رواية قلب مقيد بذكرك (كاملة جميع الفصول) بقلم فدوى خالد

بصيلها و هو بيمسح دمعه نزلت منه و قال:- أي مدايقك.بصيتله:- أنتَ؟
قامت من جمبه و هى بتمسك الجاكيت بتاعها و راحت على عريبتها و بدأت تسوق بسرعة جامدة و تعيط هى عارفة ممكن والده يعمل فيها أي بعيد عن نبرة الحنية للي بيتكلم بيها معاها، و أنه شخص مش سوى زي ما هو بيحاول يبين و أكيد مش بيعمل دة عشان مصلحة ابنه اذا كان النه ذات نفسه مش طايقه او ممكن يكون بيصلح جزء مكسور من الماضي، معرفتش هو ممكن يكون شخصيته ناوية على أي.

وقفت بالعربية و بدأت تعيط كتير و مش عارفة تعمل أي؟اتصلت بصحبتها:- الو لميس انا جيالك المطعم.ردت لميس بإستغراب:- تعالي فى حاجة و لا….
قفلت السكة و هى بتنزل من العربية شافتها لميس من بعيد فقربت منها و بتقول بإستغراب:- مقولتيش ليه أنك أدام المحل…أي دة مالك؟

اترمت فى حضنها و هى بتعيط و بتقول:- حياتي باظت خلاص.
هديتها لميس و قعدوا فى مكان و قالت:- مالك؟ أهدي كدة.
كانت ألارا باصة بشرود و بعدين حولت نظرها ل لميس و حكيتلها كل إلي حصل.شهقت لميس و هى بتقول:- ازي يعمل كدة، هو مش عارف عيلتك مين؟

ضحكت بسخرية:- مين هيقفله يعني؟ انا معايا الي يحمي ظهري لو حصل حاجة لكن مش معايا الي يخليه صامد مع اول استعانة بحد هيروح فى ستين داهية و خلاص.طب هتعملي اي دلوقتي.- مش عارفة.
حضنتها لميس و هى بتحاول تهديها بس القلق ممنعش نفسه من أنه يدخل قلبها و يخلي خوفها يزيد.

فى الوقت نفسها كان حازم قاعد فى الميتنج بيلعب بالقلم عقله شارد خالص ب ألارا مش عارف فيها أي؟ كان شكلها يخض لحد كبير اول مرة يشوفها بالهدوء دة و كانها بتعاقب نفسها بالهدوء فاق على صوت والده و هو بيقول:- بشمهندس حازم أنت معانا؟

بصله و قال:- أنا ماشي.رد والده بصرامة:- أقعد لما الميتنج يخلص ابقى امشي .بصله بتحدي قدام الموظفين:- ولا مقعدش هتعمل أي؟
سكت ف مشي و شابه و هو بيفكر هيعمل أي مع ألارا و القصة الي وراها أي؟خبط فى شخص و هو ماشي و مكانش غير صاحبه أحمد:- أي يا عم مالك؟

– مش عارفة.حط أحمد إيده على جبهة حازم:- شكلك مش تعبان.بصله بزهق:- زهقان أوي عايز أروح، نتكلم بعدين.
بص لقا ألارا جاية من بعيد قرب منها و لسه هيتكلم بعدته من قدامها و مشيت بدأ يلحقها فدخلت الميتنج فجأة و هى بتقول ببرود:
– الميتنج اتلغي تقدروا تمشوا.حد حاول يعترض:- بس..

رد يوسف و هو بيقول بهدوء:- تقدروا تتفضلوا، هبة هتحدد معاكم معاد تاني.بصيتله بتحدي و هى بتقول:- بتهددني يصاحبتي عايز تقفل محلها.
بصلها و قال:- افهمي بس.
ردت بزعيق- افهم اي؟ دلوقتي صاحبتي و اخويا فى المستشفى عرفت ولا لا؟!
لا أكيد عرفت؟ مين غيرك يعمل كدة؟ عارفة لو حصله مش هرحمك و هاكلك بسناني.بصلها و قال:- خلصتي كلام، قولتي أي بقا.
– دا غصب بقا.

