Flash back
باسل: انتى لسة زعلانه منى يا سمايا
سما بغضب طفولى: ايوا ومش هكلم تانى خلاص خلاص
باسل بخبث: طب خلاص اروح بقا ادى الشوكولاته لسارة
سما بسرعة: اى ده شوكولاته لا خلاص انا مش زعلانة منك هاتها بقا
باسل بضحك: ايوا كده هى ديه سمايا عارفة يا سما احنا لما نكبر هتجوزك
سما بفرحة: بجد يعنى هتتجوزنى انا مش هتتجوز سارة الباردة ديه
باسل بضحك: لا مش هتجوز الباردة
وفضلوا يضحكوا ويلعبوا
Back
فاقت سما من ذكرياتها ونامت وهى بتعيط
وعاصم نزل قال الخبر للكل وكلوا فرح وبقاوا يجهزوا للخطوبة
فى قصر الشرقاوى
باسل بغضب: الكلام ده مش هيحصل روح شوفلها حد يتجوزها بدل مانت عامل تلزقها فيا انا تعب
سكت على اثر صفعة خدها من جدو
جدو بغضب: اخرس يا حيوا وامشى اطلع برة مش عاوز اشوف وشك هنا تانى غير لما تكون جاهز للجواز غير كده اطلع برة واى حاجة جبتها من فلوسى تسيبها اطلع برة
(باسل طلع من القصر بغضب شديد)
سارة بدموع: ليه يا جدى تقل منى كده انا مهم كنت بحبوا كرمتى متشمحليش ليه كده يا جدى
وطلعت على اوضته وقعد الجد بحزن شديد ومسك قلبوا واغما عليه وطلبولوا الاسعاف
فى المستشفى
باسل بدموع: جدى كويس يا دكتور
الدكتور باسف: القلب ضعيف لو عدة ال٢٤ساعة ديه على خير هيكون كويس
سارة بدموع: يارب احنا مالناش غيروا يارب
باسل اخدها فى حضنوا وهدها
تانى يوم
باسل: ها يا دكتور اخبار جدى اى
الدكتور: الحمد لله المريض عدا مرحلة الخطر
سارة بلهفة: نقدر نشوفوا يا دكتور
الدكتور بتحذير: ايوا بس ياريت متقولوش حاجة تزعلوا
دخل باسل وسارة عند جدهم
الجد بتعب: مالكوا يا ولاد انا بقيت كويس
سارة بدموع: كنا قلقنين عليك اووى يا جدى
الجد: انا الحمد لله بقيت كويس ولف وشوا لباسل مالك واقف بعيد كده ليه
باسل بحزن: انا موافق اتجوز سارة يا جدى
سارة بصدمة: انت بتقول اى
(يا ترى اى اللى هيحصل وهل سنا هتتجوز عاصم وباسل يتجوز سارة ولا لا)
فى قصر الشرقاوى
خرج الجد من المستشفى وبداو تجهيزات الفرح وحرفيا مكنش حد منهم مبسوط لا باسل ولا سارة والجد حزين لحزنهم والعكس فى بيت سما كان كل البيت مبسوط وبيجهز الفرح الا سما كانت حزينة بس بتبين العكس
عاصم بحب: ها يا سما مش هنروح نشوف القاعة وفستان الفرح
سما بابتسامة حزينة: حاضر يا عاصم شوف هنروح امته
عاصم بفرحة: تعالى نروح دلوقتى
سما وهى بتقوم : حاضر هطلع اللبس
عاصم: طب بسرعة وانا هجهز على ماتنزلى
ومن ناحية اخرى
الجد: مشه تاخد خطيبتك يا باسل وتجبلها الفستان وتشوف القاعة
باسل كان سرحان
الجد: يا باسل
باسل بنتبه: بتقول حاجة يا جدى
الجد: بقولك مش هتاخد خطيبتك وتجبلها الفستان وتشوق القاعة
باسل بحزن: حاضر يلا يا سما
سارة بحزن: اسمى سارة يا باسل
باسل بنتبه: اسف يا سارة
سارة: لا ولا يهمك انا هقوم اجهز نفسى عن اذنكوا.
الجد كان لسة هيتكلم بس باسل سابوا وخرج
سارة جهزت ونزلت راحت مع باسل وراحوا الاتيليه وكان باسل طول الطريق سرحان ومش بيكلم سارة ووصلوا الاتيليه
صاحبة الاتيليه: اهلا بيكوا نورتوا الاتيله. عاوزين حاجة معينة
سارة: عاوزة اشوف فستيان الفرح
صاحبة الاتيليه اتفضلى
واخدت سارة ونقت فستان ودخلت تقيسوا وكان باسل مستنيها وفى اللحظة ديه دخلت سما وعاصم واخديتها صاحبة الاتيليه عشان تنقى الفستان ونقت الفستان ودخلت تقيسوا الفستان كان طويل ومنفوش بكم شيفوان مطرز عليه بالفضى تطريز رقيق
خرجت سارة وكانت شبه الاميرات بفستانها الطويل المنفواش واكمام كفستيان اميرات
باسل تخيل انها سما وراح نحيتها: انتى حلوة اوى اوى يا سما
سارة كانت فرحانة وفرحتها اتبدلت بحزن وهى بتقول: سما
(فى اللحظة ديه فاق باسل)
باسل باسف: سارة بجد انا اسف انا