نور بغل: هى دلوقتى اتنقلت على اوضة عادية عاوزكى تخلصى بسرعة ومن غير ما حد ياخد بالوا
المجهولة: ……..
نور: كل اللى انتى عاوزا هتاخديه بس اهم حاجة تخلصى النهارده
المجهولة:……..
نور بحقد: تمام (وقفلت وهى جوا حقد يملا العالم وبتتوعد لباسل ان مصيروا هيبقا. ذى سما)
( يا ترى هتقدر نور هتاذى سما ولا لا وهل سما هتسامح باسل ولا هتختار عاصم وماهر هيتصرف ازاى بعد ما عرف الحقيقة كل ده هنعرفوا فى اللى جاى:)
عند سما فى المستشفى
نرمين كانت حاضنة سما وهى بتعيط من الفرحة
سما بالم: اى يا ماما بتعيطى ليه انا كويسة
نرمين بدموع: كنت خايفة عليكى اووى يبنتى خايفة اخسرك ذى ابوكى
سما بحب: متقلقيش عليا يا ست الكل انا كويسة اووى بنتك جامدة اووى برضوا بطلى عياط بقا
عاصم بمزاح: يبنتى هى الامهات كده غى الفرح عياط وفى الضحك برضوا عياط ناس نكد
نرمين بغيظ: انت نكد يا جزمة اللى يشوفك دلوقتى ميشوفكش وانت بتعيط من شوية
عاصم بخجل وتوتر: انا كنت ب بعيط يا نونو انتى كبيرة على الكذب والله
نرمين بضحك وغيظ: انا كدابة يا ابن الجزمة خد تعال هنا
قلتها وهى بتجرى وراهاا بسلاح الامهات اللى هو الشبشب طبعاا وهما بيضحكوا كنت مبسوطة اووى وانا شيفهم نسيوا الحزن اللى احنا فيه شوية و انبسطوا شوية انا فعلاا كنت عارفة ان عاصم بيعيط وكان على طول عندى فى الاوضة هو وباسل وسمعت كل كلمة حصلت فجاة عاصم جيه عليا عشان يستخبا فيا وهو بيضحك
«وكان باسل بيرقبهم من بعيد وهو هيموت من الغيرة عليها»
فى اللحظة ديه نور دخلت عليهم ولما شافت عاصم وهو حاضن نور كانت هتولع بس مبينتش
نور بتمثيل: سما يا حبيبتى عاملة اى والله خوفتينى عليكى اووى
قتلتها وهى بتحضن سما وبتبعد عاصم عنها وعاصم لاحظ ده وسما مكنتش طايقها بس حاولت متبينش
عاصم برفع حاجب: هو انتى لسة فاكرة ديه موجوده هنا بقالها يومين كنتى فين بقا هى مش المفروض صحبتك الانتيم ولا اى
نور بتوتر: هاا ااصل كنت مسافرة عند قريبنا واول ما عرفت جيت على طول
عاصم بشك: طب مانتى اول لما بتروحى فى حته بنبقا كلنا عارفين كده من الاستورى بتاعك اشمعنا المرة ديه وبعدين عرفتى ازاى اذا كان الصحافة معرفتش
نور اتوترت اكتر ومكانتش عارفة تقول اى كانت لسة هترد نرمين رديت على عاصم
نرمين: ماخلاص يا عاصم انت هتحقق معاها يبنى تلاقيها حد من زمايل سما قالها
ندى ببتوتر: ايوا ايوا عرفت من زمايلنا
عاصم بص لسما وسما فهمت بصيتوا وسكتوا
عند ماهر كان فى المقابر عند مقبرة مصطفى اخوا
ماهر بدموع: انا اسف يا مصطفى ارجوك سمحنى ياخويا مصنتش الامانة اللى انت امنتنى عليها ياخويا من كرهى فى نرمين بسبب حبى الاعما عملت كل ده رميتهم فى الشارع وفرقت سما وعاصم عن بعض وحاولت اقتلها ارجوك سمحنى وانا هصلح كل حاجة ومش هسيبك بنتك ومرتك فى الشارع وهجوز سما لعاصم ذى ماكنا متفقين والمرت الجاية هجيلك وانا معهم بس يارب يسمحونى
(وقام ركب عربيتوا ومشى)