رفع إيده بإستسلام و قال:- قولتلك بالذوق و مرضتيش.
حركت رأسها و قالت بثقة:- تمام و أنا موافقة هتجوز ابنك.
و صوت حازم كان فى الخلفية بصدمة:- أييييييي……

رواية ” عشق،.،ته رغم البعد ” بقلم إسراء إبراهيم

اتبدلت ملامح لارين للحزن وراحت قعدت علي سريرها وهي بتقول بحزن :
انتي مش عارفة قد ايه انا مرعوبة يا ياسمين ،، خايفة اوي احسن مرات خالي تطلع نسخة من امي وتعاملني زي ما ماما بتعاملك ،،صدقيني مش هستحمل ،، امي قاسية اوي وانا خايفة احسن ربنا يخلص اللي بتعمله فيكي فيا وخصوصا اني مش بقدر اقف قدامها لانك عارفة بتبقي عاملة ازاي

حضنت ياسمين وش لارين بايديها وهي بتبتسم بحب وردت بحنية :
حبيبتي متفكريش كدة ،،ربنا عالم انك مش زي امك ابدا وكفايا معاملتك ليا وكفايا اللي عملتيه عشاني طول السنين دي

اتنهدت لارين براحة وقبل ما ترد سمعو هما الاتنين صوت منال وهي بتزغرط فاتخضو وطلعو ورا بعض يشوفو في ايه واول ما خرجو اتكلمت لارين باستغراب :في ايه يا ماما بتزغرطي ليه الجيران هيسمعو

ردت منال بفرحة وهي بتبص للارين وبتشاور بايديها ليها :
وماله ما يسمعو ،،ده احلي خبر سمعتو في حياتي ،،اخيرا اخوكي محمد راجع من السفر والغربة وهيعيش معانا علطول ،،لسة مكلمني وقايلي الخبر الحلو ده

ابتسمت لارين بفرحة لان اخوها الوحيد اخيرا هيرجع تاني وكمان ياسمين شبح ابتسامة ظهرت علي وشها وهي بتبص للارين وقلبها اللي كان بيدق زي الطبلة كأنه بيحتفل برجوع روحه ليه ،، ذكري عدت عليها وهي طفلة عندها 12 سنة ومحمد كان عنده 22 سنة لما كان بيهتم بيها جدا وبيحب دايما يساعدها وكان هو اللي بيقف لامه لما كانت بتيجي عليها وامه كانت دايما بتضايق وتتعصب لما يدافع عنها وكأنها كانت خايفة يكون بيحبها ،،

بس وقتها محمد مكنش شايف ياسمين اكتر من طفلة يتيمة بس معاملته كانت بتسعدها اوي ومن هنا بدأت تحبه وتتعلق بيه اوي وللاسف كانت ملاحظة ده منال وعشان كدة قررت تبعده عنها وجابتله سفرية تبع حد قريبها وسافر محمد وساب ياسمين فريسة لامه تعمل فيها كل اللي عايزاه بحرية وحتي مفكرش فيها ويمكن هي دي النقطة السودا الوحيدة في قلب ياسمين من ناحية محمد ،،كانت دايما بتمسك صورته اللي مخبياها في دولابها وتكلمه وتعاتبه عشان سابها ومبصش وراه ولا فكر فيها ،، انتبهت ياسمين لمنال اللي قالت بشماتة وهي بتبصلها بعد ما لمحت فرحتها اللي باينة عليها وكأنها قاصدة تكسرها :

لا والخبر الاحلي كمان انه خطب بنت من بلاد برة وجايبها معاه

صدمة شلت كيان ياسمين وكأنها مش مستوعبة اللي قالته منال و سابتهم وانسحبت بهدوء وكانت متابعاها لارين بحزن لانها كانت عارفة انها بتكن مشاعر لمحمد اخوها فبصت لامها بعتاب وقلة حيلة ودخلت ورا ياسمين

…………………..

سكريبت جديد بقلم ” فهد حسن “

وبعد اندماجي في الاحډاث واتفرجت على حلقتين سمعت اختي پتصرخ فچريت على پره اشوف ايه اللي حصل لقيتها مخضۏضة ووشها مخطۏف ومبرقة ومش عارفة تاخد نفسها ومڼهارة من العېاط وهي پتترعش وبتقول
كان في واحد واقف قدامي دلوقتي وفضلت اصړخ

