-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

سارة: نعم…

الممرضه: دي التحاليل بتاعت حضرتك بتاعت امبارح….

اتصلت سارة علي اختها ليتقبلا امام غرفه الطبيبة…

سارة بتوتر: كيان أنا خايفة….

كيان بهدوء: خايفة ليه… متخفش وادخلي واطمنئني ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا….

دلفت للداخل لتنظر الطبيبة للتحاليل والاشعة ابتسمت الطبية لتخبر سارة بهدوء: اولا الكلام اللي قولتيه امبارح غلط.. انتي تنفعي تحملي بنسبه99 في

 

المية حالتك اللي شخصها الدكتور شخصها غلط…

نظرت لها سارة بصدمة..

لتكمل الطبية: وكده نقدر نقولك مبروك يا دكتور ساره حضرتك حامل في الشهر التالت…

ابتسمت كيان بسعادة بينما سارة لم تصدق ما سمعته الي الان…

سارة بتعلثم: حضرتك متاكده…

 

 

جيهان: التحاليل قدامك اهي وانتي دكتوره وعارفه…

نظرت الي التحاليل لتجد حديثها صحيح لتبكي بسعاده…

قاطعها طرقات الباب…

صرخت الممرضه علي سارة: دكتور ساره محتاجينك في الجراحه بسرعه في حاله حرجه….

 

 

ركضت ساره سريعا الي الاسفل لتقترب من ذلك الشخص الجريح…

نظرت له ساره بصدمه لتردف قائلة: خا… خااالد…… نظرت سارة لخالد بعين دامعه..نعم تركته تريد فتره تسترجع بها نفسها ولكنها آتت بعد فوات الاوان..

صرخت بصوت هزر ارجاء المشفاء، لتتحرك بعشوائية وبخوف عليه..

سارة بتعلثم:

_هاتي جهاز اتنفس… هاتي جهاز الصدمات… هاااتيي اي حاجه اي حاجه تخليه يفوق …

 

 

لتكمل حديثها ببكاء وجسد يرتجف:

_خالد علشان خاطري متسبنيش… انا والله كنت حابه ابعد فترة.. خالد متعقبتيش بفراقك.. أنا كنت ناويه ارجع ومعايا هدية هتفرحك.. جايز اكون جيت متاخر بس بلاش تتدمرني خالد فوق…

كانت تصرخ عليه ولكن لا حياة لمن تنادي هو علي فراش المشفي يصارع الموت وهيا تصرخ لعله يسمعها.. نظر الجميع لساره بحزن وشفقه والبعض بأستغراب من ذلك الشخص…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top