-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

 

تسال خالد:

_كيان الدكتورة قالتلك اي….

نظرت له كيان بارتباك قائلة:

_مقالتش حاجه….

 

 

تحدث بنفاذ صبر:

_كيان مش من صالحك إنك تخبي علياا…

كيان بتعلثم:

_سارهه… مش هتقدر تقف علي رجليها تاني…….ووو _سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني..

نظر لها خالد بصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه

 

 

_كيان انتي بتقولي اي…

أجابتة بهدوء:

_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس….

تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دومًا بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم مروا بالكثير ورغم ذلك ها هما مع بعضهم….

 

 

تحدث خالد قائلة بصوت منخفض حتي لا يزعجها:

_نخرج من هنا وهغير حياتنا تماما… عدينا بتجارب قاسية وامتحانات بمو فيه الكفاية مش باقي في عمرنا قد اللي ضاع ووعد ليكي يا سارة من هنا هتشوفي خالد تاني وده وعدي ليكي هعوضك عن كل حاجه شفتيها….

ابتسمت من وسط غفلتها كانت مستيقظه وتتداعي انها نايمة

 

 

 

علي الجانب الآخر كانت جالسه في الحديقة ترسم احدي اللوح الخاصه بها في وسط الطبيعة شعرت بمن جلس امهامها لترفع رأسها لتجده محبوبها..

ابتسمت له برقة قائلة:

_جيت ليه مش كنت رايح لسارة…

اجابها قائلا:

_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top