وبرغم ان ماما صاحية وقاعدة على السړير التاني الا انها لا سمعاني ولا شيفاه كإن حد فينا انعزل عن العالم اللي فيه التاني قرب عليا غطيت وشي بالبطانية وخۏفت لدرحة ان قلبي كان هيقف وبدأت ابص تاني واشيل البطانية من على وشي يمكن يكون مشي ولما شيلتها كان قرب وواقف جمب السړير بالظبط

وبيمد ايده ېلمسني او ېخنقني بمعنى اوضح لا اراديا عضيت ايده فأختفى!!..
كان راجل عادي ضخم وملوش ملامح كان على وشه تشويش زي اللي بيبقى على وشوش الناس في الفيديوهات والصور بتاعت الحوادث!!.
ده كان الوصف اللي اختي وصفت بيه الراجل اللي شافته ومكنتش عارف اصدقها ولا اكدبها واقولها ان دي مجرد تخيلات وټهيؤات!!!..
لكن كل اللي عملتها هديتها انا وامي وقولتلها مټخافيش ونامي احنا صاحين اهو وبعد ما اتأكدت انها نامت قومت عشان ادخل اوضتي اڼام انا كمان واول ما ډخلت اوضتي لقيتها مليانة نمل!!!!!!

الأوضة بالكامل فيها نمل مېت ومتقدرش تشوف الملاية من النمل!!!..
المنظر خۏفني قفلت الباب وړجعت للمطبخ اخډ مقشة وكيس ژبالة عشان اشيل النمل ده كله ولما ړجعت للاوضة وفتحتها مرة تانية لقيت النمل ده اختفى!!!!..

كنت واقف على باب اوضتي في ذهول ومش مصدق عنيا ازاي ده بيحصل! النمل اللي هنا راح فين واختفى كده في ثواني ازاي!..
في اللحظة دي جه في بالي حاتم وده الشخص اللي انا كنت معاه من شوية قبل ما اطلع وحكيت له كل اللي حصل من ساعة ما ړجعت البيت فقالي

الموضوع مش بسيط ومتستهونش عموما كان فيه حد زيكوا كده وفي حد حللهم الموضوع مټقلقش..
قفلت معاهم وحاولت اني مفكرش كتير واني احاول اڼام لاني عندي شغل تاني يوم الصبح وبعد صړاع مع الأرق والتفكير دام لساعات نمت اخيرا وصحيت متأخر ساعتين على الشغل لبست بسرعة ونزلت اخدت تاكسي وانا مكنتش شايف قدامي اصلا ومع الوقت والزحمة ابتديت افوق وساعتها لمحت السواق عمال يبص لي بنظرات ڠريبة جدا ومبينزلش عينه من عليا اللي بتتفحصني وبتتمعن فيا كويس اوي..

كان اصلع من وسط دماغة وليه شنب مخيف وشكله ميطمنش نهائي فحاولت اعمل اني مش ملاحظ وقولت لنفسي
هي شكلها اصطباحة جميلة اتأخرت وكمان الاقي الشخص ده!!..
وفجأة وبدون مقدمات لقيته بيقولي

انت محسود او حد عاملك سحړ او عمل هو انت بتحصلك حاچات ڠريبة!..
انتبعت ولفيت ليه بوشي بالكامل وقولتله بإستغراب
نعم!! هو انت ليه بتقول كده! انت تعرفني اصلا! خليك في
نفسك يااسطى وسوق وانت ساكت او نزلني على اي جمب وخلاص..
لقيته مهتمش بكلامي ولا اكني قولت حاجة وقالي بثقة
متهربش من كلامي ولا سؤالي وجاوب انت بيحصلك ايه بالظبط!..
مړدتش عليه بس كان جوايا بقوله كل حاجة حصلت..
فقالي

انا عارف انك عايزك تحكي بس خاېف او مټوتر من الموقف عموما مټقلقش غالبا كلنا بنتعرض لمواقف ڠريبة عمرنا مافكرنا انها تحصلنا حصن نفسك بقراءة سورة البقرة والرقية الشرعية وهتبقوا كويسين..
قولتله على جمب يااسطى انا هنزل هنا فوقف وانا نزلت لكن هو فضل معايا في بالي هو وكلامه وطريقته الڠريبة وكنت بفكر لحد ما وصلت الشغل ولقيت ان فيه شغل كتير جدا وده خلاني اڼسى

رواية صرخة مريم بقلم كوكي سامح

ماما ست طيبه مش بتحب المشاكل ولا الحوارات رغم تعبها إنما كانت بتخدم الكل علشان خاطرى لما كانت تبوس أنس كنت باخده من أيدها واخترع اى حاجه

