عد اليوم على ابطالا وجيه الليل وعاصم ونرمين سابوا سما تستريح واخدوا نور معهم
فى اوضة سما دخل عليها باسل مرة واحدة
باسل بغيرة: انتى ازاى تسمحيلوا يقرب منك ويحضنك
سما ببرود عكس اللى جواها: وانت مالك انا حرة واتفضل اطلع برة مش عاوزة اشوف وشك تانى
باسل بغضب مسكها من كتفهاا: ازاى انا مالى لا ليا وليا فيكى اكتر من اى حد انتى ملكى انا مش ملك حد تانى فهمت ولو حد فكر يقربك همحيا من على وش الدنيا
سما بوجع: اهاا ابعد بقا
باسل وقد انتبه ان هى اتالمت: انا اسف انا اسف انتى كويسة
سما بوجع: قولتلك اطلع برة مش عاوزة اشوف وشك تانى انا بكرهك بكرهك
باسل متحملش انها تقولوا كده وسابها وخرج بغضب شديد وسما قاعدة تعيط لحد مانامت
عند نور
نور بغضب: ازاى يعنى مش هتعرفى تنفذى
المجهولة: اتا اسفة بس دكتور عاصم عامل حراسة عند اوضته شديدة اووى محدش هيقدر يدخل الا هو
نور بغضب شديد: خلااص غورى انتى امشى دلوقتى
مشيت الممرضة ونور كسرت كل حاجة اوتاهم وهى بتلعن سما وعاصم
نور بحقد شديد انا هعرف ازاى اخلص عليها النهارده قبل بكرة مش هخاليك تتهنا بيها يا عاصم انت ليا اناا
وخرجت راحة على المستشفى
(يا ترى نور هتنفذاللى بتفكر فيه وهل سما ونرمين هيسمحوا ماهر ولا لا وباسل هيعمل اى عشان يكسب قلب سما تانى كل ده هنعرفوا فى اللى جاى)
ا يلف وشوا: طب رواح انت وانا هحصلك
الحارس بطاعة: اومرك يا بيه (وساب باسل ومشى)
قام باسل ومسح وشوا وراح ركب العربية بتاعتوا ومشى
«فى المستشفى»
كانت سما قاعدة حزينة وهى بتفتكر باسل دخل عليه عاصم وشافها قاعدة حزينة وسرحانة جاتلوا فكرة انوا يضحكها راح جمبها وخبط فيه وبدا يغنى
عاصم: اى يا ستوا انا
ستوا انا انا اى يا ستوا انا
سما بضحك: الله
عاصم بضحك: ستوا انا انا قلبى برتقان بثرة ملكك وانتى حرة تعصريه عصير
سما بضحك: الله
سما وعاصم بضحك: قلبى كمتريه نشفة بس فيه بزرة بتحب بضمير الله
وفضلوا يضحكوا هما الاتنين (ابن العم الفرفوش رزق والله يا جدعان)
عاصم: مالك يا سما انا شايفك حزينة على طول حتى نور لما جت انتى مكنتيش طايقها مع انك بتحبيها اووى
سما بحزن: كنت بحبها حاليا هى غريبة عنى
عاصم بحدية: ليه يا سما ديه اققرب واحدة ليكى اى اللى حصل
اتنهدت سما وبدات تحكيلوا كل اللى حصل معه من وقت ما دخلت البيت لحد يوم الحادثة لكن محكتش انها حبت باسل وده هنعرف سببوا قدام
عاصم بصدمة:ايه انا مش مصدقة معقول نور تعمل كل ده تزق واحد عليكى عشان تمسك صور عليكى ديه كانت بتحبك اووى اى اللى حصل خالها تبقا كده انا منت شاكك فيه لنا جت بس مكنتش اعرف ان هى ممكن تعمل كده
سما بدموع: لا صدق هى كانت طول عمرها كده بس انا اللى كنت عامية عن حقيقتها
عاصم: خلاص اهدى دموعك ديه غالية اووى يا سما اوعى تنزليها على حد مايستهلش اوعى (قالها وهو بيمسح دموعها)
سما: حااضر(قالتها وهى بتبصلوا وهو اتوتر وقام من جنبها)
عاصم بدا يفكر وفجاة قالها: بس لقيتها انا هقولك احنا هنكشفها ازاى
سما بنتبه: ازاى
عاصم: هقولك يا ستى
وقرب من ودنها وقالها على الخطة