لتقول دون قصد: وخا….
لم تكمل سؤالها عنه حينما استوعبت ما تقول…
انس بحزن: خالد بخير بس مدمر من بعدك ليه عملتو في نفسكوا كده كان في حلول كتير ليه تبعدو عن بعض علشان ترجعوا زي الاول.. مكان ممكن تفضلوا مع بعض وتبقوا احسن من الاول….
تركته سارة وصعدت دون ان تجيبه… لتصعد الدرج دون وعي كل تفكيرها في خالد فقط….
طرقت علي باب جارتها سعاد لتقول: عامله اي يا طنط..
سعاد بأبتسامه بشوشه:بخير يا حبيبتي.. عايزة ريان صح..
اومات بهدوء ليخرج ريان وتاخده وتدلف لشقتها بهدوء نتيجه حزنها علي خالد…
تناولت الطعام هيا وريان لينام ريان وتضل جليسه نفسها وتبكي لتسمع صوت باب المنزل ينفتح لتعلم ان كيان اتت من بعد سهرتها مع انس…
جلس علي مقعده الهزارز وهو ينظر للسقف يحتل الغرفة اللون الاسود لا توجد سوا اضاءة خافتة فقط…
ينظر للسقف ويتذكرها يتذكر حينما اعترفت بحبها يتذكر حينما اتت له اول مره تطلب حمايته..
لتنزل دمعه اشتياق علي خديهه ليزيحها بألم…
تحدث بألم وهو يحاول تصبير نفسه: اكيد هترجع بس هيا محتاجه وقت بس تقريباً مش هترجع… خدت روحي معاها سبتني من غير روحي ولا قلبي عايش علشان اليوم اللي هتيجي فيه…
منذ ان تركته في ذلك اليوم وهو كل يوم يجلس نفس الجلسه ويصبر نفسه انها ستاتي كل يوم…
في الفترة التي تركته فيها سارة تعرض هاني ومازن اثناء هروبهم من حرس خالد لحادث مؤلم لتحترق السيارة وهم بداخلها….
انتهاء الماضي وكل شيء ولكنه خسر كل شيء…..
نزلت الي الاسف لتجده يجلس في غرفة المعيشة وهو يعبث بهاتفه…
اقتربت من لتردف بمشاكشة: بتعمل اي….
رفع راسه ليبتسم لها بحب: كل ده علشان تنزلي بقالي ساعه بعتلك ماسدج…