مش هقدر اعيش واحب واحد اهله السبب في موت اهلي صدقني مش هقدر هيتولد كره ناحيتهم هبعدك عنهم لأني بكرهم وهدمر حياتك… انت لما عرضت عليا الجواز كنت مبسوطه بس في حاجات مينفعش تكمل زي مثلا اني اتجوز قاتل اهلي….
نظر لها بصدمه ليشعر بضيق بقلبه لم يعلم ماذا سيقول وكأن الصدمه لجمت لسانه… تلك الفتاه البريئة التي كان يظنها قطعه من الجنه كانت غايتها تدمير عائلته شعر وكأن الحياة سلبت منه ليشعر ناحيتها بكره شديده نعم انس مرح.. لكنه يعشق عائلته بشده… لم يجيبها ليتراجع للخلف ويشير لها ناحيه باب مكتبه كعلامه لطردها…
عرفت كيان إنه لا يرغب بالحديث نعم هو يكن انس سوا ضجيه للوصول لغايتها لكنها اعترفت لم تأذي احد من عائلته…. حملت حقيبتها لتسير في الشوارع
دون وجهه لقد شعرت بألامان بجواره بالدفئ وجدتت به كل شيء كانت بحتياجه لتقع في غرامه…. ولكنها خذلته فضلت الاعتراف وقول الحقيقة لم تكن باليوم بالشخصية الخادعه لتعترف وتترك كل شيء… لتكن كيان سوي ماضي في حياة أنس فقط….
خرج من مكتب الطبيب ليذهب لغرفتها ليجدها فارغه شعر بالقلق ليصرخ علي الممرضه…
الممرضه: خالد بيه ساره هانم مشيت مع كنان بيه…..
ضغط علي أسنانه بغضب: هعرفك ازاي تمشي بدماغك يا ساره…
ذهب خالد للقصر ليجد جميع العائلة حول سارة بمناسبه رجوعها من المشفي أقترب منها ليجذب ذراعها بين يديه ليصرخ بغضب:
_انتي امتي هتبطلي تمشي بدماغك… امتي هتبطلي غبائك هاا… كل مره بتدوسي عليا وبسكت بقول معلش لسه مش متعوده علي طبعي… لكن وحياتك يا سارة لومتعدلتي لهوقفك عند حدك…
دفعته ساره قائلة بغضب: أنا عمري ما عملت حاجه من دماغي من غير مارجعلك لغيت شخصيتي في بدايه جوازنا وقولت ماشي سمحتك وغفرتلك تحت
مسمي اني بحبك غير كده معنديش… من اللحظه دي يا خالد زيك زي انت مش احسن مني في حاجه… شوف نفسك عملت اي يا ابن الناس انا مش بمشي غير لما اللي قدامي يتخلا وانت اتخليت…
خالد بغضب اعمائه: انا متخلتش سامعني انا كنت متنيل بحاول ادور علي طريقة علشان اقولك…. خايفة عليكي وعلي مشاعرك
.. مضغوطه نفسيا وجسديااا تعبت منك ومن المشاكل اللي مش عارف القيها منين…. وانتي جايه تكملي عليااا…. عارفه يا ساره أنا بعدت ليه… عاااايززززههه تعرفي صح علشاااان انتي يااا سااااره…..
_خااااالددد……