرمين بسخرية: اها شوفتها فى اليوم اللى ماتت فيه
Flash back
كنت قاعدة مع مصطفى عند الدكتورة عشان موضوع الخلفة المتاخرة
مصطفى بحب: مالك يا حبيبتى
نرمين بحزن: خايفة يا مصطفى بقالنا كتير بنلف على الدكاترة عشان تاخر الحمل خايفة مخالفش خالص
مصطفى بحب: متقلقيش يا حبيبتى انشاء الله خير وبعدين انتى كفاية عليا
نرمين بدموع: بس انت مش ذنبك حاجة