بعد شوية كانت نرمين قاعدة جمب سما هى وعاصم وبيحاولوا ياكلوها دخلت عليهم ناهد واستغربوا كلهم
ناهد بندم: انا اسفة انى جيت على غفلة بس انا جاية عشان اطلب منك يا نرمين انتى وسما تسمحونى عاوزكى تسمحينى يا نرمين على اللى كنت بعملوا معاكى زمان بس انتى عارفة انا عملت كده ليه كانت غيرتى عامينى ارجوكى سمحينى وانتى يا سما ارجوكى سمحينى على معاملتى الوحشة ليكى انا فعلا ندمانة اووى (كانت بتتكلم وهى بتعيط)
نرمين بدموع: انا مسامحكى يا ناهد احنا اهل فى الاول والاخر (واخدتها فى حضنها)
سما بابتسامة: وانا كمان مسماحكى انا مقدرش ازعل منك يا طنط ناهد
ناهد بدموع: بالسهولة ديه
سما ونرمين بصوت واحد: عشان احنا اهل فى الاول والاخر
وكل ده تحت صدمة عاصم انهم سمحوها بسرعة ديه فاق من صدمتوا على صوت سما وهى بتقولوا: مش هتشركنا فى الحضن ده ولا اى
عاصم بضحك: ده انا قتيل الحضن ده
وحضنوا بعض هما الاربعة وصوت جيه من وراهم
ماهر بخزن: وانا مليش مكان معاكوا يا بنت اخويا
سما بصدمة. …….
وبعد شوية وقت وصل عند قصر كبير ونزل باسل من العربية ودخل القصر والخدم بظهرو ليه الاحترام وفى نفس اللحظة كان بينزل من على السلم راجل كبير يبظو عليه القسوة والحكمة فى الوقت ذاته وكان نازل وراه بنت جميلة
باسل قرب منوا وباس ايدوا: طلبت تشوفنى يا جدى
الجد بحدة: كنت فين كل الوقت ده
باسل بجديه؛: كنت فى شغل
الجد: والشغل ده عند حفيدة الحسينى
باسل بستغراب: حضرتك عرفت منين
الجد بحده: عرفت من مكان ما عرفت كنت بتعمل اى هناك كل ده ازاى حفيد الشرقاوى يعمل كده ويمشى وراء ستات
باسل بغضب: انا ممشيتش وراء ستات انا عملت كده عشان خايف عليه كان ممكن نور تجيب حد غيرى يعمل كده
الجد بغضب: اسمع يا ولد انت كتب كتابك على بنت عمك هيبقا يوم الخميس الجاى وبنت الحسينى ديه تنسها خالص انت فاهم
باسل بغضب شديد: انا لا يمكن اتجوز حد غير سما
الجد بحدة: انا قولت اللى عندى وده مفيهوش نقاش اتفضل
طلع باسل على اوضتوا بغضب شديد كل ده تحت نظرات الحزن اللى البنت كان بتبصهالوا
البنت بحزن: حضرتك ازاى يا جدى عاوز باسل يتجوزنى بالعافية واحنا عارفين انوا بيحب سما من زمان
الجد: انا عارف يا سارة انك بتحبيه وانتى بنت عموا وقولا بيه من الغريب وانا مش ممكن ائتمان عليكى مع حد تانى ده انتوا اللى بقينالى من ريحة الحبايب
سارة بحزن: بس
الجد بامر: من غير بس روحى يلا جهزى نفسك
(ده الشرقاوى رجل فى السبعيانة من عمروا صاحب سلسة شركات الشرقاوى جروب للسياحة وديه اكبر سلسلة شركات فى الشرق الاوسط ومالوش غير احفادوا سلمى وديه بنت جميلة بتدرس سياحة وفنادق عنده22 سنة بشرتها بيضاء شعرها اسود قصير وعيونها بنى ملامحها هادية وجميلة
وباسل 26 سنة درس بيزنس وهو حاليا بيدير سلسة الشركات بتاعتهم واحنا وصفنا شكلوا قبل كده ودول اللى فضلين بعد وفاة اهلهم فى حادث)
طلعت سارة اوضتها وهى بتعيط
سارة بدموع: انا مستحيل افرض نفسى عليك يا باسل مستحيل ومش هقبل بالجوازة ديه ابداا
(وبكده نعرف ان باسل ليه اهل وعرفنا الدافع اللى خالا باسل يعمل كده بس لسة معرفناش خطط عاصم وسما مع نور وياترى هيقدرو يكشفوها ولا لا وسما هتسامح عمها ولا لا
وباسل هيتجوز سارة ولا سما)
فى فصر الشرقاوى كان قاعد باسل فى اوضه بيفكر فى سما فاق على طرق على الباب
سارة: ممكن ادخل
باسل بجديه: اتفضلى
سارة بمشاكسة: اى يا عم انت بتتكلم كده ليه مش متعودة على الاحترام ده فين صرصور اللى بديقنى
باسل بابتسامة: طب ادخلى يا صرصور متقرفنيش
سارة: ايوا كده هو ده
وضكوا هما الاتنين
سارة بحزن: باسل انا عارفة انك مش بتحبنى ومش ذنبك انى بحبك الحب مش بايدينا بس مصيرنا بايدينا انا لا يمكن يا ابن عمى اتجوزك وانا عارفة ان قلبك مش معايا مش هقبلها على نفسى ومش هستحملها واكيد مش هيجوزونوا غصب انا عارفة انك بتحب سما من زمان بس كنت مدارى