_لحد ما فى يوم عمر كان طالع ياخد شاى شافها وهى بتعمل الأكل ،حلف عليه طلاق تلاته أنها تمشى وكمان مروحش عندها تانى، انهارت
عاوزانى اقطع علاقتي بأمى انت مجنون

لا طبعا رد وقالى يبقى تمشى، قولتلوا لو مشيت
أنا كمان همشى معاها ،فتح الباب وقالى على بره انتى وامك .
__ ودلوقتى انا فى بيت ماما بقالى اسبوعين محدش فيهم سأل فيا ولا فى ولادى

الباب اتفتح الام داخله وفى ايدها طبق شوربه
مريم قاعده بترضع “أنس” الام.. انا قولت الجو برد، عملت شوربه لسان عصفور اللى بتحبيها يا نور عنيه، يلا بقى علشان تاكليها وهى سخنه

مريم.. مليش نفس يا ماما الام.. علشان خاطرى، انتى بترضعى وتعبانه مريم بغيظ.. شوفتى يا ماما، عمر لا سأل فيا ولا فى ولادى، حتى حماتى اللى بخدمها وطفحه عندها الكوته، ما عبرتنى حتى بتليفون

حسبى الله ونعم الوكيل الام.. نفسى اعرف ايه سبب المشكله

مريم.. عادى يا ماما، اختلفنا الام.. اختلاف ايه ده اللى يخليكى تاخدينى
وتمشى زى المجنونه، يا بنتى انتى مكنتيش قادره تتنفسى وغير السخونيه اللى كانت عندك خدت البيبى من ايدها، نيمته على السرير حضنتها، قوليلى بينى وبينك يا عين امك

انتى مسكتى حاجه على عمر مريم اتنفضت.. لا طبعا يا ماما، مشكله عاديه جدا، بس حضرتك عارفه انى عصبيه ومش بستحمل وبداخلها.. عاوزانى اقطع علاقتى بيكى يا امى

الام.. اصل مش طبيعى تكون غضبانه ومحدش فيهم يسأل عليكى، وبعدين احنا أخرنا سبوع أنس علشان تعبك ودلوقتى انتى بقيتى كويسه لازم اكلم عمر علشان نعمل السبوع

قصة انا ياسلفتي بقلم كوكي سامح

قولت فى سرى انتى اللى خربتى ع نفسك… بس اميره سلفتى قالتلى انتى عاوزه تتطلقى يا شوق قولتلها اه علشان جوزى يتجوز ويجيب حتته عيل علشان تفرحوا بيه وتعملوا سبوع حلو زى ده مش انتى خلاص شوفتى عروسه؟

وحماتى جت واحنا بنتكلم وبرضه مش مبطله وقالت تعالى يا أميره كلمى اشرف جوزك يا ست الستات وانا النار بتغلى جوايا وخلاص ع كده انا الشيطان لعب فى دماغى خلاص وبيقولى خودى حقك خودى جوزها منها وساعتها هى هتتقهر وتتلم اما بالنسبه لأحمد جوزى مش فارقه كتير ع طول مسافر وانا اللى عايشه فى غلب ومعايره هنا
اشرف : مالك واقفه لوحدك كده ليه يا شوق
شوق : واقفه بتفرج ع سبوع
اشرف : عقبالك

شوق : يارب اتمنى اخلف ولد من راجل زيك يبقى من ضهر راجل
اشرف : عارفه انتى طول عمرك حلوه
شوق : بجد بس احمد ع طول سايبنى ومسافر وانا محتاجه لراجل فى ضهرى انا لوحدى فالدنيا دى ومليش حد حتى أمى مش بتعرف تزورنى من حماتى أصلها صعبه ما انت عارف
اشرف : انا فى ضهرك وزى اخوكى يا شوق
شوق : اخويا بس انت اكتر من اخويا
اميره : مالكم فى حاجه انتوا واقفين كده ليه
اشرف : مفيش واقف مع مرات اخويا
اميره : مرات اخوك اه طيب ادعلها نشوف عوضها لحسن خلاص امك جابت آخرها خلاص وشافت عروسه وانت عارفاها كويس

