المغموسة بالزيت وترمونهم بالسهام الملتهبة وتنسحبون بعد أن تشتعل الڼيران في سفنهم . صاح القائد خطة مدهشة لا تخطر
على بال أحد . في الليل أبحرت المراكبوإقتربت من العدو دون أن تصدر صوتا ثم زادت في سرعتها وړمت نيرانها كان البحارة
نياما إستيقظوا في فوضى ورمى كثير منهم بنفسه في البحر ولما طلع الصباح كان كل شيئ قد إنتهى .. سمع سلطان سرنديب
بأمر التاجر البصريفإستدعاهوبالغ في إكرامه ثم أعطاه سفينة مليئة بخشب الصندل والأبنوس والأعشاب العطرية وقلادة ثمينة
من اللؤلؤ وأثواب الحرير هدية لبهية وقال له ستكون كل تجارة الخشب لك وحدك .. رجع النجار من جزر سرنديب غانما وأصلح
دكانه وبدأ يتاجر بالأخشاب النفيسة من صندل وآبنوس وإتسعت تجارته في البحر وبعد أشهر اشترى ما حوله من دكاكين. لما كثر
لديه المال باع داره وأسكن إمرأته بهية في قصر فخم وسط المدينةوصار الناس يتحدثون عن ثرائه بعد أن كان نجارا فقيرا في
طرف السوق . لما سمع عدنان بالنعمة التي أصبحت عليها إبنة التاجر زاد حقده عليها وإمتلأت نفسه پالړغبة في الإنتقام ثم دخل
حجرته ولم يبرحها سبعة أيام وهو يفكر وقال في نفسه لا أقدر أن أتلف تجارة ذلك النجار فلقد عظم أمره لكن يمكنني أن أدس له
شيئا فيمرض !!! ثم طلب من أحد الخدم أن يذهب إلى السوق و يسأل عن عطار نصراني إسمه موسى و يقول له أن عدنان يريده