{مشيت كلى احسايس مختلفة الندم والحزن والصدمة وقررت اروح اعرف من ناهد الحقيقة}
عاصم بخجل: يا طنط نرمين انا اسف
نرمين بهدوء: انت مالكش ذنب يا عاصم ديه غلطة ابوك يبنى
عاصم بحزن: ما المشكلة انوا ابويا ازاى يعمل كده فى بنت اخوا (كان بيقولها وهو بيعيط)
نرمين بهدوء: خلاص يبنى انت مذبكش حاجة يبنى انا عارفة انك بتحب سما ومستحيل تعمل حاجة تاذيها
عاصم بتوتر: بحبها
نرمين: ايوا وانا عارفة من زمان وموافبة عليك كمان انا مش هأمن على بنتى غير معك خالى بالك منها
عاصم بدموع : ديه فى عنيا يا طنط نرمين (قالها وهو مبتسم وبيعيط)
نرمين اخدتوا فى حضنها وهى بتبتسم
عند سما فى الاوضة كام باسل قاعد معاها
كانت نايمة وهى متوصلة بالاجهزة وكانت شبه الملايكة بملامحها الهاديه اللى باين عليها الحزن والتعب
باسل بحزن وهو بيتامل ملامحها: على فكرة انتى وحشتينى اووى قومى بقا تغلبى على التعب انتى مش ضعيفة انتى قوية قومى وانا هحكيلك الحقيقة كلهاا ارجوكى قومى انا بحبك اووى يا سما انا بتعذب وانا شايفك كده ياحبيبتى
قالها وهو بيبوس ايديها وفى اللحظة ديه اتفتح وسمع صوت اتصدم باسل وهو بيلف يشوف مين
عاصم بغضب: انت مين ودخلت هنا ازاى
كان لسة باسل هيرد عليه وسكت لما لقى ايد سما بتتحرك
باسل بصدمة:………..
(ولسة المفاجات مخلصتش والاحداث الحقيقة بتبان)
كانا ماهر سايق العربية وهو حزين ومصدوم ونفسوا انا كل اللى نرمين قالتوا يطلع غلط وكان بيتمنا تقول ان كل الكلام ده مش حقيقى وان حب عمروا كانت طاهرة وباريئة ذى ماكان يعرفها وصل البيت ووقت ما واصل كانت ناهد خارجة بشنطة هدومها واقف اوتامها وهى استغربت
ماهر بغضب: عاوز اعرف كل حاجة دلوقتى
ناهد بستغرب: حقيقة اى
مسكتها من دراعها بكل غاضب وقربتها منى
ماهر بصوت عالى: حقيقة صور ندى اللى بعتيها لنرمين
ناهد بتوتر والم: ص صور ااى ان انا معرفش حاجة
ماهر وهو حاسس بتوترها وعارف انها بتكذب
: صور ندى اللى ف اوضاع مش كويسة اللى انتى فبركتيها عشان تشوهى سمعتها اوتامى عن طريق نرمين بس لا انا مش ممكن اصدق حاجة عليه ده اشرف منك ومن اى حد فى الدنيا
(فى اللحظة ديه ناهد مستحملتش اكتر من كده وانفجرت فيه)
ناهد بغضب ودموع ضربيتوا بالقلم: انت ازاى تقرانى بديه ازاى تقرانى بواحدة كانت مع كل راجل شوية انا تقولى كده ده انت للدرجتى حبك ليها عماك عن الحقيقة ده انا مرضيتش افضحهاا عشان هى ماتت ماتت وهى نج…… بتقرينى انا بيهاا ديه كانت بتخدعك عشان الفلوس انما انا كنت بحبك بجد وانا اللى قدرت اكشفها على حقيقتها لما شوفتها ماشية مع واحد فى العربية ورقابتهم وعرفت حقيقتها وخاليت الراجله اللى كانوا معها يصوروها وبعتها لنرمين عشان تكشفها اوتامك لكن نرمين راحتلها وحصل اللى حصل ولو مش مصدقنى رواح اسال عند بيتها اللى كانت عايشة فيه
ماهر قاعد على الارض من الصدمة والكلام اللى بيسمعوا وناهد سابتوا ومشيت وهى بتبكى وهو دموعوا بتنزل من الصدمة والحقيقة الوحشة اللى عرفها بعد فوات الاوان وندمان على كل اللى عملوا فى نرمين وسما بنت اخوه
«فى المستشفى»
كان باسل بيبوس ايد سما لما عاصم دخل عليهم فجاة
عاصم بغضب: انت مين ودخلت هنا ازاى
باسل كان لسة هيرد عليه بس سكت لما لقا ايد سما بتتحرك وجرى عليها بفرحة
باسل بابتسامة وفرحة: سما حبيبتى انتى فوقتى قوم
قاطعو دخلو عاصم المفاجأ وهو بيزوقوا بعيد وبيقرب من سما وبيمسك ايديها كان لسة هيضربوا بس لقا اللمرضين دخلوا عشان يشوفوها وهو خرج من غير ما حد يشوفوا
عاصم بداء يكشف على سما لحد ما بتدات تفتح عينيها براحة
عاصم بفرحة: سما انتى كويسة يا حبيبتى اخيرا فوقتى اخيرا
سما بتعب: ماااماا
عاصم بسرعة: طنط نرمين بره متخفيش عليها
سما بتعب: باسلل ننور
عاصم بستغرب: استريحى انتى بس دلوقتى
وفى نفسوا مين باسل ده معقول يكون اللى كان هنا
وخرجت قولت لطنط نرمين ان سما فاقت بس بتستريح شوية راحت سجدت على الارض من الفرحة والدموع فى عنيها وبتدعى لربنا وفرحانة وانا نزلت طلعتها وحضنضها واحنا بنعيط من الفرحة وبقولها انى مش هسيب هسيبها بعد كدده وكل ده تحت عيوان منها الحزينة ومنها الحقودة
عند نور