وأشرف اتحرج قدام شوق ومسك اميره من دراعها وقال تعالى ايه اللى بتقوليه ده

اميره قالت بصوت مسموع وشوق سامعه كل حاجه وقالت دى مبتخلفش وجوزها طفشان منها علشان مش عارفه تجيب حته عيل ده القطط بتخلف لامؤاخذه وهى مش عارفه هههههههههه
اشرف : ايه الكلام ده بطلى جهل دى حكمه ربنا يا شيخه واسكتى لا تسمع حرام عليكى
اميره : ده جبله وقال بتقول هطلق يلا فى داهيه
اشرف : هتسكتى ولا هقلبها عليكى
اميره : خلاص متزعلش تعالى شوف ابنك علشان تعرف انى ست الستات

اشرف : ابنى عبدالله وبنتى منه ربنا يبارك فيهم
اميره : يارب ولسه ولدين كمان
اشرف : لا حولا ولا قوة الا بالله قولى يارب عن اذنك هشوف المسكينه دى سمعت ولا لا وفعلا اشرف خرج وشاف شوق واقفه وقالها شوق ادخلى جوه
شوق : انا طالعه شقتى بس ليه طلب عندك القولون عندى ملتهب وفى برشام مش لاقياه ياريت تدور عليه ولو لقيته انا فوق فى شقتى

اشرف : حاضر نخلص من الليله دى وعنيه ليكى يا ست الكل

شوق : ربنا يعزك وتليفون شوق رن وقالت عن اذنك يا اشرف انا طالعه وفعلا طلعت ورددت ع التليفون وكان احمد جوزها وكان بيطمن عليها وقفلت معاه وفضلت تبص لحيطان الشقه ودخلت اوضه الأطفال وقالت انا كلفت نفسى وعملت اوضه أطفال ليه علشان مخلفش وكمان اتعاير ع حاجه مليش يد فيها ع رأى أميره سلفتى دى القطط بتخلف بس انا لأ

وقامت شوق فتحت شباك اوضه النوم وقعدت ع الارض وقالت هو ده ظلم يارب اشمعنى انا مخلفش ومفرحش انا تعبت خلاص بس انت قولت العين بالعين والبادى أظلم وانا هفترى وهاخد حته منها هاخد اشرف منها اما احمد هطلق بس احرق قلبها وقلب حماتها عليها ست الستات بتاعتها انا هوريهم العقارب دول وتليفون شوق رن وقالت دى فاطمه صاحبتى ورددت ع طول وقال فاطمه وحشتينى

كائن من الجحيم

وكلهم بلا استثناء ميعرفوش إبني فين من الأساس, استنيت أكتر من تلت ساعات يمكن بيشتري حاجة من تحت بس برضه مجاش, غير إنه بينام يوميا لحد بعد الضهر, ولو هينزل في مشوار كنت أكيد هبقا عارفة..

وعلى العصر بدأ القلق ينهش في قلبي أكتر وأكتر, فكرت أبعت لأبوه بس كنت مترددة جدا, الراجل في بلد تانية واستحالة ينزل في يوم وليلة, وحتى لو ده حصل, هبقا دمرت له شغله كله,.

صليت ركعتين لله عشان يرد الغايب ويرفع عننا الكرب ده, دخلت الحمام من تاني وبدأت أفتش عن أي حاجة تدلني على مكانه, .

وفعلا لفت نظري شيء عجيب أوي, أثر كف ضبابي على المراية, معرفش ازاي مشفتوش الصبح, تأملت الأثر كان قريب من حجم إيد ابني, قربت بعنيا من أثر الكف وفجأة

ظهر أثر تاني على المراية اللي اتهزت بعنف, كأن فيه حد وراها وبيزقها عليا, كتمت صرختي بالعافية وخرجت اجري من الحمام..

فضلت أتنفض يجي نص ساعة برة, ولما دخلت من تاني كانت كل حاجة اختفت, مفيش أثر لأي كف, خرجت واتصلت بأخويا الكبير وعرفته إن ابني مختفي من الصبح,.

جه يجري وطبعا خبيت عليه موضوع الهدوم والفيلم الإباحي والمراية, قالي أخبي الخبر عن جوزي عشان منقلقوش في سفره لحد بكرة بس, وهو هيروح القسم يبلغ ويسأل في المستشفيات القريبة, وبدأ يطمني انه مش صغير ده شاب عنده 16 سنة وأكيد هيعرف يرجع لوحده..

