اخفت الحقيبه خلفها..
نظر لها بأستنكار:
_رايحه فين…
سارة بتعلثم:
_مش رايحه حته..
خالد بهدوء:
_عايزة تقنعيني إنك مش رايحه حته وانتي ماشيه ومعاكي شنطتك الساعه 5الصبح…
سارة بقلة صبر:
_خالد أنا محتاجه ابعد… محتاجه ارجع زي الأول.. انا اللي حصلي مش قليل ومفيش حد هيقدر يتقبله…
_واي اللي حصلك ومفيش حد يقدر يتقبله…
_اي اللي حصلي كل ده واي اللي حصلي… خالد أنا تعبت منك ومن حياتك ومن حياتي ومن نفسي محتاجه ابعد فترة… خالد أنا خسرت كل حاجه مفيش حاجه ينفع اخسرها اكتر من كده…
خالد بحزن:
_طب وأنا يا سارة…
سارة بالم:
_غصب عني أنا لو فضلت هنخسر بعضنا سبني أحاول من الاول لعل وعسي ابقي احسن…
ابتعد حتي يفسح لها الطريق وقال:
_امشي يا سارة بس صدقيني…خالد دلوقتي مش هيبقي خالد بعدين…
لم يكن امامها سوا اختيار واحد لتغادر وتتركه خلفها ترقرقت الدموع من عيناه ليدفع ثمن كل كذبه وخادعه لها.. ليدفع ثمن الماضي التي ليس له علاقة به… لم يكن سوا شخص يريد الحفاظ علي محبوبته يخشي عليها من ظهور الحقيقة خوفا من خسرتها…..
بعد مرور ثلاث أشهر…
منذ ذلك اليوم التي ذهبت به سارة هيا وكيان وريان لم يعرف احد لهم طريق وكأن الارض انشقت وابتلعتهم..
اما خالد فهد تغير كثير اصبح شخص اكثر هدوء اقترب الي الله اكثر من السابق حاول نسيان سارة التي تركته ولكنه لم يستطيع كلما أشاق إليها يتذكر حديثها بأنها لا تطيقة ولا تطيق حياته لينهي كل شيء حينما تعود… يريد ان ينهي حب بين السطور.. او ربما لن ينتهي…
تتطورت العلاقة بين كنان وآلينا.. وتقدم لخطبتها..