أبتسم بسعادة: يلا البسي وتعالي نطلع علي أقرب ماذؤن..
ارتدت ملابسها لتذهب هيا وانس للماذؤن لتصبح زوجته…
نظرت ليدها التي بين يده بصدمة وخجل كيف حدث ذلك لكن الشي المتأكده منه أنها تحبه أنها تعشق قربه…
تركته نائما في الجناح ونزلت للسفل حتي تجلس مع العائلة مللت من جدران الحائط.. لتجد أخاها يتغزل في آلينا تكاد تنصهر آلينا من قوة خجلها لتبستم علي حبهم… نظرت لصغيرها ريان التي يلعب بألعابه.. نظرت لكوثر ونجلاء التي يتحدثون حول الطعام
ألقت عليهم التحيه لتجلس بتعب..
نجلاء بعتاب: ليه يا حبيتي تنزلي وانتي تعبانة كنتي افضلي نايمه فوق جنب جوزك…
سارة بأرهاق: معلش يا خالتو بس أنا زهقت من قعده الجناح…
أبتسمت نجلاء بحب حينما لقبتها بخالتها لقد علمت الحقيقة من كنان بعد ما حدث صباحا بكت عندما وجدت قطعة من أختها امامها…
نجلاء بحب: اعملك حاجه تأكليها طيب…
سارة بأبتسامة: تسلمي يا خالتو والله مش جعانه لما ينزل خالد نأكل سوا…
دخل أنس المنزل وهو ممسك بيد كيان ليردف بمرح: مش هتقولو مبروك…
نظر له الجميع بأستغراب ومن طريقة مسكه لكيان…
ليكمل حديثة بسعادة: أنا تجوزت أنا وكيان….
نظر الجميع بصدمة لتقول كوثر: مين دي يا أنس اللي تجوزتها…
قاطعها صوت ذلك المتعرجف وهو ينزل من علي الدرج بكبرياء: كيان زيدان اخت سارة مراتي…… نظر الجميع لخالد بصدمه حينما قال أن كيان تؤام سارة.. ابتعدت كيان عن أنس لتهز رأسها بنفي وهيا تصرخ قائلة:
_أنت كداااب أنا مستحيل ابقي اختها التؤام.. مستحيل ابقي اخت قاتلة اهلي… أنا اهلي ماتوا.. انت أكيد مجنون.
أقترب منها أنس حينما شعر بسوء حالة كيان بينما حاله لم يكن أفضل شيء تلك الفتاة التي كان يحبها كان يبحث عنها صديقة كنان رويدا رويدا..
أستندت سارة علي المقعد بتعب لتخرج بعض الكلمات بصوت ضعيف:
_قاتلوا اهلكك… أنا اعرفك من فين ولا انتي تعرفيني من فين… جايه في نص بيتي وتتهميني بالقتل أنا واهلي.. وبتزعقي مش هلومك بس باين عليكي واحده مغفله.. واحد اتربت علي حقد وكره متعرفش حاجه… يمكن لو كنت مكانك كنت هتخلا عن انتقامي هكمل حياتي… بس الظاهر إنك واحد عايشة علشان الانتقام… لو فكرك إني مصدقه إنك اختي ولا هكون مبسوطه إنك تبقي تؤامي ومن نفس دمي فـ تبقي غلطانه… أنا ميشرفتيش واحده كان هدفها