كان وقتها الليل داخل علينا, قرأت قرآن شوية واستنيت أي خبر يجيلي من أخويا, ساعة واتنين وتلاتة ومفيش أي خبر, ولما كلمته قالي انه لسة بيلف على المستشفيات وان قسم الشرطة قال لازم يمر على الاختفاء 24 ساعة على الأقل عشان نعمل بلاغ,.

فضلت أدعي كتير وغصب عني بدأت دموعي تنزل مني, ووسط كل ده بدأت أسمع صوت غريب أوي جاي من الحمام, كأن حد بيتخانق جوة بصوت مكتوم, أو كأن حد متكمم ومش عارف يتكلم فعمال يصيح بأي كلام..

قصة واقعية

مالك ياهاجر
_ مڤيش ټعبانه شوية من الچامعة ومنمتش كويس
_ طيب ياحبيبتي انا اختك لو فې اي حاجه مديقاكي ممكن تحكيهالي
سيبتها وخړجت برة وانا مش متطمنه خالص ياترا ياهاجر في ايه وراكي ومين الناس دول وايه علاقټک بيهم

كلمت جوزي وطلبت منه اقعد اسبوعين عند ماما عشان ټعبانه وهو مرفضش
هو طبعا ميعرفش اني قاعدة عشان اراقب هاجر واشوف البلاوي الي وراها
وجايز كمان اكون ظلماها بس انا متأكده ان فې حاجه مش طبيعية فالموضوع ده

فضلت صاحية طول اللېل عشان اسمعها لو اتكلمت فالتليفون وفعلا لقيتها بتكلم حد وتقوله انا روحت النهاردة بس معرفتش اخلص الموضوع عشان كنت ټعبانه ومحتجاك تكون معايا انت دبستني لوحدي في كل حاجه وباعد نفسك خالص

_ طيب هستناك بكرة او بعدة وما تفضي ابقي كلمني چريت عالاوضه بسرعه عشان لما تطلع متشوفنيش واعدت افكر ياترا هي بتكلم مين وبتقوله كده لمين هاجر حتي مش مرتبطه ولا لېها اصحاب وراحت فين النهاردة

انا لازم بكرة امشي وراها واروحلها الجامعه اشوف الي بيحصل هناك ولو شافتني كأني عامللها مفجأه وجايه اخرج معاها بعد الجامعه

ڼزلت هي الصبح بدري وانا قومت وراها ولبست بسرعه وسيبت بنتي نايمه وماما معاها وطلعټ عالجامعه وډخلت جوة وبدأت اسأل عليها ومحډش بيرد عليا ولا عارفها خالص

حتي الدكاترة مخلتش حد مسألتوش كأن الارض انشقت وبلعتها
بس انا مش هخرج من باب الجامعه غير لما اعرف هي فين وايه الي بيحصل طلبت اقابل عميد الجامعه رفضوا يدخلوني

لكن انا اصريت وبدأت اعېط وlڼھlړ وبالفعل طلب يقابلني خير عاملة إزعاج لېه_ انا بدور علي اختي هي طالبة عندكم هنا وانا مش لقياها ومحډش عارفها في ډفعتها_ اسمها ايه اختك دي اسمها هاجر محمود البدراوي

_ استني وهرد عليكي لقيته فتح الكمبيوتر بيبحث عنها وپرضوا مش لاقيها
استني استني انتي قولتي ان اسمها هاجر محمود البدراوي
_ اه اسمها كده في ايه حضرتك تعرفها لقيته وشه اتغير خالص

_ هو انتي متعرفيش ان اختك_ هو انتي متعرفيش ان اختك انفصلت من الجامعه من سنتين-ايه انت بتقول ايه طيب هي بقالها سنتين بتنزل كل يوم بتروح فين مفاجاه كبيره

قصة حسن العطار و بثينة

سألته زوجة العطار ما اسمك قال حسن يا سيدتي
قالت كيف تتركك أمك بهذه القڈارة عندما سمع ذلك بكى وأجابها لقد ماټت أمي وتزوج أبي من امرأة أساءت معاملتنا أنا وأختي بثينة وهربنا منها لكنها ضاعت في الطريقودون أن تشعر ضمته إلى صډرها .وبكت بشدة وقالت لن نتخلى عنك وستبقى معنا حتى نجد أختك ..

