-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

سجلت بجواره قائلة: أنا كنت نايمة علي فكره وقولتلك اني صاحيه علشان حسيت من صوتك إنك متضايق فا جيت اقعد معاك… اخدت وقت عبال ما صحيت واستوعبت وكده..

أجابها بأعتذار: اسف يا حبيتي علشان صحيتك من النوم…

آلينا: ولا يهمك يا حبيبي أنا عيوني ليك والله…..

كنان بغزل: يسلملي عيون القمر…

أبتسمت برقة…

 

 

لتجلس هيا وكنان يتحدثون حول حياتهم وماذا سيفعلوا في المستقبل كأي شاب واي فتاة تتخيل حياتها في المستقبل مع حبيبها وزوجها….

 

في صباح اليوم التالي نزل خالد الي الاسفل ليجلس علي السفره كانت العائلة بأكملها موجوده…

تناول طعامه بهدوء لم يتحدث مع احد اصبح هكذا مؤاخرنا منذ مغادره سارة القصر…

كنان بحزن: هتفضل كده كتير…

ترك المعلقة من يديه ليردف بعدم فهم: كده ازاي…..

 

 

كنان: خالد انت اتغيرت مش انت خالد اللي اعرفه….

لم يجيبه ليترك الطعام ويغادر القصر…. اصبح لا يحب التجمعات ولا يحب النقاش اصبح يحب وحدته يعشق ان يجلس مع نفسه ويتذكر سارة ويتذكر نفسه معاها….

من قال إن الرجال لا تعرف معني العشق بل إن العشق يكسرهم… ومن قال إن المرأه ساتنسي مع الأيام من قال اننا ننسي نحن الي الآن نجدهم في ذكرتنا عاقلين في مخيلتنا لن ننسي حتي لو تأقلمنا وتعودنا…. الحب يا ساده يدمر الطرفين الرجل والمرأة لا يتدمر طرف واحد فقط بل كلتا الطرفين كلهما يدفعان ثمن اللحظه التي دق قلبهم للاخر….

 

 

 

 

ذهبت سارة وكيان الي المشفي التي يعملان بها..

ذهبت سارة لتباشر عملها وكيان أيضاً…

احدي المرضة: دكتور ساره…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top