خړج الصبي وقد صلح حاله ..كان جميل المنظر في الثامنة من عمره سر الشيخ نصر الدين لرؤيته وأجلسه بجانبه وقال له هل أنت جائع أومئ برأسه أحضرت المرأة حليبا و فطيرا فأكل وحمد الله ودعى لهما بالخير فأعجب العطار بأدبه وقال له هل تحب مهنة العطارة قال نعم تحويل الزهور إلى عطور لا شك أنه شيئ رائع أجاب العطار ليس ذلك فقط إنها بين الكيمياء و الطبابة لمن يبرع فيها .

توقف فجأة وسأله وماذا يعمل أبوك قال في الحدادة أجاب هذا أيضا علم جليل لمن يعطيه حقه غدا سآخذك إلى دكاني وأعلمك أسرار صنعتي حتى تتقنها وسأرسلك أيضا إلى المسجد للتتعلم القراءة والكتابة والأدب أمامنا الكثير لنفعله فأنا لم أعد قادرا وحدي على العمل وعطور الهند والصين تنافسنا يجب أن نصنع عطورا جديدة إذا أردنا أن نبقى في هذه المهنة ..أما الآن سأتركك مع إمرأتي مرجانة فهي تبدو سعيدة بوجودك معنا وسأبحث عن أختك ..

رجع العطار إلى البيت في المساء وقد أنهكه التعب نظر الصبي إليه بلهفة وقال أين أختي بثينة أجاب الرجل لا أعرف لكن أنا متأكد أنها بخيرلا تقلق لي حرفاء كثيرون في المدينة وسأعلمهم بذلك لعل أحدا يكون قد رآها ..عندما نجدها سيكون لكما الخيار في أن ترجعا إلى بيتكما أو تبقيان معي .. قال الصبي لن نرجع إلى هناك أبدا أبونا تغير ولم يعد يهتم بنا لقد سلبت تلك المرأة لبه ..وأختي تشاطرني الرأي .

أما زوجة الأب فحينما لاحظت إختفائهما سرت لذك كانت تعرف أين يضع زوجها صرة ماله وأخذتها ثم حفرت حفرة وردمتها وعندما رجع أخبرته أن اطفاله سرقوا ماله وخرجوا وانها شاهدت الصرة معهم وقالت بأنه أساء تربيتهم وكان طيبا معهم أحس الأب بالڠضب وقال الويل لهم إن وجدتهمقالت عندما ينفقون آخر درهم سيرجعون وعندئذ سنعرف كيف نؤدبهم تحسست المرأة بطنها قريبا ستلد وسيعتني بها زوجها هي وابنها فقط قالت في نفسها سأجعله ينسى حياته السابقة أعرف كيف أفعل ذلك…
يتبع ..

صديق زوجى

وبس طلعت من الحمام بمنظري دي ببص بالصاله لقيت الشخص دي في الصاله قدامي وبيبص عليا جامد اوووي .

انا ابرجت بنفسي واتخضيت وبسرعه دفعت الباب وفتحته بسرررعه ودخلت اوضتي وقفلت عليا بالمفتاح وانا جسمي كله بيترعش ومش عارفه اعمل ايه وميته اووووي من الكسسوف .

ورحت واقفه قدام المرايا وجسمي بيترعش و اتكسفت اوووي وانا ببص علي نفسي بالمرايا وانا لابسه وملابس يالملونه ظاهره اوووي ومقهورره بنفسي اوووي مين دي واي اللي بيعملوا هنا .

وازاي انا في اللبس دي وروحت قاعده علي السرير وبندب حظي وومكسوفه من نفسي اوووي وازااي راجل غرييب في بيتي ويشوفوني بالمنظر دي .

وعماله اتحسبن في سري علي جوزي الا هو السبب وبعد شوي بصيت لقيت جوزي داخل عليا وقمت من مكاني ووببصله بغيظ وقهر وكان نفسي
ازعق اووي فيه واشخط بس مقدرتش اعمل كدا وعشان محرجوش قدام الراجل الا بره.

وفضلت اشولحه بايدي وبكلمه بصوت واطي ومن جوااايا مقهوره اوووي منه وبكلمه بقوله ايه الا عملته دي وازاي تدخل عليا راجل غريب البيت ويشوفني خارجه من الحمام بمنظري دي انتي ايه مفيش نخوه عندك ابدااا.
فجأة لقيت صاحب جوزى …